الشارقة: «الخليج»

أنشأت جمعية الشارقة الخيرية 17 مجمعاً، ضمن مشاريع البنية التحتية والتنموية في عدد من الدول المشمولة ببرامج المساعدات الإنمائية حول العالم، بطلب من المتبرعين الذين أبدوا رغبتهم في التكفل الكامل ببناء مجموعة مشاريع خيرية دفعة واحدة في إحدى المناطق بالدول المشمولة بمساعدات الجمعية ويقع اختيار الدولة المقرر تنفيذ المشروع فيها، بناء على طلب المتبرع للمشروع.

وتعمد الجمعية إلى تعمير المناطق السكنية في تلك البلدان الفقيرة بمشاريع خدمية متنوعة توفر لسكانها الحياة الكريمة وتخفف عنهم عبء ومشقة التنقل إلى البلدان المجاورة للحصول على الخدمات المرغوب فيها، خصوصاً أن هذه المجمعات تتضمن منشآت بالغة الأهمية في الحياة اليومية للسكان مثل آبار مياه الشرب، والفصول الدراسية والمحال الوقفية والمساجد وهي جميعها تأتي في مقدمة احتياجات السكان، وتقوم الجمعية من خلال مكاتبها الإقليمية والجهات المنفذة بتكثيف الجهود للبحث عن المناطق النائية والأكثر افتقاراً للخدمات الأساسية للمعيشة الآمنة والكريمة ومن ثم عمل الدراسة اللازمة حول التفاصيل المتعلقة بمشروع المجمع المقرر إنشاؤه في المنطقة التي وقع عليها الاختيار والوقوف على نوعية المنشآت التي يتوجب أن يتضمنها المجمع.

وقال محمد عبدالرحمن آل علي مدير إدارة المشاريع والعون الخارجي، إن المجمعات من المشاريع التي تحظى باهتمام لدى المتبرعين الذين يرغبون في وضع صدقاتهم في أعمال تدوم بشكل مستمر وينتفع بها العديد من الناس، ومن هذا المنطلق، فإن الجمعية عززت وجود تلك المشاريع خصوصاً أنها تحمل فوائد جليلة، فهي توفر بنية تحتية لتنمية مستدامة وترتقي بالمؤسسات الخدمية في البلدان التي ليست لديها القدرة الاقتصادية على إنشاء تلك المشاريع لسكانها، كما أن ثواب الانتفاع بها متواصل ولا ينقطع، موضحاً أن الجمعية تقوم بشكل دائم بعمل جولات تفقدية للوقوف على مدى التزام الجهات المنفذة بعمل الصيانة الدورية لهذه المشاريع ليستمر عطاؤها للمستفيدين بها سواء من سكان القرية أو القرى المجاورة، موضحاً أن مشروع المجمعات الخيرية لا تقوم الجمعية بتنفيذه إلا بطلب مسبق من المتبرع ووفق رغبته في وضع قيمة تبرعه في المشروع الذي يرغب فيه.

وأضاف أن عدد المجمعات التي تكفلت ببنائها الجمعية، بناء على طلب من متبرعيها، بلغت خلال النصف الأول من العام الجاري 17 مجمعاً بكلفة إجمالية بلغت 6.2 مليون درهم، بواقع مجمع في أوغندا وآخر في الهند ومثله في كينيا، إلى جانب 6 مجمعات في مصر، و5 في غانا و3 مجمعات في بنجلاديش.

وقد تركزت هذه المجمعات في المواقع الأكثر احتياجاً في الدول التي يختارها المتبرع بنفسه، بينما تتنوع المشاريع التي تضمنها كل مجمع، حيث توجد مجمعات تتضمن فصولاً دراسية ومسجداً للصلاة وتدريس العلوم الشرعية، إلى جانب دكان خيري كإحدى صور مشاريع الأسر المنتجة، وفي مناطق أخرى في الدول التي يضربها الجفاف وليست لديها مصادر سوى الأمطار في الحصول على المياه يتوفر في المجمع بئر يوفر للسكان مياه الشرب النقية، وبيت فقير، وكذلك المنشآت الخدمية التي تفتقر لها المنطقة، لافتاً إلى أن تحديد نوع المشاريع التي يتضمنها المجمع يأتي وفق رغبة المتبرع في المشروع.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الشارقة

إقرأ أيضاً:

«الأمن الجنائي» بالشارقة تنظم ملتقاها الثاني

الشارقة: «الخليج»

شهد اللواء عبد الله مبارك بن عامر، القائد العام لشرطة الشارقة، الملتقى الرمضاني الثاني الذي نظمته الإدارة العامة للأمن الجنائي والمنافذ بشرطة الشارقة تحت شعار «الأمن كُل لا يتجزأ» وبحضور العميد عمر أحمد بوالزود، المدير العام للإدارة العامة للأمن الجنائي والمنافذ والعميد ناجي محمد الحمادي، مدير إدارة الأدلة والمختبرات الجنائية والعميد فيصل ابراهيم بن نصار، مدير إدارة شرطة المنافذ والمطارات والعقيد ماجد سلطان العسم، مدير إدارة مكافحة المخدرات والعقيد د. خليفة يوسف بالحاي، مدير إدارة التحريات والمباحث الجنائية بالإنابة وعدد من مديري الأقسام والأفرع بالإدارات الميدانية التابعة للإدارة العامة.
وأعرب اللواء عبد الله بن عامر عن تقديره للجهود التي أسهمت في نجاح هذا الملتقى، مؤكداً أنه يعكس حرص القيادة العامة والتزامها بتعزيز مبدأ التواصل مع كوادرها بمختلف الإدارات الميدانية وتقدير عطائهم.
ومن جانبه قال العميد عمر بوالزود: إن هذا الملتقى يأتي سنوياً في إطار تعزيز التواصل مع كافة منتسبي إدارات الإدارة العامة للأمن الجنائي والمنافذ.
وشهد الملتقى جلسة نقاشية تناولت عدداً من المحاور الأمنية، كأبرز التحديات الأمنية التي تواجه الإدارات الميدانية التابعة للإدارة العامة للأمن الجنائي والمنافذ وأهمية تكامل الأدوار وتوحيد الجهود لتحقيق رسالتها الأمنية في الوصول إلى مجتمع آمن وشرطة رائدة.
واختُتم الملتقى بتكريم القائد العام لشرطة الشارقة للمنتسبين المتميزين الذين أسهموا في تحقيق إنجازات أمنية نوعية خلال العام الماضي.

مقالات مشابهة

  • «أطفال الشارقة»: ترسيخ الهوية الوطنية
  • المديرية المالية بالبحر الأحمر تنظم إفطارا مجمعا لموظفيها
  • حمدان بن محمد: تعاون القطاعين الحكومي والخاص لدعم المشاريع الخيرية يجسّد رسالة دبي الإنسانية
  • حمدان بن محمد: التعاون «الحكومي والخاص» لدعم المشاريع الخيرية يجسّد رسالة دبي الإنسانية
  • «الشارقة الخيرية» تضع حجر الأساس لمسجد في رأس الخيمة
  • استقبال طلبات الترشح لـ«جائزة الشارقة لكتاب الطفل» حتى 31 الجاري
  • «الشارقة الخيرية» تضع حجر الأساس لمسجد برأس الخيمة
  • وزير التعليم يرأس اجتماع مجلس أمناء مؤسسة تكافل الخيرية
  • «الأمن الجنائي» بالشارقة تنظم ملتقاها الثاني
  • جلسة حوارية في صلالة لدعم المشاريع الصغيرة وتعزيز الاستدامة الصناعية