لجريدة عمان:
2024-11-07@23:35:52 GMT

الربيع الصيني والرقصة الأخيرة

تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT

يرى المفكرون المستقبل أفضل وأبعد مما يراه بقية الناس، وهذا ليس إلا للمفكر الحر، لأن المفكر الذي يروّج لفكرة ما، تدعمها جهةٌ ما، أو المفكر الممول من مؤسسة بعينها؛ ينطق عادة بما تمليه عليه أوامر واتجاهات تلك المؤسسة وبما يخدم مصالحها السياسية والاقتصادية وغيرها، مما يسهم في نهاية المطاف في تشكيل وعي معين تجاه قضية بعينها أو عدة قضايا للناس المرتبطة مصائرهم بتلك القضايا، دون اعتبار للحقائق والنتائج المستنبطة بصدق.

لذلك كان التاريخ الشاهد الأكبر على المفكرين ورؤاهم، بل والحكم العادل فيما ذهبوا إليه وبشّروا به؛ فالمفكرون الذين رأوا زوال ممالك في أوج قوتها وعللوا تلك الأسباب، تبيّن صدقهم بعدما زالت تلك الممالك، والمفكرون الذين رأوا الاتجاه البشري السائر في النتيجة الحتمية ولتكن (A)، كان نتاجا للأسباب (B) التي ذكروها في دراساتهم ومحاضراتهم، طال زمان تحقق تلك الرؤى واستشراف المستقبل، أم قَصُرَ.

فالمفكرون الكبار يتعاملون مع دلائل وقرائن ومؤشرات ووقائع وأحداث، لا بما يأملون ويرغبون بأن يتحقق واقعا؛ لذلك نجدهم -وإن تألموا- في أوقات الأزمات المفجعة، أكثر صبرا وأشد بأسا بما تأكد لديهم من زوال تلك الغمامة الشاحبة التي سيعقبها نور ساطع يكتسح الظلام اللحظي. وكما هو معلوم، فإن غزة أعادت إلى العالم كثيرا مما ظننا جميعا أنه انتهى وانقضى، في حين كان بعض المفكرين يرون أن ما حدث، نتيجة حتمية وفق القرائن الخاصة والمؤشرات التي اعتمدوها في تكوين رؤيتهم للسيرورة الحتمية للأحداث. إن أبسط قارئ لما يدور في العالم اليوم من مآسٍ، يدرك الخطر العظيم والصفيح الساخن الذي نقف جميعا فوقه، نتيجةً لتحكّم قوة مهيمنة واحدة في مسار العالم وتحديد ما ينبغي أن يكون ويتم فيه، وما لا ينبغي بالضرورة كذلك. وقد كنت ممن يظن أن تحكّم اللوبي الصهيوني ومنظمة آيباك في السياسة الأمريكية، محض هراء بحت؛ فلا يعقل أن تكون القوة الأكبر في العالم رهنا لعدة أشخاص يتحكمون في من يحكم تلك القوة ويرسمون سياسات العالم أجمع! لكن طوفان الأقصى أثبت قوة اللوبي الصهيوني في رسم السياسة الأمريكية، كما أثبت أمورا أخرى رآها مفكرون منذ زمن طويل، وقبل أن تبدأ براعمها في النمو.

في التاسع والعشرين من نوفمبر الماضي، توفي وزير الخارجية الأمريكي الأسبق والأشهر على الإطلاق، هنري كيسنجر. وقد ظل كيسنجر يرسم ملامح السياسة الخارجية الأمريكية ويؤثر فيها حتى قرب وفاته، ومهما يكن ما فعله هذا الرجل من مآسٍ ذاقت مرارتها بعض دول العالم، كان للدول العربية والإسلامية نصيب وافر منها؛ فقد كان لكيسنجر رؤيته الخاصة في توطيد الهيمنة الأمريكية باعتبارها مهمته الرئيسة، وعمل على ذلك بشتى الطرق. ولذلك فقد حذّر منذ سبعينيات القرن الماضي بأن البعبع القادم في السياسة العالمية ليس الاتحاد السوفييتي المناظر لأمريكا قوةً ونفوذا حينها؛ بل التنين الصيني، الذي كان وقتها مجرد بلد فقير خارج من مجاعة لا يمكن تصورها بحال. خرجت الصين من المجاعة إذن، وإذا كان العالم يتحدث عن «المعجزة الألمانية» المتمثلة في إعادة بناء ألمانيا لقوتها وكيانها بعد السحق والدمار الذي تعرضت له إبّان الحرب العالمية الثانية، فإن الصين حققت معجزة أخرى مماثلة للمعجزة الأوروبية، بل وفاقتها من حيث النمو الاقتصادي والعسكري والجيوسياسي.

