الامير.. مسئوليتنا توعية الأبناء بالتراث المصرى وتعزيز الهوية لديهم
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
اكد الدكتور شعبان الأمير رئيس الفريق البحثي لخارطة طريق التراث وتأصيل الهوية المصرية بمجلس بحوث الثقافة والمعرفة قطاع المجالس النوعية فى اكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا, والاستاذ بكلية الاثار بالفيوم , أنّ مسؤوليتنا تجاهَ أولادِنا وشبابِنا واسرنا المصرية تتجلى في توعيتهم بالتراثِ المصريِّ وتعزيزِ الهويةِ لديهم.
وعن أهميةُ الهويةِ اشار انها تتُمثّلُ فى الرداءَ الذي يكسوُ روحَ الوطنِ، والانتماءَ الذي يُعزّزُ الولاءَ للدينِ والمجتمعِ. فمُواطنٌ بلا هويةٍ هو مُواطنٌ بلا شعورٍ أو وجدانٍ، مُهيّأٌ للانقيادِ لأيِّ غزوٍ ثقافيٍّ أو اقتصاديٍّ أو دينيٍّ أو رياضيٍّ أو سياسيٍّ. وانه يقع على عاتقِنا مسؤوليةُ حمايةِ جيلِ المستقبلِ من الغزواتِ التكنولوجيةِ والأفكارِ الهدّامةِ. ونحنُ نُؤكّدُ على أهميةِ تربيةِ أولادِنا على حبِّ تراثِهم المصريِّ وهويتهم المصريةِ بقيمِها النبيلةِ من حبٍّ وولاءٍ وانتماءٍ.
مبادرات لحماية الهويةوعن المبادراتٌ لحمايةِ الهويةِ اكد ان المؤسساتُ المصريةُ تسعى جاهدةً لحمايةِ الهويةِ المصريةِ وتعزيزِها، ونذكرُ هنا جهودَ وزارةِ التعليمِ العالي والبحثِ العلميِّ ممثلةً في أكاديميةِ البحثِ العلميِّ والتكنولوجيا. من خلالِ خارطةِ طريقِ التراثِ وتأصيلِ الهويةِ المصريةِ، تسعى الأكاديميةُ إلى نشرِ الوعيِ بينَ الطلابِ والشبابِ بأهميةِ التراثِ المصريِّ وقيمِه النبيلةِ.
واضاف ان المؤسسات المصرية الحكومية الرسمية تسعى للزود عن الهوية المصرية واصالتها وترسيخها بكل السبل الممكنة حفاظا على الإنسان المصري اساس وعماد الوطن فهنيئا لوطن يعتز فيه المواطن بتراثه وهويته محافظا مدافعا عن تلك الهوية حصن وأمان وطننا.
واكد "الامير" ان مساعي الدولة المصرية كبيرة وكثيرة وذلك من خلال التكليفات الرسمية وغير الرسمية للمعنيين والمسؤولين والمهتمين وأصحاب الرؤي والثقافة، ويجب عليهم ان يقوموا بواجبهم حيال ذلك. ومن الأمثلة التي بدأت تخطو اولي خطواتها نحو الزود عن التراث المصري وتأصيل الهوية المصرية لدي جموع وفئات الشعب وخاصة الطلاب والشباب ما تقوم به وزارة التعليم العالي والبحث العلمي برعاية االدكتور ايمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي ممثلة في اكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا بإشراف الدكتورة جينا الفقي رئيس اكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا من خلال قطاع المجالس النوعية ودوره الهام والحيوي والمنوط به من خلال احد مجالسه المتخصصة وهو مجلس بحوث الثقافة والمعرفة وهو احدي المجالس المعنية بالثقافة المصرية وتعزيز المعارف وذلك من خلال فريق بحثي علمي حملوا علي عاتقهم جبهه حماية الهوية المصرية وتأصيلها من خلال التراث المصري العظيم.
