رئيس الشركة المتحدة: القضية الفلسطينية مصرية 100%
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
قال أشرف سالمان، رئيس مجلس إدارة الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، أن القضية الفلسطينية هي قضية مصرية 100%.
وطالب رئيس مجلس إدارة الشركة المتحدة خلال كلمته بالمؤتمر الصحفي مع وزير الإعلام الفلسطيني على هامش مهرجان العلمين، والذي نقلته قناة إكسترا نيوز، الحضور بالوقوف دقيقة حداد على أرواح شهداء غزة فى فلسطين.
وأكد سالمان، أن البعد الثقافي المصري الفلسطيني متجذر في القلوب منذ زمن طويل، مضيفًا أن «رفرفة العلم المصري والفلسطيني دلالة واضحة على التكاتف المصري الفلسطيني».
ومن جانبه قال وزير الإعلام الفلسطيني: «يجب ألا نسمح بإفلات إسرائيل من العقاب ليس فقط على جرائمها بحق الصحفيين، بل بحق كل أبناء الشعب الفلسطيني»، متابعا: «الشركة المتحدة قدمت عشرات الإنتاجات لدعم القضية الفلسطينية ودائما ما تقوم بذلك».
وأضاف الوزير الفلسطيني: «حجم الجريمة التي تستهدف الصحفي الفلسطيني كبير جدا، ووزارة الإعلام الفلسطينية تقدمت بشكاوى للجنائية الدولية حول استشهاد 170 صحفيا فلسطينيا».
اقرأ أيضاًشيرين عبد الوهاب تشكر وفاء الكيلاني والأخيرة ترد: «ما شكيت أنك معافرة»
موعد إجازة المولد النبوي 2024.. والعطلات الرسمية في شهر أغسطس
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الشرکة المتحدة
إقرأ أيضاً:
علي فوزي يكتب: القضية الفلسطينية بين المطرقة والسندان
القضية الفلسطينية تواجه ضغوطًا شديدة ومتشابكة في ظل التحديات المستمرة، وهي بين "المطرقة" الاعتداءات المستمرة وسياسات الاحتلال الإسرائيلي، و"السندان" الانقسامات الداخلية والعوامل الإقليمية والدولية المعقدة.
فالاحتلال الإسرائيلي يستمر في سياساته التوسعية عبر الاستيطان في الضفة الغربية، والإجراءات القمعية في القدس وقطاع غزة، التي تزيد من معاناة الشعب الفلسطيني، وسط دعم دولي متباين ومستمر لإسرائيل، خاصة من بعض القوى الكبرى.
من جهة أخرى، تعاني الساحة الفلسطينية من انقسامات داخلية بين الفصائل الرئيسية، مثل فتح وحماس، مما يُضعف الجبهة الداخلية ويحدّ من قدرة الفلسطينيين على الوصول إلى موقف موحد لتحقيق أهدافهم الوطنية. هذه الانقسامات تمنح إسرائيل فرصة لفرض سياسات جديدة دون معارضة موحدة.
وعلى الصعيد الدولي، تبدو الخيارات محدودة أمام الفلسطينيين، حيث تظل القضية الفلسطينية في ظل التوازنات الإقليمية الحالية، رهينة للصراعات والتحالفات السياسية التي غالبًا ما تتغاضى عن حقوق الشعب الفلسطيني.
ورغم أن العديد من الدول العربية تجدد دعمها للقضية الفلسطينية، فإن موجة التطبيع الأخيرة مع إسرائيل، دون تحقيق تقدم فعلي في ملف الدولة الفلسطينية، أضافت تعقيدًا جديدًا للمشهد.
بذلك، يقف الفلسطينيون بين مطرقة الاحتلال وضغوطه المتزايدة، وسندان التحديات الداخلية والعوامل الإقليمية والدولية، مما يجعل تحقيق الأهداف الفلسطينية تحديًا كبيرًا، يتطلب رؤية موحدة ودعمًا إقليميًا ودوليًا أكثر تماسكًا وفعالية.