"التغيرات المناخية وآثارها على الصحة النفسية" ندوة بثقافة الغردقة
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
شهد قصر ثقافة الغردقة لقاءا بعنوان "التغيرات المناخية وآثارها على الصحة النفسية" ضمن أجندة فعاليات الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف، نائب رئيس الهيئة، وفي إطار برامج وزارة الثقافة.
حيث تناول الدكتور ماهر رشوان مدير عام جهاز شئون البيئة بمحافظة البحر الأحمر، خلال اللقاء الفرق بين الطقس والمناخ، مع ذكر أهم أسباب التغيرات المناخية ومنها التغيرات الطبيعية كالبراكين والزلازل وكذلك الانبعاثات الحرارية، وأوضح أثر ذلك على التوازن البيئي والأمن الغذائي، وجهود الدولة للحد من تلك الظاهرة ومنها الاعتماد على الغاز الطبيعي بدلا من الوقود الأحفوري، استخدام الطاقة الشمسية، زراعة الأسطح وزيادة الرقعة الزراعية.
و تناولت الدكتورة ريهام هرجة، أستاذ الصحة النفسية، التأثيرات السلبية للتغيرات المناخية على صحة الإنسان، خاصة بعد أن باتت أزمة المناخ قضية عالمية، وظهرت معها مصطلحات جديدة مثل الغضب البيئي، الكآبة البيئية والحزن البيئي، كنتيجة لتداعيات تلك الأزمة.
وعلى صعيد آخر وضمن الأنشطة المقامة بإقليم جنوب الصعيد الثقافى برئاسة عماد فتحي، أقام فرع ثقافة البحر الأحمر محاضرة بقصر ثقافة الغردقة بعنوان "مخاطر الهجرة الشرعية على الشباب" ضمن فعاليات الاحتفال باليوم العالمي للشباب.
وتحدثت سارة علي، أخصائي المكتبة، عن أسباب الهجرة غير الشرعية وتأثيرها السلبي على الفرد والمجتمع، موضحة دور الدولة في دعم وتمكين الشباب للاستفادة من طاقاتهم الإبداعية وذلك من خلال البرامج التدريبية وتوفير فرص عمل مناسبة، وكذلك البرامج التوعوية لرفع درجة الوعي لمن هم أكثر عرضة للهجرة غير النظامية.
ويحتفل العالم باليوم العالمي للشباب في 12 أغسطس من كل عام بهدف مناقشة قضاياهم، والتوعية بأهمية مشاركتهم في المجتمع، لتحقيق أهداف التنمية البشرية المستدامة.
وتحفل برامج الهيئة العامة لقصور الثقافة خلال فترة الإجازة الصيفية بأنشطة مكثفة ومتنوعة تشهدها جميع المحافظات من بينها عروضها التي تقدمها بمهرجان العلمين في نسخته الثانية، ومهرجان أهالينا، وعروض الهيئة بالمهرجان القومي للمسرح في دورته السابعة عشرة، وليالي صيف بلدنا بالمحافظات الساحلية، وأنشطة وقوافل حياة كريمة والمشروع الثقافي بمناطق الإسكان بديل العشوائيات ومشروع أهل مصر لأبناء المحافظات الحدودية، وأنشطة المكتبات وذوي الهمم واللقاءات الثقافية والأمسيات الشعرية ومناقشات الكتب بنوادي الأدب، ومراكز الموهوبين، وجولات أتوبيس الفن الجميل، وورش السينما، بخلاف المسابقات التي طرحتها الهيئة للأطفال والشباب وأهمها مسابقتي مصر تقرأ، ومصر ترسم ضمن مبادرة وزارة الثقافة "مصر تبدع"، وغيرها من الفعاليات التي تأتي في إطار الدور التثقيفي والتوعوي للهيئة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد الالكترونيه ثقافة الغردقة التغيرات المناخية ثقافة الغردقة
إقرأ أيضاً:
احذر.. عادات يومية تضر بالصحة النفسية والجسدية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يتبع منا الكثير من العادات اليومية البسيطة ظنًا أنها بسيطة وطبيعية للغاية، ولكنها في حقيقة الأمر قد تنذر بخطر على الصحة النفسية والجسدية.
لذا نعرض في هذا التقرير هذه العادات حتى يتم تجنبها، وهي كالآتي كما نشرها الدكتور باباك أشرقي، دكتور الصحة النفسية، في تقرير له طبقًا لموقع "سوبر ديرج" (super diurg).
