رئيس «البريطانية»: لدينا برامج هندسة الميكاترونس والروبوت والتسويق الرقمي
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
أكد الدكتور محمد لطفى، رئيس الجامعة البريطانية فى مصر وعضو المجلس الأعلى للجامعات الخاصة، أن هناك خطة واضحة يتم العمل عليها حالياً لتطوير التعليم الجامعى، تتمثل فى استحداث تخصصات جديدة تواكب متطلبات سوق العمل المحلية والعالمية، واعتماد منهجها الأكاديمى لتعليم الطلاب، من خلال الفهم والتفكير النقدى والتطبيق العملى.
كيف ترى توجهات الرئيس السيسى بتأهيل الخريجين لسوق العمل؟
- منذ اللحظة الأولى، والجامعة البريطانية كغيرها من الجامعات تدعم رؤية الدولة المصرية لبناء الجمهورية الجديدة، حيث تسير على نهج استراتيجية واضحة تكفل تطويع كافة إمكاناتها لتنفيذ توجيهات الرئيس السيسى، لبناء الإنسان، باعتباره أحد المحاور الرئيسية التى تؤمن بها الجامعة وتدعمها.
وماذا قدمت الجامعة فى هذا الإطار؟
- كثفت الجامعة اهتمامها بملف البناء والاستثمار فى الشباب والنشء، كما وضعت استراتيجية شاملة لتمكين الشباب تزامناً مع رؤية مصر 2030، وضمان تخريج كوادر طلابية على أعلى مستوى من التأهيل، وخلال الفترة الأخيرة شهدنا تطوراً كبيراً فى قطاع التعليم الجامعى بما يتماشى مع رؤية الدولة المصرية، ولعل البرامج التعليمية الجديدة تتماشى مع أحد مظاهر هذا التطور، لأنها تتماشى مع وظائف المستقبل.
ما البرامج الدراسية الجديدة التى سعت الجامعة لإضافتها خلال السنوات الماضية؟
- الجامعة البريطانية تضم 11 كلية، وتشمل العديد من التخصصات التى تلبى احتياجات الدولة وتواكب سوق العمل، وتقدمنا بطلب للحصول على موافقة بإنشاء كلية جديدة للعلاج الطبيعى، ومن المتوقع أن يتم إطلاقها فى سبتمبر المقبل، كما استحدثنا عدداً من البرامج الدراسية والتخصصات تتيح للطلاب دراسة العلوم الحديثة، وتلبى احتياجات سوق العمل، مثل تخصص الذكاء الاصطناعى الموجود بكلية نظم المعلومات وعلوم الحاسب بالجامعة البريطانية، وتخصص هندسة الميكاترونس والروبوت، بكلية الهندسة، وتخصص الهندسة المعمارية البيئية المستدامة، بكلية هندسة الطاقة والبيئة، وتخصص ريادة الأعمال والاستدامة بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية وإدارة الأعمال وقسم التسويق الرقمى بكلية الاتصال والإعلام، وغيرها من التخصصات التى توائم متطلبات سوق العمل الحالية بل والمستقبلية أيضاً، فضلاً عن توافر ماجستير الأمن السيبرانى فى كلية القانون، كما تم إطلاق برنامجين جديدين بكلية الفنون والتصميم، بالتعاون مع جامعة مانشستر ميتروبوليتان بالمملكة المتحدة، وهما برنامج تصميم الألعاب، وبرنامج الرسوم التوضيحية والمتحركة.
ماذا عن الخطة خلال الفترة المقبلة؟
- يشهد العالم اليوم تغيّراً كبيراً فى جميع القطاعات بما فى ذلك قطاع العمل، ولذلك تبذل الجامعة البريطانية أقصى جهودها لتحديث المناهج الدراسية لمواكبة تلك التغيرات وإعداد جيل من الخريجين يمتلك المهارات الجديدة المطلوبة للوظائف المختلفة، ولا سيما فى عصر التحول الرقمى والذكاء الاصطناعى الذى نشهده الآن، ولذلك تعمل الجامعة البريطانية والقائمون عليها بشكل دورى على البحث عن أفضل الطرق لتطوير المناهج، وتتم الاستعانة بخبراء متخصصين فى هذا الشأن من الجامعات الشريكة لنا بالمملكة المتحدة خلال الزيارات السنوية، كما تسعى الجامعة لتطبيق أفضل السبل الناجحة والاستفادة من خبرات الجامعات البريطانية فى هذا الصدد، بالإضافة إلى ذلك أسعى لتطبيق رؤيتى الخاصة بتطوير البرامج الدراسية، نظراً لخبرتى الكبيرة فى قطاع تطوير التعليم فى الصين وأوروبا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التعليم العالي سوق العمل الروبوت الجامعة البریطانیة
إقرأ أيضاً:
الجامعة البريطانية تقود تمكين الشباب في قمة المناخ COP29
اختتمت الجامعة البريطانية في مصر، برئاسة الدكتور محمد لطفي، رئيس الجامعة، مشاركتها في فعاليات مؤتمر قمة المناخ COP29، الذي استضافته دولة أذربيجان في الفترة من 14 وحتى 18 نوفمبر الجاري.
