ضمن عروض القومي للمسرح.. «يهودي مالطا» يكشف أشكال الخدع الصهيونية
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
شهد مسرح السامر بالعجوزة، أمس الثلاثاء، أولى ليالي العرض المسرحي «يهودي مالطا» لفرقة قومية الإسكندرية المسرحية، ضمن عروض الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، بالمهرجان القومي للمسرح في دورته السادسة عشرة «دورة الفنان عادل إمام»، والتي تستمر حتى 14 أغسطس الحالي.
أخبار متعلقة
أبرزها ندوة رياض الخولي.
الليلة على مسرح السامر.. قصور الثقافة تقدم «يهودي مالطا» ضمن المهرجان القومي
عادل إمام في كتاب بالمهرجان القومي للمسرح .. ومؤلفه: الزعيم ابن الشارع
ضمن فعاليات «المهرجان القومي للمسرح المصري».. حلمي فودة يقرأ دراسة السلاموني للحضور
في عدد «مسرحنا» الجديد.. «مهرجان القومي للمسرح الـ16 مقترحات وأمنيات»
ويستعرض العرض الخدع الصهيونية والتحكم في العالم من خلال شخصية «بارباس» الماكر الثري الذي يعيش في جزيرة «مالطا» ويعمل على نشر الوقيعة بين الأشخاص (سلطان مالطة الفرنسي والأتراك) ولم تقتصر مؤامراته على ذلك بل تمتد لتصل إلى التفرقة بين الدول، وينجح في ذلك بالفعل.
النص للمؤلف البريطاني كريستوفر مارلو، وإخراج محمد مرسي، دراماتورج د.جمال ياقوت، أشعار د. محمد مخيمر، موسيقى وألحان محمد شحاته، كيروجراف محمد ميزو، ديكور وملابس وليد جابر، مابينج وجرافيك محمد المأموني، إضاءة تامر صبري، تنفيذ ديكور محمد البرشومي، ماكياج مارينا مجدي، تدقيق لغوي د. مدحت عيسى، مخرج منفذ محمد طوسون، هيئة الإخراج حازم خميس، مي ربيع، جابر عصام، أمجد زيتون، ومنار البدري، ومن إنتاج الإدارة العامة للمسرح، التابعة للإدارة المركزية للشؤون الفنية برئاسة الفنان أحمد الشافعي، وضمن عروض فرع ثقافة الإسكندرية بإقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي.
وشهدت الأيام السابقة، مشاركة هيئة قصور الثقافة بعروض «السراج» لفرقة قصر ثقافة طنطا، و«عادلون» لإقليمية بورسعيد، و«سالب واحد» لفرقة المحمودية، و«مسافر ليل» لنوادي الأنفوشي، وتختتم الهيئة مشاركتها بالمهرجان بعرض «رضا» لقومية الإسماعيلية، يومي 11 و12 أغسطس الحالي، على مسرح السامر.
يهودى مالطا المهرجان القومى للمسرحالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين المهرجان القومى للمسرح زي النهاردة المهرجان القومی للمسرح
إقرأ أيضاً:
القرآن حذر منه.. أخطر أشكال الفساد يدمّر الحرث والنسل
أكد الدكتور إبراهيم الهدهد، رئيس جامعة الأزهر السابق، أن القرآن الكريم حذر من الفساد ونهى عنه، مستشهدًا بقول الله تعالى: "ولا تفسدوا في الأرض بعد إصلاحها"، مشيرًا إلى أن الفساد من أخطر الظواهر التي تهدد استقرار المجتمعات.
وأوضح رئيس جامعة الأزهر السابق، في تصريحات تلفزيونية، اليوم الأحد، أن الأدب الشرعي يقتضي أن يتخلى الإنسان عن الفساد أولًا قبل أن يتحلى بالإصلاح، مستشهدًا بقوله تعالى: "ومن الناس من يعجبك قوله في الحياة الدنيا ويشهد الله على ما في قلبه وهو ألد الخصام، وإذا تولى سعى في الأرض ليفسد فيها ويهلك الحرث والنسل والله لا يحب الفساد".
وأضاف أن أخطر أشكال الفساد هو النفاق، حيث يعتمد المنافقون على حسن القول وكثرة الحلف باليمين لإقناع الناس بصدقهم، بينما يضمرون الشر في قلوبهم، مشيرا إلى أن من علامات الكذب المبادرة بالحلف بالله، حيث يلجأ الكاذب إلى القسم دون أن يُطلب منه، ليجعل يمين الله ستارًا لكذبه، وهو ما حذر منه القرآن الكريم.
كما بيَّن "الهدهد"، أن المنافق يظهر السعي في الخير بينما يضمر الفساد، إذ قال الله تعالى: "وإذا تولى سعى في الأرض ليفسد فيها"، موضحًا أن كلمة "سعى" تُستخدم غالبًا في الخير، ولكن هنا جاء استخدامها ليكشف زيف هؤلاء الذين يدّعون الإصلاح بينما هم أدوات للفساد.
وأكد أن الله سبحانه وتعالى قدَّر لكل مخلوق رزقه قبل أن يُخلق، مستشهدًا بقوله تعالى: "وقدر فيها أقواتها في أربعة أيام سواء للسائلين"، داعيًا الجميع إلى الاعتماد على السعي والعمل والأخذ بالأسباب، والابتعاد عن النفاق الذي يؤدي إلى هلاك المجتمعات بالفساد وهلاك الحرث والنسل.