بشّر عدد لا بأس به من المفكرين المستقلين أو الممولين -على السواء- بالحرب القادمة، ومن مكاسب الحرب أو التلويح بها أن تكون وسيلة لتشتيت الداخل حين يبدو أنه ثائر مقبل على الانفجار؛ فبدلا من عمل إصلاحات داخلية حقيقية، يتم استعمال ورقة العدو الخارجي لتوجيه الناس ناحية الخطر المحدق ويتناسوا الخطر الحقيقي الكامن في الداخل. لذلك كانت الولايات المتحدة تتعامل مع الاتحاد السوفييتي باعتباره الخطر الأبرز، ثم توجهت ناحية الإسلام فعدّته الخطر القادم الذي يواجه الغرب «المتحضر».

لماذا الإسلام إذن؟ وهل هي حرب دينية حقا؟ وما علاقة الصين بهذا كله؟ لم تكن الحروب الآتية من الغرب دينية يوما، بما في ذلك الحروب الصليبية ذاتها؛ بل هي حرب نفوذ وثروات وسيطرة على التجارة والمضايق والاقتصاد العالمي. فالشرق الأوسط يتميز بموقعه الذي يشبه قلب العالم، وبموارده الخام التي تحتاج إليها كل إمبراطورية. فكي تعبر إلى آسيا بقطبيها الصيني والهندي، لا بد أن تمر عبر الجزيرة العربية، وكي تعبر من آسيا إلى أوروبا، فلا بد أن تمر عبر الجزيرة العربية، وهي في المنتصف بين الشرق والغرب والشمال والجنوب، فلا تستطيع دولة إغفال أهمية هذه المنطقة المفصلية حتى لو نضب النفط ولم تتبق قطرة منه. ولأن الدين يقع في قلب ثقافة الشعوب، فلا بد أن يكون له وزنه الخاص ومكانته الحساسة في التعامل معها؛ فكيف إذا كانت الشعوب المراد التعامل معها تستوطن أهم موقع جغرافي في العالم؟ بل وفي الموقع الجغرافي الأكثر وفرة من ناحية الموارد الطبيعية وتنوعها، هنا تختلف الحسابات وتصبح المهمة أكثر جدية والعمل أكثر مشقة على الغزاة والحكومات على السواء. لذلك ظهرت دراسات عن الإسلام وفِرَقه الدقيقة في وقت متقدم من التاريخ، عبر حملات الرحالة والمبشرين والتجار التي كانت جاسوسية استطلاعية في قلبها، والحملات العسكرية الواضحة الأهداف.

وباستعمال أدوات تحليل المجتمعات وطريقة تفكيرها، تمت ملاحقة كل ما يمت بالشيوعية والاتحاد السوفييتي ووصمها بأنها جماعات إلحادية لا تؤمن بوجود الله، في حين أن تلك الثلة من الشعوب كانت تسعى للتحرر من نير الظلم ليس إلا، فالشعوب لا تكترث عادة بنظام الحكم بقدر اكتراثها بالحياة الكريمة ولقمة العيش. استعمل الغرب ورقة وصم الجماعات المناهضة له ولمصالحه بالإلحاد إذن، وبطبيعة الحال فإن شعوب المنطقة المتدينة ترى في النصراني المسلم خيرا أكثر مما تراه في الملحد! لذلك تغلغل اقتراب شعوب المنطقة -وحكوماتها، بغض النظر عن مَن تبع مَن- من الغرب مقابل النفور من الاتحاد السوفييتي، في علاقة اتسمت في جوهرها بالاستعباد.

