الجديد برس:

انتهت جولة ثانية من المحادثات بين الصومال وإثيوبيا، بوساطة تركيا، بشأن اتفاق الموانئ من دون التوصل لاتفاق، إلا أن تركيا ووزراء من البلدين أبدوا تفاؤلهم بشأنها وأشاروا إلى وجود تقدم فيها، وفق ما أعلنت وكالة “رويترز”.

وقال وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، في مؤتمر صحفي مساء الثلاثاء، إن “عدد القضايا التي تمت مناقشتها في الجولة الثانية من المحادثات زاد بشكل كبير عن الجولة الأولى”، وأن هناك حالياً “تقارب حول بعض المبادئ الرئيسة”.

وأشار إلى أن “هذا يشكل تقدماً ملحوظا”، معلناً أن “جولة ثالثة من المحادثات من المقرر أن تبدأ في 17 سبتمبر المقبل، من أجل التوصل إلى اتفاق “مستدام وقابل للتطبيق” بين الصومال وإثيوبيا.

بدوره، أكد وزير الخارجية الصومالي، أحمد معلم فقي أحمد، تحقيق تقدم في المحادثات، وقال إن “الحكومة في مقديشو تسعى إلى التوصل إلى نتيجة تتوافق مع القانون الدولي واتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار” وفق تعبيره.

وقال إنه “بينما نستعد للجولة الثالثة من المحادثات، فإننا نأمل أن يؤدي الزخم الذي بنيناه إلى الحل النهائي”.

من جهته، قال وزير الخارجية الإثيوبي، تايي أتسكي سيلاسي، إن بلاده تتطلع إلى “الاستمرار في المشاركة التي ستساعدنا في نهاية المطاف في حل الخلافات الحالية واستعادة العلاقات الطبيعية”.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: من المحادثات

إقرأ أيضاً:

مصر: إسرائيل تنشر أكاذيب وتعرقل التوصل إلى اتفاق

اتهم وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي إسرائيل بنشر الأكاذيب لتشتيت الانتباه عن التوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة.

وقال عبد العاطي -خلال مؤتمر صحفي في القاهرة مع نظيره الدنماركي لارس لوكه راسموسن- إنه كلما تم الاقتراب من إبرام الاتفاق تسارع إسرائيل إلى اختلاق الأعذار والمبررات لعرقلته.

وشدد على أنه "كلما اقتربنا من اتفاق في غزة، نواجه سياسات استفزازية لا تستهدف سوى مزيد من التصعيد".

وتابع وزير الخارجية المصري "أنفقنا مبالغ ضخمة لإنشاء سياج أمني وتدمير الأنفاق عند الحدود مع قطاع غزة"، مشددا على أن "الادعاء بدخول السلاح لغزة من جهتنا محض أكاذيب".

وأكد أن استمرار إغلاق الاحتلال الإسرائيلي الجانب الفلسطيني من معبر رفح يحول دون إدخال المساعدات الإنسانية لغزة، مشددا على أهمية النفاذ الكامل للمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة دون أي قيود.

وشدد على أن حل الدولتين هو الحل الأساسي لتسوية الأزمة بين فلسطين وإسرائيل.

ولم يوضح عبد العاطي قصده بالأكاذيب الإسرائيلية، لكن القاهرة أعلنت الثلاثاء رفضها تصريحا لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن تهريب أسلحة من مصر إلى غزة عبر أنفاق أسفل محور فيلادلفيا الحدودي.

واعتبرت مصر أن تصريح نتنياهو محاولة لعرقلة الوساطة المصرية القطرية الأميركية للتوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب الإسرائيلية المتواصلة على غزة للشهر الـ11.

ويصر نتنياهو على استمرار احتلال محور فيلادلفيا على الحدود بين قطاع غزة ومصر، وهو ما ترفضه القاهرة وحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، ويعطل التوصل إلى اتفاق.

وفي إسرائيل أيضا يتهم مسؤولون أمنيون والمعارضة وعائلات الأسرى نتنياهو منذ أشهر بعرقلة إبرام اتفاق مع حماس؛ خشية انهيار ائتلافه الحاكم وفقدانه منصبه، ويطالبونه بالاستقالة.

ويهدد وزراء اليمين المتطرف، وبينهم وزيرا الأمن القومي إيتمار بن غفير والمالية بتسلئيل سموتريتش، بالانسحاب من الحكومة وإسقاطها إذا قبلت باتفاق ينهي الحرب.

وبدعم أميركي، تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي حربا على غزة أسفرت عن أكثر من 135 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية يشارك في اجتماع مجموعة العمل الوزارية العربية بشأن دعم الصومال
  • القاهرة.. وزير الخارجية يشارك في اجتماع دعم الصومال
  • بدر عبدالعاطي: أكدت مع وزير الخارجية السعودي ضرورة وقف الحرب على غزة
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: التوصل إلى اتفاق يمثل فرصة استراتيجية لتغيير الوضع الأمني
  • «تلغرام» تحارب المحتوى الضار في المحادثات
  • مصر وإثيوبيا.. فليبق كل في مكانه!
  • مصر: إسرائيل تنشر أكاذيب وتعرقل التوصل إلى اتفاق
  • وزير الخارجية المصري: إسرائيل تنشر أكاذيب ونواجه سياسات استفزازية
  • عاجل - وزير الخارجية: الأكاذيب الإسرائيلية تستهدف تشتيت جهود التوصل إلى هدنة
  • لدعم حظوظ هاريس وتفادي الكارثة..إدارة بايدن تسابق الزمن لوقف إطلاق النار في غزة