روسيا – ابتكر علماء جامعة سيتشينوف الطبية جهازا للكشف عن سرطان الجلد في مرحلة مبكرة استنادا إلى حالة الأوعية الدموية.
وهذا الجهاز هو الأول في روسيا ومن الأوائل في العالم، وهو عبارة عن منظار للشعيرات الدموية بالفيديو يمكن بواسطته الكشف عن المراحل المبكرة لجميع أنواع السرطانات، بما فيها الورم الميلانيني والورم القاعدي، اعتمادا على تشوه الأوعية الدموية قبل ظهور العلامات الأولى لسرطان الجلد بفترة طويلة.

وقد أكدت الدراسات العلمية أن ظهور ورم جلدي خبيث يرافقه إمدادات دم وفيرة. ويبدأ في هذه المنطقة النمو غير المنتظم للأوعية الشعرية. وهي تتوزع بصورة عشوائية وجدرانها ضعيفة ولها بنية غير مكتملة أو شكل غير منتظم. وبناء على ذلك، يمكن للعلماء التنبؤ بتطور السرطان ودرجة حساسيته للعلاج المضاد للورم.

ويتألف هذا الجهاز من كاميرا رقمية وميكروسكوب وزجاج تسوية وحامل ثلاثي القوائم ومصدر طاقة وبرامج فريدة. يلتقط الجهاز صورا لمنطقة من الجلد بسرعة 90 لقطة في الثانية، ويحدد الطبيب من بين الصور التي التقطها الجهاز وجود علامات لإصابة الشخص بالسرطان مستقبلا أم لا.

وتقول البروفيسورة مارينا سيكاتشوفا: “يعتبر السرطان أحد الأسباب الرئيسية للوفاة في العالم. ويعتبر سرطان الجلد الأكثر خطورة من بين أنواع السرطانات، حيث تصل نسبة الخطأ في تشخيص الأورام إلى 26 بالمئة. أي أن استخدام الذكاء الاصطناعي في تشخيص الأورام سيساعد الأطباء كثيرا ويقلل من نسبة الخطأ. لذلك، نأمل أن يؤدي مشروعنا المشترك الخاص بتصوير شبكة الأوعية الدموية إلى زيادة دقة تشخيص السرطان، والمساعدة على اكتشافه في مرحلة مبكرة، ما سينقذ حياة العديد من المرضى”.

وتضيف الدكتورة لودميلا سميرنوفا: “إذا كان وجود شامة أو نمو ما في الجلد يقلق الشخص لأنه يخشى أن يكون ذلك خبيثا، فيمكنه الآن مراجعتنا لفحصه باستخدام الجهاز الجديد. هذه التقنية غير جراحية وآمنة. ووفقا لنتائجها، يمكننا أن نحدد فورا ما إذا كان كل شيء على ما يرام، أو أن هناك شكاً بوجود ورم يجب إزالته. وتبلغ دقة التشخيص بالجهاز 85-90 بالمئة”.

المصدر: gazeta.ru

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

جهاز تنمية المشروعات يوقع مذكرة تفاهم لنشر ريادة الأعمال

أكد باسل رحمي الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات أن الجهاز مستمر في التعاون مع شركاء التنمية والمؤسسات المصرفية الكبرى العاملة في مصر للعمل على تفعيل استراتيجيات الشمول المالي ونشر ثقافة العمل الحر ودعم سياسات التحول الرقمي والتكنولوجي بين أصحاب المشروعات متناهية الصغر والصغيرة ورواد الأعمال وتنفيذ  توجيهات الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء ورئيس مجلس إدارة الجهاز بتفعيل تلك الآليات لما لها من أهمية في دفع عجلة التنمية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030 وتطوير قطاع المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر.

وأشار رحمي إلى أن سياسات التحول الرقمي والتكنولوجي بين أصحاب المشروعات من شأنها تعزيز قدرة تلك المشروعات ورفع انتاجيتها من خلال تحقيق أكبر استفادة ممكنة من الخدمات المالية وغير المالية التي يقدمها الجهاز والمؤسسات المصرفية لهذا القطاع.