في خِضَمِّ هذا كله، كان وجود كيان الاحتلال بوصفه قاعدة عسكرية متقدمة للغرب في الشرق الأوسط أمرا جوهريا لا مساس به. ولكن المعادلة انقلبت رأسا على عقب بعد توغّل اللوبي الصهيوني في السياسة الغربية وتحريك مصالحها، وهو ما أسهم في تركيز الدول المساندة للاحتلال على دعمه عسكريا وسياسيا، في وقت غفل فيه عن مراقبة التنين الذي ينمو بسرعة في الشرق، مستغلا اشتغال القوى العظمى التي تكبحه في معركة خاسرة إنسانيا وأخلاقيا واقتصاديا وسياسيا. ففي الوقت الذي اختارت الدول الغربية فيه أن تتبنى رواية الاحتلال وتدعمه وتنافح عنه، كانت الصين وروسيا تستغل هذا الاشتغال بالتوغل في الشرق الأوسط وتبني تحالفاتها فيه بسلاسة وهدوء حينا، وبصراحة تامة أحيانا أخرى؛ فهل ستستغل دول المنطقة هذا الأمر لصالحها؟ هذا ما سنعرفه وستبينه الأيام، ولكن في هذه المرحلة الانتقالية المفصلية في التاريخ، يجب أن نعتمد بشكل أكبر على المفكرين جنبا إلى جنب مع الساسة في تشكيل التوجه الذي يخدم رؤيتنا ويحفظ لنا موقعنا في المستقبل القريب.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

