تفاصيل اجتماع الفصائل الفلسطينية "حماس والمجاهدين والأحرار" حول المفاوضات
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
عقدت الفصائل الفلسطينية في حركة المقاومة الإسلامية حماس، ولجان المقاومة في فلسطين، وحركة المجاهدين الفلسطينية، وحركة الأحرار الفلسطينية، اجتماعًا وطنيًا مهمًا في قطاع غزة، لبحث التطورات السياسية والوطنية على الساحة الفلسطينية والمستجدات الميدانية في ظل معركة طوفان الأقصى المباركة، واستمرار حرب الإبادة الجماعية على الشعب الفلسطيني منذ أكثر من (313) يوم والتي تستهدف الشعب الفلسطيني وهويته الوطنية، والمفاوضات الجارية.
وأضافت المقاومة في بيانها: زالت مخططات الاحتلال تسعى لتهجير الشعب الفلسطيني عبر عدوان إرهابي نازي متواصل على قطاع غزة، وتهويد القدس، والسيطرة الاحتلالية الدينية والجغرافية زمانًا ومكانًا على المسجد الأقصى المبارك والتي شهد بالأمس الاقتحام الأكبر لساحات المسجد الأقصى من المتطرفين قطعان المستوطنين، بحضور قادة الإرهاب من وزراء حكومة الاحتلال النازي، وتوسيع الاستيطان في الضفة المحتلة، وممارسة التمييز العنصري ضد أهلنا في الداخل المحتل، وتعذيب مستمر فاشي ضد إخواننا الأسرى؛ وقتل أبناء الشعب الفلسطيني واغتيال قيادات المقاومة الفلسطينية والتي كان آخرها اغتيال القائد الوطني الكبير الشهيد: إسماعيل هنية " أبو العبد" رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في إيران؛ ليؤكد على إرهاب الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني بأكمله.
وقالت المقاومة إن مخرجات الاجتماع كالآتي:نحيي أبناء شعبنا الفلسطيني الصابر والصامد في غزة وكل أماكن تواجد شعبنا، ونترحم على شهداء شعبنا، ونحيي جرحانا البواسل وأسرانا الأحرار في سجون الاحتلال.
نوجه التحية لمقاومتنا الباسلة التي صنعت بانطلاق معركة طوفان الأقصى المباركة، تحولًا استراتيجيًا في الصراع مع الاحتلال الصهيوني وأفشلت مخططاته وكسرت هيبته وأسقطت نظرية الأمن القومي في الهاوية مرة وإلى الأبد، كما نؤكد بأن المقاومة في كل الساحات والجبهات مستمرة ولا زالت قادرة بفضل الله على توجيه ضربات للاحتلال ردًا على عدوانه وإرهابه.
تهنئ الفصائل الفلسطينية الإخوة في حركة المقاومة الإسلامية حماس على سرعتها في إتمام عمليتها الشورية لاختيار رئيس مكتبها السياسي، كما تبارك تكليف الأخ المجاهد القائد: يحيى السنوار "أبو إبراهيم" كرئيس للمكتب السياسي للحركة خلفًا للشهيد القائد الوطني: إسماعيل هنية " أبو العبد"، وهذا يؤكد على قوة وحيوية حماس ومؤسساتها وأنه لا يمكن لقوة على الأرض اجتثاث المقاومة او كسرها فاغتيال قادة المقاومة يزيد من صلابة المقاومة واستمرار نهجها على طريق التحرير.
نؤكد على موقفنا الثابت من المفاوضات والصادر عن قيادة المقاومة بضرورة بحث آليات تنفيذ ما تم الاتفاق عليه في أوراق الإطار المقدمة من الوسطاء التي تحقق وقف شامل للعدوان، وانسحاب كامل للاحتلال وكسر للحصار وفتح للمعابر وإعادة الإعمار وتحقيق صفقة جادة لتبادل الأسرى.
إن ما يسمى اليوم التالي للحرب هو شأن وطني فلسطيني خالص، يناقش على مستديرة الكل الوطني الفلسطيني فقط لا غير، وإن كل محاولات الاحتلال والإدارة الأمريكية وحلفاؤهم لخلق إرادات بديلة قد تحطمت بصمود شعبنا وبسالة مقاومتنا، وإن أي محاولات من أي جهة كانت تسعى لأن تكون أداة طيعة في يد الاحتلال وبديلًا عن إرادة الشعب الفلسطيني ستعامل معاملة العدو الصهيوني.
نؤكد على ضرورة إصلاح النظام السياسي الفلسطيني ومنظمة التحرير الفلسطينية؛ بحيث تضم المكونات الوطنية كافة؛ لتكون قادرة على تحقيق آمال وتطلعات شعبنا بالحرية والدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.
ندعو جماهير شعبنا وأمتنا العربية والإسلامية وأحرار العالم للتحرك العاجل والفوري كشعوب ونقابات وحراكات في الساحات والميادين والعواصم والمدن لوقف حرب الإبادة الجماعية على غزة وفلسطين، وحماية القدس والمسجد الأقصى من إرهاب الاحتلال وقطعان مستوطنيه.
نبارك العمليات البطولية في الضفة والقدس والداخل المحتل، وندعو المقاومة في الضفة والقدس والداخل المحتل لتصعيد مقاومتها الشاملة، وعملياتها النوعية لتدفيع الاحتلال ثمن جرائمه وإرهابه على كل الأرض الفلسطينية، وندعو أبناء شعبنا لحماية ظهر المقاومة واحتضان المقاومين الأبطال في كل المدن والمخيمات وحمايتهم من الملاحقة.
