تقدم من دون اتفاق.. انتهاء الجولة الثانية من محادثات الصومال وإثيوبيا بأنقرة
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
الجديد برس:
انتهت جولة ثانية من المحادثات بين الصومال وإثيوبيا، بوساطة تركيا، بشأن اتفاق الموانئ من دون التوصل لاتفاق، إلا أن تركيا ووزراء من البلدين أبدوا تفاؤلهم بشأنها وأشاروا إلى وجود تقدم فيها، وفق ما أعلنت وكالة “رويترز”.
وقال وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، في مؤتمر صحفي مساء الثلاثاء، إن “عدد القضايا التي تمت مناقشتها في الجولة الثانية من المحادثات زاد بشكل كبير عن الجولة الأولى”، وأن هناك حالياً “تقارب حول بعض المبادئ الرئيسة”.
وأشار إلى أن “هذا يشكل تقدماً ملحوظا”، معلناً أن “جولة ثالثة من المحادثات من المقرر أن تبدأ في 17 سبتمبر المقبل، من أجل التوصل إلى اتفاق “مستدام وقابل للتطبيق” بين الصومال وإثيوبيا.
بدوره، أكد وزير الخارجية الصومالي، أحمد معلم فقي أحمد، تحقيق تقدم في المحادثات، وقال إن “الحكومة في مقديشو تسعى إلى التوصل إلى نتيجة تتوافق مع القانون الدولي واتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار” وفق تعبيره.
وقال إنه “بينما نستعد للجولة الثالثة من المحادثات، فإننا نأمل أن يؤدي الزخم الذي بنيناه إلى الحل النهائي”.
من جهته، قال وزير الخارجية الإثيوبي، تايي أتسكي سيلاسي، إن بلاده تتطلع إلى “الاستمرار في المشاركة التي ستساعدنا في نهاية المطاف في حل الخلافات الحالية واستعادة العلاقات الطبيعية”.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: من المحادثات
إقرأ أيضاً:
ترامب: مسؤولون أمريكيون وإيرانيون يجرون محادثات
بغداد اليوم- متابعة
كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الأحد، (30 آذار 2025)، ان "مسؤولين أمريكيين وإيرانيين يجرون محادثات".
وأفادت وكالة رويترز، بأن "ترامب هدد بقصف إيران وفرض رسوم جمركية عليها ما لم يتم التوصل لاتفاق بشأن برنامجها النووي".
وكانت إيران قد أعلنت أمس السبت، أنها ردت رسمياً على رسالة الرئيس الأمريكي التي دعا فيها إلى إجراء مفاوضات، كشفت مصادر إيرانية عن المضمون.
وجاء في نص رسالة ترامب التي خاطب فيها المرشد الإيراني، علي خامنئي: "الولايات المتحدة تحت قيادتي مستعدة لاتخاذ خطوة كبيرة نحو السلام ورفع التوتر، نستطيع معا إزالة العقوبات، لكنني أحذّركم، إذا رفضتم هذه اليد الممدودة، وإذا اختار النظام الإيراني مسار التصعيد، والدعم المستمر للتنظيمات الإرهابية، والمغامرات العسكرية، فإن الرد سيكون حاسما وسريعا، لن نقف مكتوفي الأيدي أمام تهديدات نظامكم لشعبنا أو لحلفائنا".
وأكد ترامب أول أمس الجمعة أن "أموراً سيئة" ستحصل لإيران إذا أخفقت في التوصل إلى اتفاق حول برنامجها النووي.
وقال ترامب للصحافيين في المكتب البيضاوي: "أفضل إلى حد بعيد أن نتوصل لحل مع إيران. لكن إن لم نتوصل إلى حل، فإن أموراً سيئة ستحصل لإيران"، وفق وكالة الأنباء الفرنسية.
تأتي تلك التصريحات فيما أعلن وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، الخميس الماضي، أن طهران أرسلت رداً عبر سلطنة عمان على رسالة ترامب التي حثها فيها على إبرام اتفاق نووي جديد.
وأضاف أن "سياستنا لا تزال تتمثل في عدم الدخول بمفاوضات مباشرة في ظل أقصى الضغوط والتهديدات العسكرية، ومع ذلك، كما كانت الحال في الماضي، يمكن مواصلة المفاوضات غير المباشرة"، حسب رويترز.