«دخل الربيع يضحك» يمثل مصر بالمسابقة الدولية لمهرجان القاهرة السينمائي


القاهرة - الرؤية

ينافس فيلم "دخل الربيع يضحك"، للمخرجة نهى عادل، في المسابقة الدولية بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، في عرضه العالمي الأول، وهو الفيلم المصري الوحيد المشارك ضمن المسابقة.
تدور أحداث الفيلم، خلال فصل الربيع المعروف بطبيعته الخاصة، ويتناول أربع حكايات ما بين الأسرار والغضب والأحزان والدموع المخفية، وسط الضحكات الظاهرة، ولكن مع بداية ذبول الأزهار الزاهية، يأتي خريف غير متوقع ليختتم القصص.
وقالت نهى عادل: " إن الفيلم يعد قفزة إيمانية عميقة، عبر رحلة لإخراج مجموعة من القصص القصيرة المجزأة التي تطاردها منذ نهاية عام 2019"، مضيفة :"مع إغماض عيني على اتساعهما، أشعر بدافع لمشاركة هذه القصص وروايتها، دون أن أدرك إمكانية دمجها في باقة متفتحة من أزهار الربيع داخل أول فيلم روائي طويل لي".
وأضافت: "لقد أدركت التأثير العميق الذي خلفه الربيع على رؤيتي الإبداعية، فبدأت أدرك الخيوط المشتركة والروابط الدقيقة بين قصصي، ولم أتأثر قط بالصورة السطحية لواجهة الربيع المفعمة بالبهجة؛ فبالنسبة لي، يظل الربيع موسمًا من التناقضات القاسية، مع العواصف الرملية المفاجئة، والطقس غير المتوقع، والحقائق والأسرار الخفية التي يكشف عنها من خلال الدموع الغزيرة".
وتابعت في حديثها عن فيلمها المشارك ضمن المسابقة الدولية: "أنا مدينة للربيع بالامتنان لإلهامي لكتابة وإخراج هذا الفيلم وخلال المشروع، أواصل الكشف عن الدوافع الحقيقية وراء اختياري لهذه القصص الخمس المحددة، وكشف جوهرها وأهميتها مع تقدمي نحو الانتهاء، حيث تعكس كل حكاية في هذه المجموعة الشبكة المعقدة التي نسجتها ألعاب الربيع الغامضة. إنها حكايات فريدة شهدتها أو سمعتها أو ربما كنت جزءًا من نفسي (رغم أنني لن أعترف بذلك أبدًا)".
ونوهت إلى أنها بالصدفة اكتشفت كل قصة خلال موسم الربيع الخيالي، وهي تجسد فلسفتها المظلمة، كما عبر عنها صلاح جاهين شعريًا في قصيدته المثيرة المكونة من أربعة مقاطع: (يأتي الربيع ضاحكًا، لكنه وجدني حزينًا، ينادي الربيع باسمي، لكنني لم أجب، يضع الربيع أزهاره بجانبي،ما فائدة أزهار الربيع للموتى؟).
وأشارت إلى أن تجسيد كل قصة في الفيلم، تعد استلهام من القصائد المصرية الأصلية والألحان الخالدة والجمال المميز للمناظر الطبيعية في بلدنا، وهو تفسيري البصري والسمعي للموسم، وتمتد على مدار رحلة مدتها أربعة أشهر بنهاية حاسمة من دون السعي عمدًا إلى إضفاء دلالات نسوية، حيث يتجه هذا الفيلم بشكل طبيعي نحو حياة وقصص النساء، التي تم التقاطها من خلال منظور معقد ومربك.
وتابعت في نهاية كلمتها: "كان من الضروري أن يتم تجربة هذا الفيلم من خلال عيون وعقول النساء، وأعتبر نفسي محظوظة لأنني جمعت مجموعة رائعة وموهوبة من النساء لإنتاج هذا الفيلم والتمثيل فيه والمساعدة فيه وتصويره وتحريره"، وأهدت هؤلاء النساء الاستثنائيات هذا الفيلم".
من جانبها، كشفت منتجة الفيلم كوثر يونس، كواليس العمل قائلة: "منذ البداية، ألهمني تصميم نهى عادل الثابت على إحياء هذا المشروع بشكل كبير، وعلى الرغم من العقبات التي لا حصر لها، فقد تابعت شغفها ورؤيتها بلا خوف لقد أدى إدراكي لمرونتها وتفانيها إلى تعزيز التزامي بهذا المشروع، فهناك تعمق إيماني بموهبتها وإمكاناتها في سرد القصص، مما دفعني إلى تولي دور المنتج فكان العمل جنبًا إلى جنب مع مثل هذه المخرجة العنيدة شرفًا لا يصدق".
وأضافت: الفيلم يتعمق في طبيعة الحياة غير المتوقعة، ويزيل التوقعات المجتمعية ليكشف عن التعقيدات الخفية من خلال الفكاهة السوداء والقصص الدقيقة، يتحدى الفيلم مفاهيمنا المسبقة عن السعادة، ويكشف عن شبكة متشابكة من المشاعر البشرية التي تشكل حياتنا في مختارات الكوميديا السوداء هذه".
