أسباب نزيف المخ بعد إصابة السيناريت عاطف بشاي.. احذر تجاهل هذه الأعراض
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
حالة من القلق تنتاب الوسط الفني، بعد إصابة السيناريست عاطف بشاي، بنزيف في المخ، ليمكث بسببه في الرعاية المركزة داخل أحد المستشفيات، وفي ضوء هذا الأمر ما هي أعراض النزيف في المخ، وكيف تتجنب الإصابة به.
النزيف في المخنزيف المخ من أخطر الحالات المرضية، حسبما ذكر مصطفى الفولي، استشاري المخ والأعصاب، خلال حديثه لـ«الوطن»، لافتا إلى أنه قد يتسبب النزيف في إصابة تلازم المريض طوال حياته، وعلى حسب مكان النزيف في المخ، يتم تحديد مدى الإصابة وقوتها، هناك حالات قد تًعاني من الشلل طوال حياتها، والبعض الآخر قد يفقد القدرة على الكلام.
أسباب عديدة لحدوث نزيف المخ، فمن الوارد أن يرتبط بحالة مرضية أو إصابة أخرى، وفي بعض الأحيان قد يحدث بشكل مفاجئ، وتعد أبرز هذه الأسباب:
- تورم في الدماغ نتيجة ضيف الشريان، مما يؤدي لانفجار الشريان وحدوث النزيف
- ارتفاع ضغط الدم
- الإصابة بجلطات المخ
- تمدد الأوعية الدموية، تضعف جدار الأوعية الدموية نتيجة التمدد، مما يؤدي لانفجارها وحدوث نزيف المخ
- الأورام
أهم طريقة لتجنب نزيف المخ، ضرورة المتابعة مع الأطباء، إذا كان هناك تاريخ مرضي بالإصابة بالجلطات أو الأورام، مع ضرورة التزام مرضى ضغط الدم المرتفع بالجرعات المحددة لهم، ويجب على هؤلاء المرضى متابعة مع أطبائهم كيفية التصرف عند الشعور بأعراض النزيف مثل الصداع القوي، والتلعثم في اللسان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عاطف بشاي نزيف في المخ ضغط الدم الأورام نزیف المخ النزیف فی فی المخ
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر: لا يجب أن يؤدي الخلاف بين السنة والشيعة إلى التكفير .. فيديو
أكد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، أن الخلاف بين السنة وإخوانهم الشيعة لم يكن خلافا حول الدين، وعلى كل من يتصدى للدعوة أن يحفظ حديث النبي "صلى الله عليه وسلم" حين قال: " من صلى صلاتنا واستقبل قبلتنا وأكل ذبيحتنا، فذلكم المسلم الذي له ذمة الله ورسوله فلا تخفروا الله في ذمته"، ويتقن فهمه الفهم الصحيح.
وأضاف شيخ الأزهر، خلال ثاني حلقات برنامجه الرمضاني «الإمام الطيب»،أن الأمة الإٍسلامية حاليا في أشد الحاجة إلى الوحدة في القوة والرأي لمجابهة تحديات العصر والانتصار على أعداء الأمة، فهناك كيانات عالمية اتحدت دون وجود ما يوحدها، كما اتحدت دول الاتحاد الأوروبي، وغيرها، ليس لشيء سوى أنها رأت ذلك ضرورة من الضرورات الحياتية العملية، ونحن أولى منهم بذلك بكل ما بيننا من مشتركات.
وأشار إلى أن هذا اختلاف طبيعي في ذلك الوقت، خضع في تغليب أحدنا على الآخر لضرورات حياتية عملية فرضتها الظروف حينها، ولا يجب أن يكون هذا الاختلاف سببا في أن يكفر أحدنا الآخر، بل يجب فهم أن في هذا النوع من الاختلاف رحمة، فالصحابة رضوان الله عليهم قد اختلفوا، وقد أقر النبي "صلى الله عليه وسلم" اختلافهم، ولكن لم يكفر أحد أحدا من الصحابة، كما أننا نحن السنة لدينا الكثير من المسائل الخلافية، فلدينا المذهب الحنفي والمذهب الشافعي وغيرها من المذاهب، بكل ما بينها من أمور خلافية.
وتابع: الاختلاف بيننا وبين إخواننا الشيعة هو اختلاف فكر ورأي وليست فرقة دين، ودليل ذلك ما ورد عن النبي "صلى الله عليه وسلم" في حديثه المعجز، الذي استشرف فيه المستقبل فحذرنا من مخاطر الانقسام التي قد تنبني على ذلك حين قال: "دَبَّ إِلَيْكُمْ دَاءُ الْأُمَمِ قَبْلَكُمُ: الْحَسَدُ وَالْبَغْضَاءُ" بمعنى نحسند بعضنا دولنا على بعض، ونحسد بعض شعوبنا على بعض، ثم قال: "وَهِيَ الْحَالِقَةُ، وَلَكِنْ حَالِقَةُ الدَّيْنِ"، ثم فسر قائلا: لا أقول تحلق الشعر ولكن تحلق الدين، فاستكمل:"وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَا تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ حَتَّى تُؤْمِنُوا ، وَلَا تُؤْمِنُوا حَتَّى تَحَابُّوا ، أَلَا أُنَبِّئُكُمْ بِمَا يُثْبِتُ ذَلِكَ لَكُمْ ؟ أَفْشُوا السَّلَامَ بينكم"، بمعنى رسخو السلام بينكم وعيشوا فيه معا.