انتقادات تطال تسيير قصر الثقافة والفنون بطنجة
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
يطال قصر الثقافة والفنون بمدينة طنجة، مؤخرا، انتقادات حادة، بسبب التسيير الذي سجل كثير من المتتبعين للشأن الفني والسياسي ملاحظات سلبية حوله.
وافتتحت المعلمة قبل أشهر فقط، وكان ينتظر أن تعرف تسييرا من شأنه أن يجذب تظاهرات دولية، ويروج للسياحة في المنطقة إلى جانب تحريك عجلة الاقتصاد.
وقال حسن بلخضير، المستشار بجماعة طنجة: « قصر الفنون تم وضعه رهن إشارة شركات من خارج المدينة لتنظيم حفلات غنائية لمن هب ودب ».
وأشار بلخضير إلى أن « الصرح الثقافي الكبير ناضل عليه خيرة أبناء المدينة لكي يخرج لحيز الوجود، لكن بهذا التدبير ستحولونه إلى مرقص، هنيئا لكم بهذا التدبير والتسيير ».
ومن جهته، أبرز عبد السلام أقبيب، عضو مجلس جهة طنجة-تطوان-الحسيمة، أن مجموعة من المشاريع الثقافية والفنية كلفت ميزانية كبيرة، ومنها قصر الفنون والثقافة بطنجة الذي كلف 21 مليار سنتيم، ولذا ينبغي استغلاله بالطريقة المُثلى.
وأشار أقبيب إلى أنه ينبغي الحزم في تدبير المرافق الثقافية والفنية حفاظا على المال العام، وذلك لتحقيق الغرض الذي تم إحداثه من أجلها، مؤكدا في السياق نفسه أنه سيقوم في مجلس جهة الشمال باقتراح عقد يوم دراسي لرفع توصيات ومقترحات هامة.
كلمات دلالية طنجةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: طنجة
إقرأ أيضاً:
بهدف تنمية الكوادر الوطنية المتخصصة.. إطلاق برنامج تدريب المبتعثين في التخصصات الثقافية
البلاد – الرياض
أطلقت وزارة الثقافة بالتعاون مع صندوق تنمية الموارد البشرية “هدف” أمس، برنامج تدريب المبتعثين في التخصصات الثقافية؛ لتنمية الكوادر الوطنية المتخصصة في القطاعات الثقافية، وتعزيز الاستدامة المهنية لهم، وتمكين المبتعثين بالمهارات اللازمة للعمل في القطاع الثقافي، ويندرج هذا البرنامج تحت مظلة الاتفاقية الموقعة بين وزارة الثقافة، وصندوق تنمية الموارد البشرية في شهر يونيو من عام 2023م.
ويسعى البرنامج إلى دعم تدريب الخريجين السعوديين من المبتعثين في المؤسسات والشركات المتخصصة في دول الابتعاث لعدد 100 مبتعث في التخصصات الثقافية، حيث تصل مدة التدريب حتى 12 شهرًا تدريبيًا في كلٍّ من فنون العمارة، والمسرح، والآثار والتراث، والموسيقى، وتصميم الأزياء، والفنون البصرية، وفنون الطهي، وعلوم وتكنولوجيا الأغذية، وصناعة الأفلام، والتصميم، والآداب واللغات واللغويات، والمتاحف والمكتبات.
يذكر أن الاتفاقية الموقعة بين وزارة الثقافة وصندوق تنمية الموارد البشرية؛ تهدف إلى تنمية رأس المال البشري في الثقافة والفنون، وتعزز التعاون والمواءمة في مجالات العمل المشتركة المتعلقة بدعم التدريب والتوظيف في القطاع الثقافي، وتعزز التعاون المشترك في عدّة مجالات؛ من أبرزها إطلاق مبادرات تدعم الكوادر الوطنية وتعزز الاستدامة المهنية للممارسين والهواة وروّاد الأعمال في مختلف المجالات الثقافية، وتحفّز القوى العاملة في تبنّي أنماط العمل الحديثة في العديد من المهن الثقافية.