وتابعت: "هدفنا هو توفير منصة للأصوات النسائية، وإلقاء الضوء على المشاعر الخفية وراء موسم الربيع المبهج، ونسعى إلى تحدي تهميش أصواتهن في عالم غالبًا ما يتجاهلهن، فكان التزامنا بإنتاج عمل يركز على المرأة لا يقتصر على الشاشة، بل يمتد إلى فريقنا الذي يعمل خلف الكواليس، والذي توحد لتجسيد هذه الرؤية على أرض الواقع".
وأضافت: "بفضل فهمنا العميق لتعقيدات التجربة النسائية، فإننا ملتزمون بإنشاء شخصيات أصيلة وقابلة للتواصل مع الجمهور، ومن خلال تسليط الضوء على قصصهم، نهدف إلى المساهمة في تمثيل أكثر شمولاً ومساواة داخل الصناعة، ونحن حريصون على مشاركة الفيلم مع الجمهور، ودعوتهم إلى الشروع في رحلة من الاكتشاف والضحك والتأمل الذاتي من خلال الاحتفال بقوة المرأة وقدرتها على الصمود ووجهات نظرها الفريدة نسعى جاهدين لإحداث تأثير مفيد وتعزيز صناعة أفلام أكثر شمولاً ومساواة وذلك من خلال استكشاف المشاعر المعقدة".
واختتمت منتجة الفيلم حديثها: "يكشف الفيلم عن خيط مشترك من الضعف والتناقض يوحدنا جميعًا من خلال الاعتراف بهذه الحقائق، نأمل في تعزيز الفهم والتعاطف، مما يساهم في نهاية المطاف في خلق مجتمع أكثر تعاطفًا وشمولاً وإن المشاركة في هذا المشروع، الذي يتخطى الحدود ويتحدى التصورات ويقدم منظورًا فريدًا للتجربة الإنسانية، يشكل امتيازًا غير عادي، حيث إن طموحنا هو أن يثير (الربيع جاء ضاحكًا) المحادثات ويشعل المشاعر ويترك أثرًا دائمًا على الجماهير في جميع أنحاء العالم".
يُشار إلى أن الفيلم من كتابة وإخراج نهى عادل، وإنتاج كوثر يونس وأحمد يوسف، ومنتج مشارك لورا نيكولوف وسمر هنداوي وساندرو كنعان، ومديرة تصوير سارة يحيى، ومونتاج سارة عبدالله، وتسجيل صوت مصطفى شعبان، وميكساج الصوت أحمد أبو السعد، وتلوين سامي نصار وأحمد شافعي، ومهندس ديكور سلمى تيمور، ومصممة أزياء مشيرة الفحام، ومخرج منفذ ميسون المصري، ومونتاج تتر: ماركوس عريان.
والفيلم من بطولة سالي عبده، ومختار يونس، ورحاب عنان، وريم العقاد، وكارول عقاد، ومنى النموري، وسام صلاح، وروكا ياسر.
المخرجة نهى عادل ولدت عام ١٩٧٥، وهي كاتبة سيناريو ومخرجة أفلام تخرجت من قسم اللغة الإنجليزية بجامعة القاهرة. بفضل خلفيتها في التعلم والتطوير، تابعت شغفها بالسينما من خلال حضور ورشة عمل "أساسيات الإخراج" لمدة ثلاثة أشهر في عام ٢٠١٧. عُرض مشروع تخرجها، الفيلم القصير "مارشدير"، في مهرجان دبي السينمائي الدولي. في عام ٢٠٢٠، كتبت وأخرجت فيلمها القصير الثاني "حدث ذات مرة في القهوة". حققت كلا الفيلمين إشادة، حيث شاركا في العديد من المهرجانات السينمائية الدولية والمحلية المرموقة كما حصدا عدة جوائز.
ويعد
مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، هو أحد أعرق المهرجانات في العالم العربي وأفريقيا والأكثر انتظاما، إذ ينفرد بكونه المهرجان الوحيد في المنطقة العربية والأفريقية المسجل في الاتحاد الدولي للمنتجين في بروكسل "FIAPF".

مقالات مشابهة

  • إنريكي: باريس سان جيرمان في دائرة الخطر
  • مرشد سياحي: خيبر تعد أولى مناطق العالم التي اكتشف فيها قرية من العصر البرونزي
  • 2024.. عام تجاوز فيه كوكب الأرض عتبة الخطر المناخي وفقاً للعلماء
  • ازمة الناشئين تدق ناقوس الخطر في المنتخبات
  • "دخل الربيع يضحك" الفيلم المصري الوحيد بالمسابقة الدولية في القاهرة السينمائي
  • «دخل الربيع يضحك» يمثل مصر بالمسابقة الدولية لمهرجان القاهرة السينمائي
  • وجه الكورتيزول ومعجون الفحم للأسنان.. هذه صيحات الصحة التي شهدها العالم في 2024
  • من هي هاريس التي باتت قاب قوسين من أن تصبح أول امرأة تتولى منصب الرئاسة في أقوى دولة في العالم؟
  • الضويني: الأزهر يجدد الدعوة لقادة العالم للاتفاق على مبادئ عظمى تضمن التصدي للتحديات التي تفرضها الأزمات
  • ما الخطر الذي يخشاه الأردنيون؟