الثورة نت/..
أكد وزير الخارجية والمغتربين جمال أحمد عامر، أن الوزارة تمثل جبهة مكملة للجبهة العسكرية التي تمنح الدور السياسي القوة في أي مفاوضات سياسية.
وقال الوزير عامر خلال لقائه اليوم رؤساء الدوائر والإدارات العامة بديوان عام الوزارة، “حان الوقت لإخراج وزارة الخارجية من حالة الموت السريري إلى دبلوماسية فاعلة ومفتوحة تواكب الانتصارات التي تحققها القوات المسلحة في مواجهة الردع الإقليمي والدولي”.


وثمن استمرار رؤساء الدوائر والكوادر الوظيفية بالوزارة في الدوام مع قلة الإمكانيات، مؤكداً أنه لا علامة استفهام ضد أحد، بل الحرص على كوادر الخارجية المؤهلة التي رفضت كل الإغراءات والتزمت بالخط الوطني.
وأوضح أنه سيتم معالجة الاشكالات التي تعاني منها الوزارة بحسب الامكانيات المتاحة، مشيراً إلى الاهتمام البالغ الذي توليه القيادة لاستعادة دور الخارجية والدبلوماسية اليمنية للوصول إلى حلول للقضايا التي تمثل مثار خلافات ذات طابع سياسي وفقاً للثوابت الدينية والوطنية وبما يحقق تطلعات الشعب اليمني الصابر.
واستمع وزير الخارجية والمغتربين إلى شرح مفصل حول مجمل القضايا ذات الصلة وأهم الاحتياجات الضرورية التي يتطلب معالجتها خلال الفترة القادمة وبما يعزز دور الدبلوماسية اليمنية واستعادة حضورها.
إلى ذلك اطلع وزير الخارجية والمغتربين، على سير العمل في استقبال معاملات الراغبين بالسفر للعمل في الخارج بمبنى شؤون المغتربين.
والتقى الوزير عامر قيادة وموظفي وزارة شؤون المغتربين سابقاً وعلى رأسهم نائب الوزير زايد الريامي، مؤكداً ضرورة الاهتمام بالمغتربين وقضاياهم في الداخل والخارج باعتبار ذلك يمثل أولوية في موجهات قائد الثورة.
واستمع إلى المعوقات التي تعاني منها شؤون المغتربين.. مؤكداً الحرص على إيجاد الحلول المناسبة لذلك.
كما زار وزير الخارجية مبنى الدائرة القنصلية المعنية بالتعامل المباشر مع المواطنين، واستمع إلى ملاحظات من قبل رئيس الدائرة السفير أحمد حميد عمر، حول سير العمل، ووجه بفتح أكثر من نافذة لاستقبال المعاملات وسرعة إنجازها.
وشدد على ضرورة استقبال المعاملين باستخدام جهاز صفوف الانتظار بما يؤمن سلاسة المعاملات وإنجازها بصورة سريعة.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: وزیر الخارجیة والمغتربین

إقرأ أيضاً:

وزير الشئون النيابية يلتقي عددًا من السفراء المكلفين حديثًا برئاسة البعثات الدبلوماسية

التقى المستشار محمود فوزي، وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، عددًا من السادة السفراء المنقولين حديثًا لرئاسة البعثات الدبلوماسية المصرية بالخارج، اليوم، الموافق ١٠ سبتمبر ٢٠٢٤، وذلك بمقر وزارة الخارجية بالعاصمة الإدارية.

واستهل السيد الوزير اللقاء بتوجيه التحية للسادة السفراء، معربًا عن سعادته بهذا اللقاء، وتقديره للدور الذي يلعبه السفراء في تعزيز العلاقات الدبلوماسية بين مصر والدول المختلفة متمنيا لهم التوفيق في تمثيل البلاد والحفاظ على المصالح المصرية في الخارج.

وخلال اللقاء؛ استعرض محمود فوزي مهام الوزارة فيما يخص الجانب النيابي والقانوني وجانب التواصل السياسي، مشيرًا إلى أن إضافة التواصل السياسي في حقيقتها رسالة سياسية تعكس رغبة الدولة  في تحقيق انفتاح سياسي، إذ أنها رسالة واضحة بأن الحكومة أبوابها منفتحة للجميع، وترحب بالتواصل مع جميع الكيانات والجهات وليست السياسية فقط، لتقديم المقترحات والأفكار والرؤى، وكذلك الاستماع للنقد والشكاوى، والتعاون والتنسيق معها  لتحقيق التطوير المستمر المأمول، مضيفًا أن الوزارة حريصة على استثمار الوقت والجهد في الاستماع للشباب وتأهيلهم وتنمية الوعي السياسي والنيابي الملائم لهم.

