شهداء ومصابون في قصف على خان يونس
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
14/8/2024مقاطع حول هذه القصةالسيول تجتاح بلدة تنقاسي السودانية وتخلف دمارا هائلاplay-arrowمدة الفيديو 01 minutes 37 seconds 01:37رغم عدم مشاركة الحكومة.. انطلاق مفاوضات في جنيف بشأن السودانplay-arrowمدة الفيديو 01 minutes 44 seconds 01:44قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم منزلا بطوباس بذريعة وجود مقاومينplay-arrowمدة الفيديو 01 minutes 50 seconds 01:50السفينة "حنظلة" ترسو بميناء مالطا وتستعد للتحرك نحو غزةplay-arrowمدة الفيديو 01 minutes 01 seconds 01:01تفاقم الأزمة الإنسانية بعد سيول السودانplay-arrowمدة الفيديو 02 minutes 58 seconds 02:58قصف إسرائيلي مستمر على مناطق عدة في قطاع غزةplay-arrowمدة الفيديو 01 minutes 47 seconds 01:47بنغلاديش.
تابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteجميع الحقوق محفوظة © 2024 شبكة الجزيرة الاعلاميةالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
???? مستنفري الجزيرة… هذه الأرض لنا..!!!
????مستنفري الجزيرة… هذه الأرض لنا..!!!
✒️غاندي إبراهيم.. يكتب..
⭕برغم ان جراح الجزيرة لم تندمل كاملة بعد، ولكن ما حدث من تسابق ومن تدافع من أبناء الجزيرة نحو الاستنفار، والمشاركة بقوة في عملية طرد المليشيا من ارضنا رسم واقع جديد وملامح مستقبل قادم يؤكد ان أرض الجزيرة لن تلدغ مره اخرى.
⭕تضافرت جهود أبناء الجزيرة في الداخل والخارج، وتكاملت ادوارهم في الدخول إلى المعسكرات وشراء العتاد العسكري من (سلاح وعربات وغيره) فكان الجميع يتسابق نحو تكوين الكتائب القتالية بالقرى والمدن.
⭕بدأت شرارة المقاومة الشعبية بعد سقوط مدينة ود مدني في يد التتار الجدد، وتوالي سقوط باقي مدن الولاية وقراها، فتكونت بالقرى ملامح مقاومة أولية كان الغرض منها حماية القرية من عصابات المليشيا، قبل أن تكشر من انيابها وتعلن حربها على المواطنين بصورة واضحة وتقوم بطردهم من منازلهم.
⭕لتبدا مرحلة جديدة من المقاومة عبر تجمع عدد من شباب الجزيرة بمدينة المناقل، خاصة أهلنا الكواهلة الحسنات في مناطق الطليحات بجنوب الجزيرة وقري النفيدية السبعة (القلعة حمدون وسرحان والعديد وابوسوار والحفائر حمد والعدناب وودكوكو، وسنيبرة) الذين دونوا اسماءهم في سفر البطولة والصمود، وحموا مناطقهم من ان يدخلها التتار.
⭕كما كان لأهل المناقل الذين التفوا حول قائد اللواء الثالث العميد محمد علي احمد المنسي، الذي كان كالعقد الذي تجمعت حوله اللالئ، وقفات لا تنسى فهم من دعموا وثبتوا ارتكازات الدفاع الأول حماية للمناقل، وانفتاحا لتحرير كامل الجزيرة.
⭕ليظهر أهلنا الخوالدة في ود ربيعة الذين وفروا كل معينات التقدم نحو تحرير الجزيرة وحماية ظهر المناقل، فكان ارتكاز ود ربيعة يحمل قوة ومتانة وصمود اهل الجزيرة،
⭕فتدافع أهلنا الكواهلة في الشريف مختار والعركيين والمغاربة فكونوا الكتائب وساهموا مع قوات الجيش وقوات هيئة العمليات في تكبيد المليشيا خسائر فادحة في الأرواح والعتاد الحربي، وطردوها من عدد كبير من قرى الجزيرة، فكانت المليشيا تحسب الف حساب قبل الأقدام على اي خطوة لمهاجمة المناقل.
⭕لاحقا ظهرت كتيبة الدحيش وعبدالله جماع كتائب أهلنا الرفاعيين، فساهمت كغيرها من الكتائب في دحر المليشيا وطردها من قرانا.
⭕معركة تحرير الجزيرة حكت عن ملاحم بطولية لا تحصى لأهلها، فكتب أهلنا في ود النورة وقرى الصندوق الأسود والسريحة وازرق وود البليلة وام عضام والتكينة وسرحان والطليحات والشريف مختار والحرقة ومجمع قوز الناقة وطيبة النور مبروكة وام مليحة، وقرى أخرى لم تسعفني الذاكرة لذكرها، كتب هؤلاء سفرا جديدا في البطولة سنحكيه لاحقا لاحفادنا، ونقول ليهم ديل نحن اهل الجزيرة، وسنفرد له هنا صفحات ومساحات.
⭕هذه الأرض لنا، جزيرتنا الوفية سنكتب معها عهدا جديدا بعد الحرب، سيكون عنوانه الجزيرة بعد الحرب ليست كقبلها..عهد نرويه بدماء شهداءنا،التي لن نخونها بإذن الله، ولن نترك فيه مساحة لمتسلق او انتهازي لكي يمتطي ظهرنا.
⭕بعد تحرير كامل الجزيرة، سنجمع كل كتائب الميدان في كيان واحد، وهو الكيان الذي سيكتب ويقرر مصير مستقبل الجزيرة، فمن دافعوا عن الأرض بدماءهم سيحموها غدا بمعاول البناء، الجزيرة القادمة لن تثق في حزب او كيان سياسي سوا ذلك الذي كان حاميا لها وقت تناوشتها سهام الأعداء.
#المقال القادم سنفرد فيها مساحات واسعة للتعريف بكل كتائب المقاومة الشعبية..
#ولي عودة