املاءات تركية تخص PKK مرتبطة بـقرار بغداد.. الى ماذا سيفضي اجتماع الغد بأنقرة؟
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
بغداد اليوم - ترجمة
كشفت وكالة رويترز في تقرير نشرته اليوم الأربعاء (14 آب 2024)، عن تفاصيل المباحثات التي سيجريها وفد عراقي وصل تركيا مع حكومة اردوغان، حول تطبيق الاتفاقيات التي وقعت خلال زيارته الأخيرة الى بغداد وملف التواجد العسكري التركي داخل العراق.
وقالت الوكالة بحسب ما ترجمت "بغداد اليوم"، إن مصدرا دبلوماسيا تركيا أكد لها بأن المباحثات ستتضمن شرطا تركيا بإعلان الحكومة العراقية تنظيم حزب العمال الكردستاني "منظمة إرهابية"، بالإضافة الى التفاوض حول تطبيق الاتفاقيات الموقعة بين البلدين وانشاء "غرفة تخطيط عسكري مشتركة" لإدارة التحركات التركية داخل البلاد.
وأوضح الدبلوماسي التركي الذي رفض الكشف عن هويته للوكالة، أن حكومة انقرة "تتوقع" من الحكومة العراقية "إعلان حزب العمال منظمة إرهابية في اقرب وقت ممكن"، مشيرا الى أن المباحثات حول التواجد التركي في العراق ستكون مرتبطة بـ"قرار بغداد" حول تواجد الحزب.
يشار الى أن الحكومة العراقية أعلنت في وقت سابق، حزب العمال الكردستاني "منظمة محظورة العمل في البلاد"، استجابة لطلب تقدم به الرئيس التركي رجب طيب اردوغان الى السوداني خلال زيارته البلاد قبل أسابيع، حيث وقع مع الجانب العراقي سبعة وعشرين اتفاقية مشتركة تتعلق بالتبادل التجاري والتعاون الأمني.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
الأحزاب الإسلامية الكردية.. بين قيود الولاء وتحديات الصراع التركي الأزلي
بغداد اليوم - كردستان
علق الباحث في شؤون الجماعات والأحزاب الإسلامية الكردستانية سالار تاوكوزي، اليوم السبت (1 آذار 2025)، حول مواقف تلك الأحزاب من رسالة زعيم حزب العمال الكردستاني عبد الله أوجلان.
وقال تاوكوزي لـ"بغداد اليوم"، إنه "تم تشكيل الأحزاب الإسلامية الكردية منذ البداية لمحاربة الفكر والحس القومي لدى المواطن الكردي، وقد ساعدت بعض الدول العربية والإسلامية المعادية للقضية الكردية على تأسيس وتطور هذه الأحزاب التي أضرت بالشعب الكردي كما أضرت بالتدين الشعبي البرىء في المجتمع الكردستاني".
وأضاف أن "موقف الأحزاب الإسلامية الكردية كانت وما تزال في صالح الجهات والدول التي ربتها مثلما رأينا في موقفهم الأخير الذي جاء تماشيا مع ما بدأت به السلطة التركية بخصوص عملية السلام في تركيا"، مضيفا: "فعلى سبيل المثال، قال الأمين العام للاتحاد الإسلامي الكردستاني، صلاح الدين محمد بهاء الدين، يوم أمس الجمعة 28/ 2/ 2025 إن السلطة التركية أقدمت على هذه الخطوة بما أن هنالك فرصة للسلام، وهو شىء جيد".
وتابع تاوكوزي، "لكنني في الحقيقة والشارع الكردي عموما نشك في هذه الخطوة، وأعتبرها شخصيا خطوة عقيمة لأن الصراع الكردي- التركي ليس صراعا سياسيا يمكن حله برسالة أو في جلسة أو في وقت معين مثل الصراع العربي- الكردي والصراع الكردي- الفارسي، بل هو صراع وجودي يحتاج وقتا طويلا جدا".
وبين، أنه "حتى الصراع السياسي بين تركيا وحزب العمال الكردستاني لا يمكن حله إلا بعد مدة طويلة وإحلال الديمقراطية في تركيا، وهذا ما أكد عليه مؤسس حزب العمال الكردستاني (عبدالله أوجلان) في رسالته الأخيرة".
وأشار الى أنه "حسب متابعتي لتأثير موقف الأحزاب الإسلامية الكردية على الشارع الكردي توصلت إلى أنه موقف محدود لن يتخطى حدود كوادر ومعجبي الأحزاب الإسلامية الكردية التي يتهمها الشارع الكردستاني عموما بالعمالة لتركيا والدول العربية والإسلامية وعدم إبداء أي موقف جرىء وشريف لصالح قضية الشعب الكردي مثل المواقف التي أظهرها لدعم غزة والقضية الفلسطينية وقضايا العالم الإسلامي".