الشاعر عصام خليفة يشدو بقصيدة حول القضية الفلسطينية بالسفارة المصرية في بنما
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
نظمت السفارة المصرية بدولة بنما، برئاسة السفير حازم حنفي سفير مصر في بنما أمسية شعرية للشاعر الكبير الدكتور عصام خليفة، بالمكتبة العامة بالعاصمة البنمية، وذلك في إطار حرص السفارة المصرية على تحقيق التبادل الثقافي بين مصر ودول أمريكا اللاتينية.
وحضر الأمسية وشارك فيها كبار شعراء بنما، والمهتمين بالعمل الثقافي، حيث بدأت الأمسية بكلمة ألقاها السفير حازم حنفي، حول أهمية الثقافة كجسر للتواصل وترحيبه بالحضور وبأول شاعر مصري يتم تقديمه خلال أمسية للشعر العربي في دولة بنما.
تخللت الأمسية مداخلة عبر الإنترنت للدكتورة عبير عبد الحافظ أستاذ الأدب الإسباني بجامعة القاهرة، وتحدثت خلالها عن الأدب المصري وعن التجربة الشعرية للشاعر «عصام خليفة» حول مجمل أعماله المترجمة للإسبانية.
كما تم تقديم قراءات لقصائد مختلفة للشاعر المصري باللغتين العربية والإسبانية، بحضور ومشاركة كبار شعراء بنما.
واختتمت الأمسية بعرض قصيدة مصورة عن أطفال فلسطين ونقاش مفتوح بين الشاعر والحضور، تأكّدَ خلاله أهمية التواجد المصري في دول أمريكا اللاتينية على كل المستويات وخاصة الجانب الثقافي، لما تحمله هذه الشعوب من شغف واهتمام بالمعرفة أكثر عن الأدب المصري والعربي.
من جانبه أبدى الشاعر المصري، تقديره الشديد للجهد الرائع الذي بذلته السفارة في بنما، وإعجابه بحسن الإدارة ودقّة التنسيق.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أطفال فلسطين أمسية شعرية السفارة المصرية القضية الفلسطينية المكتبة العامة جامعة القاهرة دول أمريكا اللاتينية سفير مصر عصام خليفة أدب السفارة المصریة
إقرأ أيضاً:
القضية الفلسطينية في قلب مصر منذ عام 1948.. تضحيات بالعرق والدم
على مدار التاريخ ومصر تحمل القضية الفلسطينية على عاقتها، منذ عام 1948 وصولا ببدء الحرب على غزة في 7 أكتوبر 2023 وحتى التوصل إلى اتفاق بوقف إطلاق النار داخل القطاع، والوصول إلى هدنة من الجانبين، كل هذا كانت مصر حاضرة فيه، وكان لها النصيب الأكبر من المجهود، حيث اعتبرت أن القضية الفلسطينية قضية أمن قومي مصر وهى قضية كل المصريين قيادة وشعبا.
ورصد المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، في دراسة لها، المجهودات المصرية منذ عام 1948، حيث عملت مصر طوال عقود على حشد الجهود السياسية الدبلوماسية والعسكرية أيضًا للدفاع عن حقوق الفلسطينيين في أراضيهم، وتنوع الجهد المصري ما بين المشاركة والدعوة لعقد المؤتمرات الداعمة للقضية وطرح الحلول العادلة، ومنها التالي:
- مشاركة مصر في المؤتمر الإسلامي الأول بالقدس عام 1931، ومؤتمر بلودان في عام 1937، والمؤتمر البرلماني للبلاد العربية والإسلامية بالقاهرة في 1938، كما دعت مصر لإقامة المؤتمر الإنساني الشرقي في القاهرة في نفس العام، وشاركت في مؤتمر لندن عام 1939، وفي نفس العام، فضلا عن تنظيم مصر بتنظيم المؤتمر النسائي العربي بالقاهرة في عام 1944.
إنشاء جامعة الدول العربيةوحرصت مصر مع محاولات إنشاء جامعة الدول العربية على بلورة موقف عربي جماعي تجاه الأوضاع في فلسطين، وهو ما تبلور عبر صدور قرار عن اجتماع الإسكندرية المنعقد خلال الفترة من 25 سبتمبر- 7 أكتوبر1944، والذي نص على أن فلسطين ركن هام من أركان البلاد العربية.
- استضافت مصر أول مؤتمر عربي في أنشاص في مايو 1946، وحرصت خلال المؤتمر على تأكيد أن القضية الفلسطينية هي قضية العرب جميعًا.
وردا على ما ارتكبه إسرائيل من مجازر بحق العديد من القرى الفلسطينية واستيلائهم على مدينة حيفا، أعلنت الحكومة المصرية الموافقة على التدخل العسكري المسلح، ولكن من خلال إرسال المتطوعين إلى فلسطين تحت مظلة الجامعة العربية مع قيام ضباط الجيش المصري بالإشراف على تدريبهم وتأهليهم عسكريًا.
ما بعد عام 1948لجأ عدد من الفلسطينيين إلى مصر ممن نزحوا قبل اندلاع الحرب في 15 مايو 1948، فشكلت الحكومة المصرية لجنة خاصة لمتابعة شؤونهم وخصصت لهم النفقات اللازمة لرعايتهم.
وشاركت مصر في مؤتمر بيروت خلال الفترة من 31 مارس إلى 15 أبريل 1949 وأصرت خلاله على وضع مشكلة اللاجئين على رأس الأولويات.
قدمت مصر تضحيات بالدم من أجل القضية الفلسطينية، فخلال معارك فلسطين عامي 1948 و1949، استشهد عددًا كبيرًا من ضباط وأفراد الجيش المصري ومن المدنيين.