وقعت جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة اليوم الأربعاء، بروتوكول تعاون مع  غرفة التجارة والصناعة بالكونغو الديمقراطية، وذلك بحضور سفير دولة الكونغو الديمقراطية لدى مصر كاسونجو موسنجا، والدكتور يسري الشرقاوي رئيس الجمعية.


‏وقال الدكتور يسري الشرقاوي رئيس جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة في تصريح خاص على هامش توقيع البروتوكول إن الكونغو الديمقراطية تعد من الدول المهمة جدا في قلب إفريقيا، ولذلك نسعى إلى إجراء وتوقيع بروتوكولات التعاون معها، بهدف تعزيز العلاقات الاقتصادية وتعريف مجتمع القطاع الخاص المصري بمجتمع القطاع الخاص الكونغولي، فضلا عن زيادة الفعاليات الثنائية المتمثلة في اللقاءات الثنائية التجارية وإقامة المؤتمرات والمعارض المشتركة، إلى جانب تعزيز رحلات طرق الأبواب بين مصر والكونغو في كثير من القطاعات المختلفة.


وأضاف الشرقاوي أن مصر لديها الكثير من المنتجات التي نحتاج أن ندخل بها إلى أسواق الكونغو، كما أن هناك حاجة إلى نقل بعض أنواع التكنولوجيا وجذب الخامات والمعادن من الكونغو إلى المصانع المصرية.


وتابع: "نحاول جاهدين من خلال هذا البروتوكول إلى أن نكون منفذين للعديد من الفعاليات المشتركة بين الجانبين"، لافتا في هذا الصدد إلى أهمية الزيارة المرتقبة لوزيرة المشروعات الصغيرة والمتوسطة في الكونغو الديمقراطية الى مصر والتي ستمثل فرصة لإجراء العديد من الزيارات الميدانية لعدد من المصانع والشركات الموجودة في جمهورية مصر العربية، لتفعيل ما يسمى بسياسة نفاذ المنتجات ما بين أسواق القارة الأفريقية.
واستطرد الدكتور يسري الشرقاوي قائلا: "نحن في جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة نسعى جاهدين إلى خلق قواعد ثابتة مشتركة في التعارف بين القطاع الخاص المصري والقطاع الخاص الأفريقي، مؤمنين بأن الشعار الحقيقي الذي يجب أن يُفعل هو (من إفريقيا إلى إفريقيا)".


واختتم تصريحه قائلا: "لابد أن يكون هناك مرجعية  للشركات الجادة التي لديها القدرة على العمل وفقا لمواصفات الجودة بما يحقق الكثير من التعاون على صعيد القطاع الخاص".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الوفد الكونغو الأعمال المصریین الأفارقة الکونغو الدیمقراطیة القطاع الخاص

إقرأ أيضاً:

تصعيد عسكري وتزايد التوترات الدبلوماسية شرق الكونغو الديمقراطية

تشهد جمهورية الكونغو الديمقراطية تصعيدًا خطيرًا في التوترات العسكرية والسياسية، مع تدخل جهات إقليمية ودولية، الأمر الذي يزيد من تعقيد المشهد في منطقة البحيرات الكبرى.

برزت عدة تطورات رئيسية، من بينها انتشار القوات الأوغندية في إقليم إيتوري وتسليم مشتبه بهم من حركة "إم 23" إلى رواندا.

انتشار أوغندي في إيتوري

في خطوة مفاجئة، دخلت القوات الأوغندية مدينة ماهاجي الواقعة في إقليم إيتوري شمال شرق الكونغو الديمقراطية، مما أثار تساؤلات حول مدى التنسيق بين كمبالا وكينشاسا.

مدينة كنشاسا (غيتي)

ووفقًا للجيش الأوغندي، جاء التدخل استجابة لطلب الحكومة الكونغولية لمساعدتها في مواجهة الجماعات المسلحة، مثل تحالف القوى الديمقراطية (ADF)، الذي يُتهم بارتكاب هجمات إرهابية.

