في الرابع عشر من آب/ أغسطس عام 2013، فضت قوات الأمن مدعمة بقوات من الجيش اعتصامين لرافضي الانقلاب العسكري ضد أول رئيس مدني منتخب في تاريخ مصر الرئيس الراحل محمد مرسي.

ونزلت المدرعات إلى الشوارع، وأطلقت قوات الأمن ورجال الشرطة النيران على الحشود المتجمعة في ميدان رابعة العدوية، وغطى الغاز المسيل للدموع المكان، وسقط مئات الضحايا.





وصف المعتصمون ما حدث بـ"المذبحة"، أما الشرطة، فاعتبرتها خطة مدروسة من قبلها لفض تجمع كان يشكل "خطراً على أمن البلاد"، بينما وصفت منظمة "هيومن رايتس ووتش" الحادثة بأنها "إحدى أكبر وقائع القتل الجماعي لمتظاهرين سلميين في يوم واحد في تاريخ العالم الحديث".



استخدمت قوات الأمن في تلك المذبحة أنواع مختلفة من الأسلحة التي كانت تتسبب في مقتل المعتصمين بالحال حسب شهادات شهود العيال، وكذلك المستشفى الميداني التي أكد وجود حالات قنص في الرأس والصدر أودت بحياة المتظاهرين في الحال.



كما أكد أطباء المستشفى الميداني أن نوعيات الرصاص المستخدم في عملية الفض كانت "جرينوف" كبير الحجم، وهو ليس بالرصاص العادي ويعمل على قسم الرأس إلى نصفين.

المستشفي الميداني برابعة منذ قليل

14/8/2013 pic.twitter.com/MV9LbGXiCa — بانوراما رابعة (@panoramar4bia) August 14, 2015

احد الشهداء الان في المستشفى الميداني برابعة برصاص القناصة في الصدر !

14/8/2013 pic.twitter.com/o4p2dALaAK — بانوراما رابعة (@panoramar4bia) August 14, 2015

وتنوع الأسلحة في يد قوات الأمن ما بين قناصة وأسلحة آلية وبنادق خرطوش وقنابل غاز مسيل للدموع، كما ضمت قوات الفض مردعات وطائرات أباتشي ورشاشات "جرينوف".

مشهد لا يُنسى لجرافات الأمن وهي تدهس جثامين الشهداء خلال فض رابعة pic.twitter.com/vcJbqsu0LV — شبكة رصد (@RassdNewsN) August 14, 2024
من جانبها، ذكرت "هيومن رايتس ووتش" في تقريرها أن قوات الأمن "لم تقدم تحذيرا فعالا، وفتحت النار على حشود كبيرة ولم تترك مخارج آمنة لمدة تقترب من 12 ساعة"، وأنها أطلقت النار على المرافق الطبية الميدانية، ووضعت قناصة لاستهداف أي شخص يسعى للدخول أو الخروج من المستشفى الميداني في ميدان رابعة، ودخلت قوات الأمن من كل المداخل بـ"المدرعات والجرافات والقوات البرية والقناصة"، وذكر معتصمون أنها أطلقت الغاز المدمع والذخيرة الحية فور دخولها.


في مثل هذه اللحظة قبل 11 عامًا..
قوات الجيش والشرطة تبدأ فض اعتصام رابعة pic.twitter.com/txO3qtYeNs — شبكة رصد (@RassdNewsN) August 14, 2024

مثلما يفعل قناصي جيش الاحتلال في #غزة، كان قناصة فض #رابعة يقتلون عشوائي أو يختارون قتل شخص تحدي: شخص مثلاً قامته قصيرة وسط مجموعة كنوع من اللعب والتمرين والاستعراض، ما يسمى فن قنص الأهداف الصعبة. وعندما يصيب الهدف، تملأ الابتسامة وجهه ويضحك مع زملائه كما ترون. #وما_كان_ربك_نسيا pic.twitter.com/QYICWpePfp — المجلس الثوري المصري (@ERC_egy) August 13, 2024

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية الانقلاب العسكري مصر الأسلحة فض رابعة مصر الانقلاب العسكري أسلحة فض رابعة المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة المستشفى المیدانی قوات الأمن pic twitter com

إقرأ أيضاً:

شاهد: الاحتلال يحاصر منزلا ويقصفه بـ "الانيرجا" في قرية مثلث الشهداء بجنين

حاصرت قوات خاصة إسرائيلية، صباح اليوم الثلاثاء 19 نوفمبر 2024، منزلا في قرية مثلث الشهداء جنوب مدينة جنين.

وأعلنت مصادر محلية، بأن قوات خاصة إسرائيلية تحاصر منزلاً تحصن فيه عدد من الشبان، وتطلق الرصاص الحي باتجاههم، قبل وصول تعزيزات عسكرية للقرية وتطلق قذيفة "إنيرجا" تجاه المنزل.

 

المصدر : وكالة سوا

مقالات مشابهة

  • ماذا نعرف عن صواريخ «ستورم شادو»؟.. استخدمتها أوكرانيا ضد روسيا
  • اصابة ثلاثة فلسطينيين برصاص العدو في مخيم جنين وقلقيلية
  • خسارة رابعة تهدد حلم المنتخب الوطني في الوصول لمونديال 2026
  • الأزمة المنسية.. عربي21 ترصد دعوات على مواقع التواصل الاجتماعي للاهتمام بالسودان (شاهد)
  • شاهد| الأخضر يتعثر أمام أندونيسيا بثنائية في تصفيات مونديال 2026
  • إطلاق النار على فلسطيني بزعم محاولة طعن شمال القدس / فيديو
  • حكومة الانقلاب: ترحيب حار بفشل حماية المدنيين ووقف الحرب
  • قصيدة لوزيرة التعليم القطرية عن غزة تشعل مواقع التواصل الاجتماعي (شاهد)
  • الجيش الإسرائيلي يقتحم جنين وسط تدمير كبير للبنية التحتية
  • شاهد: الاحتلال يحاصر منزلا ويقصفه بـ "الانيرجا" في قرية مثلث الشهداء بجنين