 

وزير الشئون النيابية يلتقي عددًا من السفراء المكلفين حديثًا برئاسة البعثات الدبلوماسية وزير الشئون النيابية يلتقي عددًا من السفراء المكلفين حديثًا برئاسة البعثات الدبلوماسية وزير الشئون النيابية يلتقي عددًا من السفراء المكلفين حديثًا برئاسة البعثات الدبلوماسية وزير الشئون النيابية يلتقي عددًا من السفراء المكلفين حديثًا برئاسة البعثات الدبلوماسية 

أضاف “فوزي" أن الحوار الوطني أداة وقناة تواصل استطاعت نقل صوت المواطن البسيط في القضايا المختلفة، ويعزز ذلك التنوع الواسع للمشاركين من حيث الأعمار والتخصصات والمناطق الجغرافية، فضلًا عن كونه منصة تفاعلية للسادة الوزراء مع الخبراء والقوى السياسية في مختلف المجالات، مؤكدًا على أن الحوار الوطني ليس لغرض سياسي فقط، بل امتد تأثيره ليشمل المجالات الاقتصادية والاجتماعية أيضًا، مسهمًا بشكل فعّال في تعزيز الوحدة المجتمعية وفتح قنوات تواصل مثمرة بين مختلف الأطياف الفكرية، معربًا عن اعتزازه وتقديره للدعم الدائم الذي يتلقاه الحوار الوطني من القيادة السياسية وتشجيع فخامة رئيس الجمهورية واستجابته لتوصيات الحوار الوطني.

في ذات الشأن؛ تحدث السيد الوزير عن دور الوزارة التنسيقي بين الحوار الوطني والوزارات المختلفة لتنفيذ مخرجات المرحلة الأولى، منوهًا إلى أن المرحلة الأولى للحوار الوطني حددت ١١٩ قضية للتحاور، تم الانتهاء من مناقشة قرابة ال ٧٥٪؜ منها،  كانت أحدثها قضية "الحبس الاحتياطي"، وسيتم استكمال نقاش باقي القضايا خلال الفترة القادمة.

وتطرق النقاش إلى الحديث عن جهود الدولة المصرية في ملف حقوق الإنسان، حيث أكد السيد الوزير أن الدولة المصرية قطعت شوطًا كبيرًا خلال السنوات الماضية، عبر تنفيذ استراتيجيات تعكس إرادة وطنية صادقة، والتزامًا قويًا بتعهداتها الدولية، بهدف تحسين حياة المواطن المصري والارتقاء بحقوقه المدنية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية دون التركيز على حقوق بعينها وإغفال الأخرى.

وعلى صعيدٍ موازٍ؛ استعرض الوزير دور الوزارة في تقرير الـــــUPR، والاجتماعات التي تمت بالتنسيق مع وزارة الخارجية واللجنة العليا الدائمة لحقوق الانسان، والتعاون مع المنظمات المعنية، للمساهمة في إعداد مسودة التقرير هذا العام من خلال الاجتماعات التشاورية الحكومية ومع الخبراء ومع المنظمات غير الحكومية ، موضحًا أن مصر بصدد المُشاركة للمرة الرابعة في آلية الاستعراض الدوري الشامل المُزمع إقامتها شهر يناير المُقبل عام ٢٠٢٥ في جنيف لمناقشة التقرير الوطني الشامل.

وفي ختام اللقاء؛ أكد السيد الوزير خلال حديثه على ضرورة تكثيف الجهود الدبلوماسية في ظل المتغيرات الدولية الراهنة، والعمل على إبراز مكانة مصر الإقليمية والدولية.


 

مقالات مشابهة

  • وزارة الخارجية الليبية تناقش مقترحاً بتخصيص يوم للاحتفال بيوم الدبلوماسية الليبية
  • وزير الشئون النيابية يلتقي عددًا من السفراء المكلفين حديثًا برئاسة البعثات الدبلوماسية
  • وزير الخارجية والمغتربين يلتقي الممثل المقيم لبرنامج الغذاء العالمي
  • رئيس الوزراء يشيد خلال لقائه وزير الإعلام بمستوى أداء الإعلام اليمني
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: نقل مركز ثقل القوات إلى الجبهة الشمالية مع لبنان
  • بروتوكول تعاون بين معهد الدراسات الدبلوماسية بوزارة الخارجية المصرية وجامعة الإسكندرية
  • مصر: نرفض التدخلات الخارجية في شؤون سوريا
  • وزير الأوقاف خلال لقائه رؤساء تحرير الصحف: الاصطفاف خلف فضيلة شيخ الأزهر هو المبدأ والمنطلق لنا
  • محمد فوزي يكشف للوفد مطالب الجالية المصرية التي عرضت على وزير الخارجية والهجرة أثناء لقاءهم به بالامارات
  • وزير الخارجية يلتقي رؤساء بعثات أطباء بلا حدود