جاء ذلك بمناسبة توقيع جهاز تنمية المشروعات وبنك أبو ظبي – الأول مذكرة تفاهم لتعريف عملاء جهاز تنمية المشروعات في المحافظات بالتيسيرات والمزايا الواردة في قانون تنمية المشروعات بجانب الخدمات البنكية الرقمية التكنولوجية الخاصة بالبنك حيث قام بالتوقيع على مذكرة التفاهم باسل رحمي الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات ومحمد عباس فايد الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لبنك أبو ظبي الأول وذلك بحضور محمد مدحت نائب الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات ولفيف من مسئولي الجهاز والبنك.

وخلال فعاليات التوقيع، صرّح محمد عباس فايد، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لبنك أبو ظبي الأول مصر، قائلًا: "نعمل في بنك أبوظبي الأول مصر على تعزيز الشمول المالي كجزء من التزامنا برؤية مصر 2030، ونركز بشكل خاص على استقطاب المواطنين من خارج القطاع المصرفي الرسمي، وتسهيل حصولهم على خدمات مالية ميسرة تتناسب مع احتياجاتهم، مما يساهم في دمجهم ضمن الاقتصاد الرسمي،كما أننا نضع نصب أعيننا نشر الثقافة المالية بين مختلف فئات المجتمع، بما يسهم في زيادة وعي الأفراد حول أهمية التخطيط المالي وإدارة الأموال بشكل أكثر كفاءة. وتوسيع نطاق الخدمات المصرفية لتصل إلى المناطق الريفية والنائية، مع دعم أصحاب المشروعات متناهية الصغر في التجمعات الإنتاجية المختلفة."

وأوضح رحمي أن مذكرة التفاهم تستهدف المواطنين والشباب من أصحاب المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر في 15 محافظة من محافظات الجمهورية مع التركيز على عدد من التجمعات الإنتاجية بهذه المحافظات، حيث سيقوم البنك بالتعاون مع الجهاز بتعريف أصحاب المشروعات بالمنتجات والخدمات التي يقدمها الجهاز والبنك لتشجيعهم على استخدامها بالإضافة إلى نشر خدمات جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر والتعريف بقانون 152 لسنة 2020 وتحفيز تلك المشروعات لتوفيق أوضاعها والتحول إلى القطاع الرسمي والاستفادة من المزايا الواردة بالقانون.

تقديم امتيازات بنكية للعملاء

وقالت نيفين بدر الدين رئيس القطاع المركزي للتمويل متناهي الصغر بالجهاز أن التعاون مع بنك أبو ظبي الأول – مصر سيتم من خلال أفرع الجهاز أو الجهات الوسيطة الممولة من الجهاز وذلك لتنظيم الفاعليات التي تهدف إلى فتح حسابات وتقديم امتيازات بنكية للعملاء، على أن تتضمن تلك الفاعليات إتاحة خدمات الجهاز الخاصة بتمكين المرأة والشباب والفئات الأكثر احتياجاً وذلك في مختلف محافظات الجمهورية.

مقالات مشابهة

  • دراسة حديثة تكشف إمكانات علاجية جديدة لسرطان الرئة ذي الخلايا الصغيرة
  • دراسة: الجهاز المناعي لكبار السن يستجيب جيدا لأدوية السرطان رغم ضعفه
  • جهاز تنمية المشروعات يوقع مذكرة تفاهم لنشر ريادة الأعمال
  • تحذير جديد: الزيوت النباتية قد تسرّع نمو أخطر أنواع السرطان!
  • 5 أشياء يجب معرفتها عن فحص سرطان الثدي (الماموجرام)
  • فاكهة مجففة شائعة تُسهم في الوقاية من سرطان القولون
  • رئيس "جهاز الرقابة" يتعرف على الخطة الاستراتيجية للمجلس الأعلى للقضاء
  • دراسة حديثة يجب أن تصل إلى كل بيت .. احذروا زيت الطهي فهذه كوارثه القاتلة
  • دراسة تكشف دور الالتهاب والشيخوخة في تطور سرطان الكبد
  • دواء شائع للسكري قد يكون سلاحا ضد نوع مميت من السرطان