النصر حليف شعبنا ومقاومتنا، الرحمة لشهدائنا الأبرار، الشفاء لجرحانا البواسل، الحرية لأسرنا الأحرار، التحية لمجاهدينا الأبطال.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تفاصيل اجتماع حركة حماس حماس حول المفاوضات الفصائل الفلسطينية حركة المقاومة الإسلامية حماس قطاع غزة معركة طوفان الأقصى المباركة حرب الإبادة الشعب الفلسطينى الشعب الفلسطینی المقاومة فی
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس الشورى يؤكد أن انتصار المقاومة الفلسطينية هو انتصار لكل أحرار العالم
الثورة نت|
أكد رئيس مجلس الشورى، محمد حسين العيدروس، أن ما حققه مجاهدو فصائل المقاومة الفلسطينية من نصر مؤزر على الكيان الغاصب ليس نصرا للشعب الفلسطيني وحسب وإنما هو نصر لكل شرفاء وأحرار الأمة والعالم وكل من وقف وناصر غزة.
جاء ذلك، خلال زيارته اليوم لمكتب حركة المقاومة الإسلامية حماس بصنعاء، ومعه عدد من أعضاء المجلس، مباركًا ومهنئًا لفصائل المقاومة الفلسطينية تحقيق الانتصار التاريخي على الكيان الغاصب، وإجبار المجرم نتنياهو على التوقيع على اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بعد 14 شهرا ارتكب خلالها أبشع حرب إباده جماعيه بحق الشعب الفلسطيني.
وعبر العيدروس، خلال لقائه ممثل حركة حماس في اليمن معاذ أبو شمالة، ومدير مكتب حماس عمر السباخي، ومسؤول العلاقات السياسية عبد الله هادي، والمسؤول الإعلامي بالمكتب خالد قاسم، عن أسمي آيات التهاني وأطيب التبريكات باسمه وهيئة رئاسة وأعضاء مجلس الشورى للشعب الفلسطيني وحركة المقاومة الاسلامية “حماس” وكل فصائل المقاومة الفلسطينية ودول الدعم والإسناد.
وأشار إلى أن فرحة الشعب اليمني بهذا النصر هي جزء لا يتجزأ من فرحة الشعب الفلسطيني وكل أحرار وشرفاء العالم، أما من ارتهن للعدو وظل صامتا أمام ما جرى من فضائع في غزه فلا لوم عليه كونه صار جزءا من العدوان.
من جانبه، أكد رئيس اللجنة السياسية والعلاقات الخارجية بمجلس الشورى المهندس لطف الجرموزي، أن حركات المقاومة الفلسطينية وحركات الإسناد يمثلون النقطة المضيئة والمشرقة في تاريخ الأمه لخروجها في مواجهة المشروع الاستعماري الذي جاء ليستولي على مقدراتها وخيراتها.
وأشار إلى أن المعركة مع الكيان الغاصب لم تنته ولكن الحرب والصراع مع العدو صراع حتمي يقتضي أن يكون الجميع في جهوزية عالية، مشيرا إلى أن اليمن مثل بإسناده لغزة نقطة مضيئة في تاريخ العرب والمسلمين يجب الاقتداء به وبقيادته القرآنية كي تتخلص من الارتهان والوصاية لدول الهيمنة.
فيما عبر ممثل حركة حماس بصنعاء، معاذ أبو شماله، عن التقدير لرئيس مجلس الشورى ومرافقيه على الزيارة لتقديم المباركة والتهنئة، وما جسدته من تأكيد لقول قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي للفلسطينيين: ” لستم وحدكم “.
وثمن عاليا موقف الشعب اليمني بكل ألوانه وأطيافه وقياداته، الذي تميز بكل حيثياته من مظاهرات وموقف سياسي وعسكري واستراتيجي أذهل العالم، مؤكدا أن ذلك الموقف سيبقى راسخا في الاذهان ووسام شرف لكل الشعب اليمني.
وقال لقد “تحطم على أيدي ثلة من مجاهدي القسام وكافة الفصائل المقاومة جبروت العدو الصهيوني الذي فشل في تحقيق ما أعلنه من أهداف ولم يستطع أن يستعيد أي أسير حتى بالقوة المفرطة”.
وأشار إلى أن مشاهد خروج نحو 90 أسيرا ومعتقله من سجون الاحتلال جاء وفقا لما خططت له المقاومة ووعد به الشهيد أبو إبراهيم يحيى السنوار باعتبارهم أمانه في أعناق المقاومة.
وأضاف ” يسكون في المرحلة الأولى خروج 1700 أسير بينهم 292 أسيرا مؤبدا سيفرج عنهم، وذلك بفضل الجهد الذي بذله مجاهدو المقاومة في فلسطين، وستنكسر بفضلهم كل قيود الأسرى بأذن الله تعالى رغما عن اليهود وبطشهم”، مؤكدا أن معركة طوفان الأقصى بكل آلامها هي بداية نهاية العدو الصهيوني وزاوله، وسيكرم الله قريبا المجاهدين وكل المؤمنين بزوال الكيان الغاصب والصلاة في المسجد الأقصى.