واشار الى ان ذلك الأمر تجلى من خلال خارطة طريق وضعت بعناية ودراسة متأنية وقدمت لها اكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا كافة السبل المعنوية والمالية لتحقيق أهدافها واجندتها وهي خارطة طريق التراث وتأصيل الهوية المصرية والتي بدأت من بضع شهور بالنزول للشارع المصري والمؤسسات المصرية كافة والطلاب المصريين في المدارس و الجامعات والأندية ومراكز الشباب والمساجد والكنائس للتحدث معهم والقرب منهم وفهم عقولهم وثقافتهم، وتلقينها وتنقيتها وتعزيز وتأصيل قيم الولاء والانتماء والتسامح والحب فيها وفي وجدانهم وتأصيل هويتهم وتحبيبهم فيها والافتخار والاعزاز كونهم مصريين أصحاب حضارات متعددة علمت العالم العلم والثقافة والمعرفة. وهم على العهد مستمرين بزرع بذور الهوية المصرية وتنميتها ورعايتها في أرض طيبة وهي عقول ووجدان هؤلاء الشباب قادة المستقبل حتى نجني ثمرات ذلك في كونهم أصبحوا واعين بأهمية الهوية المصرية والحفاظ عليها والزود عنها ضد كل ما هو عاري ومزيف ومضلل ضد كل المحاولات الشيطانية بسلخهم عن هويتهم وفقدهم شعور وقيم وعادات واعراف مصرية اصيلة تعبر عن قيمة هذا الوطن واصالته فبالتراث نحمي هويتنا والهوية سلاح بقاء الأوطان.
واكد الدكتور شعبان الامير ان العمل علي ارض الواقع افضل مليون مرة من الحديث والتحدث من المكاتب دون المحاكاة والتفاعل مع الفئات المعنية، فتوعية أولادنا وشبابنا ومدرسينا بالتراث المصري وتعزيز وتأصيل الهوية لديهم والقرب من اولادنا و بناتنا مهم جدا، ولما لا والمخاطر كبيرة وكثيرة ومتلاحقة ومتنوعة، وهناك أشكال خادعة مثل الذئاب همها وشغلها الشاغل تقطيع رداء الهوية ومن ثم سلخ ذلك الرداء وهدم بل محو قيم الولاء والانتماء للدين و للمجتمع والوطن فتهون بعد ذلك أي شيء ويصبح مواطن بلا هوية بلا شعور او وجدان فيتقبل اي غزو لبلادة ولوطنه ايما كان ذلك الغزو ثقافيا واقتصاديا ودينيا ورياضيا وسياسيا.
ونصح الاباء بان يتحدثوا مع الابناء حتى تبنى حصون الأمان والحماية والزود عن الهوية المصرية واصالتها وترسيخها في عيون وعقول ووجدان والسنه هؤلاء الزهور اليافعة طلاب المدارس والجامعات ومراكز الشباب والرياضة فهؤلاء هم المستقبل. ويجب علينا جميع أن نحميه ونصونه حتي نضمن حمايتهم لنا ووطننا ولا نتركهم فريسة لتلك الغزوات التكنولوجية وافكارها الهدامة، ومثلما يقال في الأثر (دس السم في العسل) ليعلم ويتقين ويعي عن اقتناع وإيمان هؤلاء الشباب والطلاب وحبهم لتراثهم المصري وهويتهم المصرية بقيمها الحب والولاء والانتماء، فوالله لا تنهار الامم الا بفقد هويتها وفقدان الاعتزاز بها وموت وانعدام قيم الولاء والانتماء للوطن.
1 4 6 7 8 77 88 455 788
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تأصيل الهوية المصرية أكاديمية البحث العلمي مسؤوليتنا اکادیمیة البحث العلمی والتکنولوجیا الولاء والانتماء الهویة المصریة وتأصیل الهویة من خلال
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي يشارك في جلسة حوارية عن "بنك المعرفة المصري – الدولي" بالكويت
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شارك الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، في الجلسة الحوارية ضمن فعاليات المؤتمر العام السابع والخمسين لاتحاد الجامعات العربية، المنعقد بدولة الكويت الشقيقة، حيث تم استعراض مسيرة نجاح “بنك المعرفة المصري – الدولي” من مشروع قومي إلى منصة إقليمية رائدة في مجال البحث العلمي والتعليم.