وأكد المتحدث باسم وزارة الدفاع الأوغندية، فيليكس كولايجي، أن قوات بلاده سيطرت بالكامل على مدينة ماهاجي ضمن حملة أوسع للقضاء على المليشيات التي تهدد المدنيين.

لكن هذا التحرك أثار مخاوف بعض المراقبين من أبعاده الإستراتيجية، خاصة مع تزايد التنافس الإقليمي بين أوغندا ورواندا حول النفوذ في شرق الكونغو الديمقراطية، وهي منطقة غنية بالموارد الطبيعية وتشهد تنافسًا حادًا بين القوى الإقليمية والدولية.

كينشاسا تتهم رواندا

في تطور دبلوماسي جديد، سلّمت حركة "إم 23" المتمردة 20 شخصًا إلى رواندا، وسط مزاعم بأنهم أعضاء في القوات الديمقراطية لتحرير رواندا، مما أثار غضب حكومة الكونغو الديمقراطية.

واتهم الجيش الكونغولي رواندا بتدبير هذه العملية لتبرير تدخلها العسكري في شرق الكونغو، مؤكدًا أن هؤلاء الأفراد ليسوا مقاتلين، بل أسرى سابقون جرى تجنيدهم من قبل كيغالي وإلباسهم زي الجيش الكونغولي.

إعلان

ووصف الجيش الكونغولي هذه الخطوة بأنها "مسرحية سيئة الإخراج"، متهمًا رواندا بالسعي إلى خلق ذرائع جديدة لتبرير تدخلها العسكري.

تأتي هذه التطورات وسط اتهامات دولية لرواندا بدعم حركة "إم 23″، التي تواصل توغلها في شرق الكونغو الديمقراطية، مما أدى إلى نزوح عشرات الآلاف من المدنيين وزيادة الضغط على كينشاسا.

مع استمرار المواجهات العسكرية، تزايدت الدعوات الدولية لوقف التصعيد.

مهجرون يفرون من المخيمات بسبب النزاعات على ضواحي مدينة غوما بجمهورية الكونغو الديمقراطية (وكالة الصحافة الأوروبية)

وقد طالبت فرنسا والأمم المتحدة بانسحاب القوات الرواندية من شرق الكونغو، حيث نددت باريس بالتحركات العسكرية لرواندا، معتبرة أنها تزيد من تفاقم الأزمة الإنسانية في المنطقة، حيث يعيش ملايين الأشخاص في ظروف مأساوية بسبب النزاعات المستمرة.

في محاولة لحل الأزمة، دعت الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي إلى حوار دبلوماسي بين كينشاسا وكيغالي.

لكن حتى الآن، لا توجد مؤشرات على استعداد أي من الطرفين لخفض التوترات أو التوصل إلى تسوية سلمية. حتى الآن، لا تبدو هناك مؤشرات على استعداد أي من الطرفين لخفض التوترات أو التوصل إلى تسوية سلمية.

مقالات مشابهة

  • تصعيد عسكري وتزايد التوترات الدبلوماسية شرق الكونغو الديمقراطية
  • البورصة توقع بروتوكول تعاون مع الجامعة المصرية الروسية لتعزيز الوعي المالي
  • مخاوف من تصاعد صراع الكونغو الديمقراطية إلى حرب إقليمية
  • تصاعد التوتر في الكونغو الديمقراطية وسط تحركات إقليمية لمواجهة متمردي أم 23
  • التعليم العالي: بروتوكول تعاون بين مدينة الأبحاث العلمية وشركة شباب بتفكر بالأخضر
  • رئيس الوزراء يتابع مع وزير الاستثمار جهود تعزيز التجارة الخارجية وجذب الاستثمارات
  • رئيس الوزراء يتابع مع وزير الاستثمار أهم ملفات العمل
  • 4 أمسيات لـ"الغرفة" خلال رمضان
  • 4 أمسيات رمضانية لغرفة تجارة وصناعة عُمان تناقش القضايا الاقتصادية
  • تقسيطا للمخالفات المرورية.. النيابة العامة توقع بروتوكول تعاون مع البنك الأهلي