خطوات جادة وسريعة لتطوير منظومة التعليم العالي لخدمة سوق العمل
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي أن الوزارة تعمل على تطوير منظومة التعليم العالي لتواكب متطلبات العصر، بتوجيهات من القيادة السياسية، وتماشيًا مع رؤية مصر 2030، وتسعى الوزارة إلى بناء كوادر وطنية قادرة على المنافسة في سوق العمل، من خلال ربط العملية التعليمية باحتياجات القطاعات المختلفة في مصر.
وأضاف وزير التعليم العالي أن الوزارة اتخذت خطوات جادة وسريعة لبناء منظومة التدريب والتأهيل والربط بسوق العمل، وذلك في ضوء الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي 2030، ومن بين هذه الخطوات إنشاء 37 مركزًا جامعيًّا للتطوير المهني في 29 جامعة كمرحلة أولى، وأن المرحلة الثانية ستشهد توسيع نطاق المشروع ليشمل 46 مركزًا بحلول عام 2026؛ بهدف تغطية كافة الجامعات الأهلية والتكنولوجية، في ضوء بروتوكول التعاون المبرم مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية والجامعة الأمريكية بالقاهرة، الذي يتم تنفيذه بموازنة قدرها 63 مليون دولار، مؤكدًا أهمية هذه المراكز في سد الفجوة بين التعليم وسوق العمل، مشيرًا إلى تشكيل مجلس تنفيذي لدعمها وتعزيز دورها في خدمة الطلاب، مثمنًا الإنجازات التي حققتها المراكز الجامعية للتطوير المهني في تزويد الطلاب بمهارات وخبرات جديدة ساهمت في زيادة فرص توظيفهم.
وزير التعليم العالي: إطلاق منصة رقمية وطنية متكاملةوأعلن وزير التعليم العالي عن إطلاق منصة رقمية وطنية متكاملة، وهي المنصة المستقلة للوزارة (National Dashboard – National CSM)، بالإضافة إلى سبع منصات جامعية في جامعات (عين شمس، الإسكندرية، السويس، المنيا، أسيوط، المنصورة، سوهاج)، وتهدف جميعها إلى إدارة المسار المهني، وربط أسواق العمل بالمؤسسات التعليمية والمراكز المهنية، مشيرًا إلى سعي الوزارة لتوسيع نطاق مبادرة BeReady لتشمل المزيد من الجامعات والطلاب؛ بهدف بناء جيل جديد من القادة قادر على دفع عجلة التنمية في مصر.
وأشار وزير التعليم العالي إلى أن مبادرة BeReady كن مستعدًا حققت نجاحًا كبيرًا في مرحلتها التجريبية، حيث تم تدريب وتوظيف آلاف الطلاب والخريجين بنجاح، وقد ساهمت المبادرة في سد الفجوة بين مخرجات التعليم وسوق العمل، وذلك بفضل الشراكة المثمرة مع منظمة العمل الدولية ومكتب وزارة الخارجية للتنمية بالمملكة المتحدة، وتشمل أبرز إنجازات المبادرة تدريب 2000 طالب وخريج، وتوظيف 1918 طالبًا وخريجًا في وظائف لائقة، وتنظيم العديد من الفعاليات والملتقيات التي ساهمت في إعداد الشباب لسوق العمل.
وأكد الوزير استمرار نجاح مبادرة BeReady، معلنًا عن انطلاق مرحلتها الثانية التي تستهدف تدريب وتوظيف 2000 طالب وخريج، تشمل هذه المرحلة برامج تدريبية مكثفة في المهارات الأساسية، واللغة الإنجليزية، بالإضافة إلى فرص للحصول على وظائف رقمية، وقد تم تخصيص مبلغ قدره ٢٠٠,٠٠٠ دولار من قبل السفارة الهولندية لتمويل هذه الأنشطة، مشيرًا إلى أنه تم إطلاق مرحلة تجريبية لمبادرة BeReady في مجال التمريض بجنوب الصعيد، بالشراكة مع مركز مجدي يعقوب ودعم من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، وذلك ضمن مشروع المراكز الجامعية للتطوير المهني.
ومن جانبه أكد د.أيمن فريد مساعد الوزير للتخطيط الإستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل أنه في إطار سعي مبادرة BeReady لتوسيع نطاق خدماتها، فقد أدرجت برامج مبادرة FutuerSkills4All، والتي تهدف إلى تزويد 2000 طالب وخريج بمهارات المستقبل المطلوبة في سوق العمل، وتشمل هذه البرامج تدريبًا عمليًّا في مجالات ذات طلب مرتفع؛ مما يساهم في تعزيز فرص التوظيف ونمو الاقتصاد.
وأضاف د.أيمن فريد أنه بناءً على التكليف الصادر من السيد رئيس مجلس الوزراء، تم وضع مسودة قانون لإنشاء صندوق دعم المسار المهني والتوظيف لطلاب الجامعات، ويهدف هذا الصندوق إلى تقديم خدمات متكاملة لدعم طلاب وخريجي الجامعات المصرية، وربطهم بسوق العمل، ويتضمن ذلك توفير برامج إرشاد وتدريب مهني متخصصة، ودعم المراكز الجامعية المتخصصة في التوظيف، وتطوير قدراتها، وتأسيس شراكات مع القطاع الخاص؛ لخلق فرص عمل للخريجين، وتطوير برامج تدريبية للمدربين والكوادر العاملة في مجال التوظيف، مؤكدًا أن الصندوق يهدف إلى بناء جسر قوي بين الجامعات وسوق العمل؛ مما يساهم في رفع كفاءة الخريجين وتلبية احتياجات سوق العمل المتغيرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التعليم التعليم العالى وزير التعليم العالي أيمن عاشور العملية التعليمية وزیر التعلیم العالی سوق العمل
إقرأ أيضاً:
«التعليم العالي».. طفرة غير مسبوقة
طفرة غير مسبوقة وإمكانيات عالمية وتخصصات فريدة وخطط تستشرف المستقبل واحتياجات سوق العمل.
هكذا كانت رؤية واستراتيجية الدولة خلال الـ10 سنوات الماضية تجاه التعليم الجامعى، والتى بفضلها تضاعف عدد الجامعات المصرية على اختلاف أنواعها إلى 111 بعدما كانت 49 جامعة حكومية وخاصة.
وأولى الرئيس عبدالفتاح السيسى اهتماماً كبيراً بالتعليم العالى والبحث العلمى، لإيمانه بدور هذا القطاع المحورى فى تحقيق أهداف التنمية المُستدامة وبناء مصر الحديثة، ما انعكس على توسع الدولة فى بناء الجامعات الأهلية والتكنولوجية وإبرام الاتفاقيات الدولية التى من شأنها الارتقاء بجودة التعليم.
10 سنوات من الإنجازات أسهمت فى إحداث طفرة غير مسبوقة فى ظل «الجمهورية الجديدة»، حيث قطعت وزارة التعليم العالى شوطاً كبيراً فى مجال التطوير والتحديث، لتكون قادرة على الوفاء بدورها وأداء رسالتها الأكاديمية والمجتمعية على النحو المنشود، والارتقاء بالمنظومة التعليمية والبحثية فى مصر إلى أعلى المستويات.