اعراضه ومسببات انتشاره!? : الصحة العالمية تعلن جدري القردة «طارئة عالمية»
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
وقد تم احتواء هذه السلالة سابقًا في جمهورية الكونغو الديمقراطية. اجتمع خبراء مستقلون في اللجنة افتراضيًا، الأربعاء، لتقديم المشورة للمدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، بشأن شدة تفشي المرض.
بعد تلك المشاورة، أُعلن الأربعاء حالة طوارئ صحية عامة تثير قلقًا دوليًا – وهو أعلى مستوى من الإنذار بموجب قانون الصحة الدولي.
وأعلنت مراكز أفريقيا لمكافحة الأمراض والوقاية منها تفشي المرض كحالة طوارئ صحية عامة للأمن القاري في اليوم السابق - وهو أول إعلان من نوعه من قبل الوكالة منذ إنشائها في عام 2017.
منذ بداية هذا العام، تم الإبلاغ عن أكثر من 17000 حالة وأكثر من 500 حالة وفاة في 13 دولة في أفريقيا، وفقًا لمراكز أفريقيا لمكافحة الأمراض والوقاية منها، والتي تصنف تفشي المرض على أنه "حدث عالي الخطورة للغاية".
وكان أعلى عدد من الحالات (أكثر من 14000) في جمهورية الكونغو الديمقراطية، والتي أبلغت عن 96٪ من الحالات المؤكدة هذا الشهر.
وMpox هو مرض فيروسي يمكن أن ينتشر بسهولة بين الناس ومن الحيوانات المصابة.
يمكن أن ينتشر من خلال الاتصال الوثيق، مثل اللمس أو التقبيل أو ممارسة الجنس، وكذلك من خلال المواد الملوثة، مثل الملاءات والملابس والإبر، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية.
تشمل الأعراض الحمى والطفح الجلدي المؤلم والصداع وآلام العضلات والظهر وانخفاض الطاقة وتضخم الغدد الليمفاوية.
لعقود من الزمن، تم اكتشاف المرض بشكل كبير في وسط وغرب إفريقيا، لكنه بدأ أيضًا في الانتشار في أوروبا وأمريكا الشمالية في عام 2022.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية سابقًا تفشي الجدري المائي حالة طوارئ صحية عالمية في يوليو/تموز 2022 وانتهت في مايو/أيار 2023.
ويتميز الجدري المائي بفصيلتين وراثيتين، الأولى والثانية. الفصيلة هي مجموعة واسعة من الفيروسات التي تطورت على مدى عقود وهي مجموعة وراثية ومتميزة سريريًا.
الفصيلة Ib أكثر قابلية للانتقال وتسبب مرضًا أكثر شدة.
وقال مسؤولو منظمة الصحة العالمية سابقًا إن الفيروس يمكن احتواؤه "بشكل مباشر تمامًا، إذا فعلنا الأشياء الصحيحة في الوقت المناسب".
كما دعوا إلى التعاون الدولي في تمويل وتنظيم الجهود لقمع تفشي المرض.
وكانت المنظمة وقعت بالفعل على عملية قائمة الاستخدام الطارئ لكلا لقاحي الجدري المائي ووضعت خطة استجابة إقليمية تتطلب 15 مليون دولار، مع صرف 1.45 مليون دولار بالفعل من صندوق الطوارئ التابع لمنظمة الصحة العالمية للطوارئ.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: الصحة العالمیة تفشی المرض
إقرأ أيضاً:
صحف عالمية: اتفاق المرحلة الثانية أكثر صعوبة وحرب غزة قد تعود
ركزت صحف عالمية اهتمامها على التطورات بشأن اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين المقاومة الفلسطينية وإسرائيل، إضافة إلى قضايا إقليمية ودولية أخرى.
وقالت صحيفة واشنطن بوست الأميركية إن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة نجا على مدى الأسابيع الستة الماضية رغم المخاطر والاتهامات المتبادلة وصدمة اقتراح الرئيس الأميركي دونالد ترامب بتهجير الفلسطينيين من غزة والسيطرة على القطاع.
ونقلت الصحيفة عن محللين أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وقادة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) يواجهون ضغوطا سياسية متضاربة تجعل التوصل إلى اتفاق المرحلة الثانية أكثر صعوبة بكثير من المرحلة الأولى، و"قد يكون استئناف الحرب مجرد مسألة وقت".
وحذر الكاتب جدعون ليفي في مقال بصحيفة هآرتس الإسرائيلية من اندلاع انتفاضة فلسطينية ثالثة، مضيفا "لا تنسوا أن إسرائيل هي التي حرضت عليها، وهي وحدها التي ستتحمل المسؤولية عن الحرب المقبلة في الضفة الغربية".
ورأى الكاتب أن الأفق الدبلوماسي لإسرائيل لم يعد يتألف إلا من حرب تلو الأخرى، من دون أي بديل آخر على الطاولة، مشيرا إلى 3 خيارات على جدول الأعمال، وهي: استئناف الحرب في غزة، وقصف إيران، وشن حرب في الضفة الغربية.
إعلان
وفي الشأن السوري، وصفت صحيفة لوتون السويسرية مؤتمر الحوار الوطني -الذي جمع نحو ألف شخص في دمشق من مختلف مكونات المجتمع السوري بعد 14 عاما من الحرب وسقوط بشار الأسد في ديسمبر/كانون الأول الماضي- بـ"الوعد الذي حققه الرجل القوي الجديد في دمشق الرئيس أحمد الشرع".
وتساءل مقال في صحيفة الغارديان البريطانية "ماذا لو اضطرت بريطانيا إلى الدفاع عن نفسها في وجه الولايات المتحدة؟"، خاصة أن كثيرا من الأنظمة الاستخباراتية والعسكرية البريطانية مشتركة أو تعتمد على الولايات المتحدة.
وطرح المقال -مع زيارة رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر إلى واشنطن- احتمالات، أحدها أن روسيا لا تشكل تهديدا للهيمنة الأميركية، ولكن أوروبا باقتصادها المماثل للاقتصاد الأميركي ووجود دبلوماسي وسياسي عالمي قوي "قد تشكل تهديدا بالنسبة إلى ترامب".
وفي الشأن الأميركي، رأى مقال في صحيفة واشنطن تايمز أن ترامب يعرف أن الفوز في سباق الذكاء الاصطناعي أكثر أهمية من تغير المناخ.
ووفق المقال، فإن هناك تفاهما وطنيا وحزبيا على أن الذكاء الاصطناعي هو سباق الفضاء الجديد، و"هو السباق الذي لا نجرؤ على خسارته أمام النظام الشيوعي المستعبد والمجرم في بكين".