القاهرة "العمانية": يتناول الباحث والكاتب المصري محمد شبراوي في كتابه "رسالة الإمام" العملَ الدرامي الشهير الذي عُرض على شاشات التلفزة راصداً محطات من مسيرة الإمام محمد بن إدريس الشافعي.

وحاول المؤلف في كتابه الصادر عن "الآن ناشرون وموزعون" بالأردن، الإحاطة بهذا العمل الفني، منطلقاً من مقولة لفريدريك نيتشه جاء فيها "إننا نميل إلى تشكيل الأشياء وإعادة تشكيلها لندرك عالماً من صنعنا".

كان مسلسل "رسالة الإمام" قد أثار عند عرضه جملة من القضايا والقضايا الإسقاطيّة، انطلاقاً من أن المرء لا ينفصل عن ذاته ومجتمعه، وتأسيساً على قاعدة "عندما أكتب عن الآخرين، فأنا أكتب عن نفسي". وروّج العمل لأخلاق التّسامح والحوار والجدال بالتي هي أحسن، وغيرها من الخصال الحميدة، لكن لأنه جهد بشريّ، فمن الطّبيعيّ أن يقع السّهو والخطأ والخلط فيه أحياناً.

ويشير المؤلف إلى أن بعض تلك الأخطاء كان بالإمكان تداركه، لا سيّما أن العمل يضمّ عدداً من البحّاث والمراجعين والمدقّقين، وبعض تلك الأخطاء محلّ جدل تاريخيّ غير محسوم، وبعضها مبالغ فيه.

ويلفت شبراوي الانتباه إلى ثنائيّة أخرى مرتبطة بالعمل، وهي ثنائية المادحين القادحين؛ ففريق يرى العمل ركب جناحي نعامة في سوق الدّراما التّاريخية، وفريق يراه أسوأ ما أنجبته الدّراما التّاريخية، ولكل منهما دوافعه.

وقد عالج المؤلف هذه المآخذ وسواها في خمسة فصول، الأوّل يتعلق بالمادة الشّعرية، والثّاني يركّز على الفقه، والثّالث يرتبط بالمادّة التّاريخيّة، أما الرّابع فيناقش اللّغة المستخدمة في العمل، بينما يتعرّض الفصل الخامس إلى بعض الأمور ذات الصّلة.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

انعقاد المجلس السابع والأربعين لقراءة “صحيح البخاري” من مسجد الإمام الحسين غدا

ينعقد غدًا الأربعاء الموافق 30 من أبريل ٢٠٢٥م، المجلس السابع والأربعون؛ لقراءة صحيح الإمام البخاري بالسند المتصل عقب صلاة العصر، في رحاب مسجد الإمام الحسين ـ رضي الله عنه - بالقاهرة، وذلك برعاية الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، وإشراف الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية.


ويضم المجلس نخبة من علماء الحديث بجامعة الأزهر، منهم: الدكتور محمد نصر اللبان أستاذ الحديث وعلومه؛ والدكتور أحمد نبوي مخلوف أستاذ الحديث وعلومه المساعد؛ وفضيلة الدكتور عبد الرحمن رمضان عبد المجيد مدرس الحديث وعلومه.


تأتي هذه الفعاليات ضمن جهود وزارة الأوقاف والمجلس الأعلى للشئون الإسلامية في خدمة السنة النبوية الشريفة، وحرصًا على إحياء المجالس الحديثية التي تقدم الفهم الصحيح للسنة الغرّاء، وتتيح فرصة جيدة للتلقي والتعلم لطلبة العلم والباحثين في الحديث الشريف وعلومه، وذلك من خلال اعتماد منهج الأزهر الشريف الذي يتسم بالرصانة واتصال الأسانيد.

مقالات مشابهة

  • تفاصيل شخصية محمد أنور بفيلم «بيج رامي»
  • ضبط مواطن ارتكب مخالفة رعي في محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية
  • مسلسل الكابتن في المركز الثاني على Watch It بعد انتهاء موسم رمضان
  • الحد اليومي للجلوس الذي يُنذر بآلام الرقبة
  • ياسمينا العبد توجه رسالة لـ ليلى زاهر وهشام جمال بعد حفل زفافهما
  • الحد اليومي للجلوس الذي يُنذر بآلام الرقبة ..! 
  • انعقاد المجلس السابع والأربعين لقراءة “صحيح البخاري” من مسجد الإمام الحسين غدا
  • الملاكم محمد علي وحرب فيتنام: البطل الذي رفض التجنيد فعوقب على مواقفه ثم انتصر
  • من مفهوم التجديد الإسلامي إلى نقد تجاربه ومؤسساته.. قراءة في كتاب
  • بين الفن والإعلام.. محطات لا تُنسى في حياة نجوى إبراهيم ورسالة مؤثرة للمنتقدين