رئيس «المنصورة الجديدة»: بدائل كثيرة متاحة للطلاب.. والبرامج الجديدة مطلب لسوق العمل
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
أكد الدكتور معوض الخولى، رئيس جامعة المنصورة الجديدة، أن البرامج والتخصصات الجديدة التى دشنتها الجامعات خلال السنوات القليلة الماضية لطلاب الثانوية العامة 2024 وما يعادلها من شهادات، تتماشى مع متطلبات سوق العمل إقليمياً ودولياً وتلبى متطلبات الجمهورية الجديدة.. وإلى نص الحوار:
ما الاستعدادات لتنسيق 2024 فى ظل التوجه نحو التخصصات الجديدة؟
- الجامعة أتاحت القبول لطلاب الثانوية العامة والأزهرية وشهادات «ستيم»، وسيتم الغلق بعد تنسيق المرحلة الأولى بيومين، وسيكون هناك تنسيق داخلى وسيتم قبول أعداد الطلاب المطلوبة لكل كلية حسب الأعلى فى المجاميع.
وماذا عن البرامج والتخصصات الجديدة فى الجامعة؟
- الجامعة لديها 53 برنامجاً جديداً، ففى كلية تكنولوجيا العلوم الصحية التطبيقية 8 برامج دراسية مختلفة، تغطى كافة احتياجات المستشفيات والرعاية الصحية، وهناك كلية الأعمال بها 7 برامج مختلفة تماماً، ومنها التسويق الرقمى والمحاسبة ونظم المعلومات والسياسة والاقتصاد واللوجيستيات والابتكار والتمويل والاستثمار، وجميعها برامج جديدة تتماشى مع متطلبات وظائف المستقبل.
ولدينا برامج جديدة فى علوم وهندسة الحاسب بـ4 كليات هى: علوم الحاسب وهندسة الحاسب وكلية الذكاء الاصطناعى وهندسة الذكاء الاصطناعى، وكلية الهندسة وبرامجها الـ9 كهندسة الطاقة والإلكترونيات وهندسة البترول والغاز، وكذلك كلية العلوم وتميزها ببرامج الكيمياء الصناعية وتكنولوجيا الأغذية، وجميع البرامج التى تم تدشينها مصممة لتناسب كافة احتياجات سوق العمل إقليمياً ودولياً.
وما المستهدف خلال السنوات القليلة المقبلة؟
- منظومة التعليم يجب أن تتغير من حيث التأهيل وليس البرامج، وطريقة التعليم وطريقة إنتاج خريج قادر على تحديث معلوماته ليتماشى مع متغيرات السوق، وجميع الجامعات بدأت تنتهج ذات النهج للجامعات الأهلية، خاصة فى ظل الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالى، التى ترتكز على التكامل فى التخصصات والبرامج البينية، وجميعها برؤية الدولة والوزارة تتبناها ونعمل على تحقيقها ونسير فى الطريق الصحيح لها.
هل تتوقع ارتفاع الحدود الدنيا للقبول فى كليات القطاع الخاص ببرامج وتخصصات الذكاء الاصطناعى والحاسب الآلى؟
- الحدود الدنيا تتوقف على إقبال الطلاب ومدى اختيارهم الكليات، وأتوقع أن يكون هناك ارتفاع فى التخصصات من 4 إلى 5 درجات فى الجامعات الحكومية، وكذلك الحدود الدنيا للقبول فى الجامعات الأهلية والخاصة.
وماذا عن التفكير فى كليات القمة كالطب والهندسة؟
- مصطلح كليات القمة انتهى عصره بوجود العديد من التخصصات العلمية الجديدة التى تلبى وظائف المستقبل ويكون لها دور متميز وبارز، ويجب أن نعى أن السوق حالياً تحتاج متطلبات سوق العمل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التعليم العالي سوق العمل الروبوت
إقرأ أيضاً:
تم إيقافها بالخطأ.. واشنطن تستأنف برامج مساعدات خارجية لبعض الدول
بعد شكوى “برنامج الغذاء العالمي” التابع للأمم المتحدة، أعلنت واشنطن عن استئناف برامج المساعدات الخارجية في 6 دول، منها عربية، مبررة إيقافها بأنه “تم عن طريق الخطأ”.
وبحسب وسائل إعلام غربية، “تستأنف الولايات المتحدة ستة برامج على الأقل من برامج مساعدات الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية التي تم إلغاؤها في كل من لبنان، سوريا، الصومال، الأردن، العراق، الإكوادور”.
ووفق المعلومات، طلب القائم بأعمال مدير الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، جيريمي لوين، في رسالة داخلية أرسلها للموظفين بالبريد الإلكتروني، “العدول عن إنهاء البرامج”، وقال: “نعتذر عن كل الارتباك فيما يتعلق ببرامج المساعدات”.
وأضاف: “هناك الكثير من الأطراف المعنية ونحن بحاجة إلى القيام بعمل أفضل لموازنة هذه المصالح المتنافسة، هذا خطئي وأنا أتحمل المسؤولية”.
ونقلت وسائل الإعلام عن مصادر وصفتها بالمطلعة، أن “البرامج التي ستستأنف هي أنشطة برنامج الأغذية العالمي في لبنان، سوريا، الأردن، العراق، الصومال، الإكوادور”.
وأشارت إلى أن “الإدارة الأمريكية كانت أنهت برامج مساعدات منقذة للحياة لأكثر من 12 دولة من بينها أفغانستان، اليمن، الصومال، سوريا، وهي برامج تتجاوز إجمالاً 1.3 مليار دولار”.
في السياق، قالت وزارة الخارجية الأمريكية، “إنها تراجعت عن عدد غير معلوم من عمليات تخفيض التمويل الشاملة لمشاريع الطوارئ التابعة لبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة في 14 دولة فقيرة”، قائلةً “إنها أنهت بعض العقود الخاصة بالمساعدات المنقذة للحياة عن طريق الخطأ”.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية تامي بروس: “كان هناك بعض البرامج التي تم تخفيض تمويلها في دول أخرى لم يكن من المفترض تخفيضها، وقد تم التراجع عنها وإعادة تفعيلها”.
وكانت الإدارة الأميركية ألغت مساعدات خارجية بمليارات الدولارات منذ أن بدأ دونالد ترامب فترة ولايته الثانية في 20 يناير الفائت، وجاء قرار التراجع “بعد أن اشتكى برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة، من أن إغلاق مثل هذه البرامج قد يكون بمثابة “حكم بالإعدام” على ملايين الأشخاص”.