وشهدت الجلسة حضور كل من الدكتور عمرو عزت سلامة، الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية، والدكتور عبد المجيد بن عمارة، الأمين العام لاتحاد مجالس البحث العلمي العربية، والدكتورة جينا الفقي، القائم بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا والمشرف العام على بنك المعرفة المصري، والمهندس ماجد الصادق، الأمين العام لبنك المعرفة المصري والقائم بأعمال رئيس الشبكة القومية للمعلومات العلمية والتكنولوجية.
كما شهدت الجلسة حضور نخبة من رؤساء الجامعات العربية، الذين شاركوا في الحوار المثمر حول سبل الاستفادة من تجربة بنك المعرفة المصري وتوسيع نطاق خدماته على مستوى العالم العربي.
الكويت تحتضن جلسة حوارية حول دور بنك المعرفة المصري في نهضة البحث العلمي العربيوتناولت الجلسة رحلة نجاح بنك المعرفة المصري، حيث استعرض وزير التعليم العالي، كيف تحوّل البنك من مبادرة قومية طموحة إلى منصة إقليمية فاعلة، مشيرًا إلى الإشادة الدولية التي تلقاها البنك من منظّمتي اليونسكو واليونيسيف، حيث نظمت المنظمتان في مايو ٢٠٢٤ زيارة دراسية للمشروع في إطار مبادرة “بوابات التعلم الرقمي العام”، بمشاركة وفود من ٢١ دولة لدراسة عوامل النجاح التي حققها البنك.
هذه الزيارة الدراسية التي حضرها ممثلون من دول عدة، سلّطت الضوء على النجاح الملحوظ لبنك المعرفة المصري، والذي تم تبنّيه كنموذج رائد في دعم التعليم والبحث العلمي في المنطقة.
بنك المعرفة المصري – الدولي: قصة نجاح مصرية تتحول إلى منصة إقليمية رائدةكما تم التأكيد على أن تجربة بنك المعرفة المصري لاقت تقديرًا خاصًا من المنظمتين الدوليتين اللتين وصفتهما بأنه مثال للتعاون الدولي في مجال التعلم الرقمي ودعم التعليم المفتوح. في هذا السياق، تم الإعلان عن توقيع اتفاقية استراتيجية بين بنك المعرفة المصري واتحاد الجامعات العربية واتحاد مجالس البحث العلمي العربية في ١٩ يناير ٢٠٢٥، والتي تهدف إلى توسيع نطاق خدمات البنك لتشمل الدول العربية تحت مسمى “بنك المعرفة المصري – الدولي”.
وقدّم المهندس ماجد الصادق، الأمين العام لبنك المعرفة المصري، عرضًا تفصيليًا حول الخدمات المتنوعة التي يقدمها البنك، والتي تشمل حزم التدريب المتخصصة ومنصة “مؤشر المعرفة المصري” لقياس الأداء البحثي الوطني، بالإضافة إلى “فهرس الاستشهادات العربي (ARCI)” الذي يعزز مكانة المخرجات البحثية العربية على الساحة الدولية.
وتحدّث الدكتور عمرو سلامة، الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية، مؤكدًا على دور بنك المعرفة المصري في دعم البحث العلمي والجامعات العربية، وداعيًا الأعضاء للاستفادة من خدماته لتعزيز التعاون المعرفي بين الجامعات العربية.
كما أشاد الدكتور عبد المجيد بن عمارة، الأمين العام لاتحاد مجالس البحث العلمي العربية، بتجربة البنك ودعا المؤسسات البحثية العربية إلى الاستفادة من حزمة الحلول التكنولوجية التي يقدمها.
وفي ذات السياق، تحدثت الدكتورة جينا الفقي، القائم بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا والمشرف العام على بنك المعرفة المصري، مشيرةً إلى دور “مؤشر المعرفة المصري” في قياس الأداء البحثي الوطني، ودعمه للتميز العلمي وتحقيق التحول نحو اقتصاد المعرفة.
اختتمت الجلسة بحوار تفاعلي بين المشاركين من رؤساء الجامعات العربية، حيث تم طرح أسئلة حول سبل الاستفادة من تجربة بنك المعرفة المصري وتوسيع نطاق خدماته على مستوى الوطن العربي، مما يعكس الاهتمام الكبير بهذه المبادرة الريادية.
IMG-20250424-WA0079 IMG-20250424-WA0077 IMG-20250424-WA0078 IMG-20250424-WA0076