أولًا: مشاهدة المسلسلات لفترات طويلة
يوضح الدكتور باباك أشرقي أن مشاهدة المسلسلات، رغم أنها عادة يومية سهلة، قد تنذر باضرار جسيمة على الصحة النفسية والجسدية إذا لم يتم الانتباه لها. مشيرًا إلى أن الجلوس أمام شاشة التلفزيون لفترات طويلة يؤدي إلى خفض معدل الأيض، وبقلة معدل الأيض يساهم ذلك في قلة نشاط الدورة الدموية، مما يقلل من نشاط الجسم ويعرضه للكسل. ومن ثم يترتب على ذلك قصور في الدورة الدموية، مما يزيد من احتمالية التعرض للجلطات الدموية.
ثانيًا: تأجيل المنبه
يلجأ الكثير منا إلى هذه العادة دون الانتباه إلى أضرارها، حيث يستيقظ من نومه لمجرد أن يؤجل صوت المنبه حتى ينام مرة أخرى. ولكن بلجوئه إلى هذه العادة، بالضغط على زر الغفوة لتأجيل صوت المنبه، قد يدخل بهذه الطريقة دون قصد أو وعي إلى الجسم طاقة من الارتباك الهرموني الذي قد يرفع من نسبة الكورتيزول وأيضًا يقلل من نسبة السيروتونين، مما يعزز من نسبة الإرهاق التي تظهر بسبب تعطيل اتباع الساعة البيولوجية، مما يقلل من جودة النوم.
على ذلك، ينصح "أشرقي" بالتوقف عن هذه العادة لما لها من أضرار تضر بالصحة النفسية وتزيد من نسبة الإرهاق وتقليل النوم، وذلك بتجنب تلك العادة بضبط المنبه على التوقيت المناسب لتجنب الشعور بالإرهاق فيما بعد الذي يؤثر على الصحة النفسية والعقلية.
ثالثًا: عدم أخذ إجازة
يضيف الدكتور "أشرفي" إلى قائمة العادات السيئة التي تنذر بالخطر عادة "عدم أخذ إجازة"، مشيرًا في ذلك إلى أن اعتياد الفرد على العمل دون التوقف وعدم أخذ وقت للراحة قد ينعكس عليه بالسلب، حيث إنه قد يزيد من معدل التوتر الذي بدوره يزيد من حدة الإرهاق والتعب. وعليه، ينصح الدكتور "أشرفي" بتخصيص وقت للاستراحة والتأمل والراحة، وذلك لأنه يعطى الأولوية للذات وتأملها، ومن ثم يكون التحرر من التوتر.
رابعًا: العزلة
يعرض الدكتور "أشرفي" في تقريره عادة العزلة ولجوء البعض إليها، منددًا بها وكاشفًا عن عيوبها، حيث إن لجوء الفرد إلى العزلة وتجنب الأشخاص والتعرض للضوء الطبيعي مثل أشعة الشمس قد ينذر بتعطيل إنتاج الميلاتونين (هرمون النوم) والسيروتونين (هرمون السعادة)، مما يعزز زيادة اضطرابات النوم والمزاج، ويؤدي إلى اضطراب في الصحة النفسية والجسدية. وعليه، ينصح "أشرفي" بالخروج يوميًا حتى لو لمدة عشر دقائق".
رابعًا: إدمان الكافيين
يشير دكتور "أشرفي" إلى فائدة الكافيين، ولكنه في نفس الوقت يحذر من تناوله بإفراط، إذ يرى أن الإفراط في تناوله يؤدي إلى زيادة القلق وزيادة معدل ضربات القلب بحيث تصبح غير منتظمة.
خامسًا: وضعيات النوم الخاطئة
يؤكد دكتور "أشرفي" أن النوم مطلوب ولكن يجب أن يكون صحيًا، وذلك بالتخلص من العادات السلبية أثناء النوم، مثل وضعية النوم على البطن التي يرى أنها من الوضعيات الخاطئة في النوم، حيث إنها تؤدي إلى التواء الرقبة وضغط العمود الفقري، مما ينتج عنه آلام مزمنة. وعليه، ينصح بالنوم على الجانب الأيسر أو الأيمن.
سادسًا: الإفراط في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي
يضيف دكتور "أشرفي" في نهاية تقريره أخطر العادات التي تنذر بالخطر على الصحة النفسية والجسدية، محذرًا منها، وهي تعرض الفرد لأشعة الضوء الأزرق المنبعث من الشاشات، التي قد تصيب الفرد بالقلق والاكتئاب والإدمان. وينصح بتجنبها يوميًا حتى لو لمدة ساعة على الأقل لضمان استقرار الفكر وتركيزه وراحته النفسية دون توتر.