وهدفت الجلسة الختامية إلى تعزيز العمل المناخي الدولي وتقديم حلول مبتكرة للمجتمع الدولي، من خلال عرض التوصيات التي توصل إليها الطلاب المشاركين بالنموذج الدولي لمحاكاة قمة المناخ، والذي انعقد بحرم الجامعة البريطانية في أكتوبر الماضي.
مثلت الجامعة البريطانية نموذجًا متميزًا للتعاون الأكاديمي الدولي والاستدامة البيئية من خلال تنظيم ثماني جلسات بالمنطقة الزرقاء بقمة المناخ، بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وجامعة ADA، وتحت رعاية وزارتي التعليم العالي والبحث العلمي، والشباب والرياضة.
وعُقدت الجلسات بمشاركة وحضور كل من الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، والدكتور حسام عثمان، نائب وزير التعليم العالي للبحث العلمي والابتكار، والدكتور محمود محيي الدين، المبعوث الخاص للأمم المتحدة لتمويل التنمية المستدامة والرئيس الشرفي لنموذج محاكاة قمة المناخ، وأليساندرو فراكاسيتي، الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، والسفير هشام بدر، رئيس اللجنة التنظيمية للمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، والدكتورة سارة الخشن، مسؤول التطوير الاستراتيجي بالجامعة ومستشار الجامعة للتنمية المستدامة، والدكتورة عبير شقوير، مساعد الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، والدكتور فارز إسماعيل زاده، نائب رئيس جامعة ADA، بدولة أذربيجان، وكذلك عددًا من الخبراء المصريين والدوليين.
الجامعة البريطانية تركز على تحقيق أهداف التنمية المستدامةوأكد الدكتور محمد لطفي، رئيس الجامعة البريطانية في مصر، حرص الجامعة على تفعيل رؤيتها نحو التعليم من أجل التنمية المستدامة ودعم المبادرات العالمية لمواجهة التغيرات المناخية، مشيرًا إلى أن مشاركة الجامعة في قمة المناخ تأتي امتدادًا لدورها الريادي في تمكين الشباب وتطوير الحلول العملية التي تسهم في تعزيز التنمية المستدامة بالتزامن مع رؤية الدولة المصرية 2030.
كما تركز الجامعة البريطانية على تحقيق أهداف التنمية المستدامة من خلال الاستثمار في التعليم المبتكر، البحث العلمي المتقدم، والشراكات الدولية الفاعلة، مشددًا على التزام الجامعة بمواصلة العمل على تقديم برامج تعليمية مبتكرة وتعزيز البحث العلمي الذي يخدم القضايا البيئية المحلية والعالمية.
وأضاف الدكتور لطفي : "شارك في نموذج محاكاة قمة المناخ ما يقارب 150 طالبًا وطالبة من أكثر من 40 دولة، يمثلون 88 جامعة. خضع هؤلاء الطلاب لبرنامج تنمية القدرات، وقاموا بإعداد أبحاث تتناول موضوعات متنوعة مرتبطة بقضايا المناخ، مثل نظام التمويل الدولي الحالي وتأثيره على قضايا المناخ والجوانب الجيوسياسية ذات الصلة، موضحا أن حوالي 30 طالبًا وطالبة من طلاب نموذج محاكاة قمة المناخ من مختلف الدول والجامعات شاركوا في مؤتمر قمة المناخ في باكو، وتمكن الطلاب من المشاركة في ثماني جلسات هامة بالمؤتمر، وذلك بشراكة ممتدة وناجحة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر، للعام الثالث على التوالي، وبالتعاون هذا العام مع جامعة ADA، التي تعد واحدة من أعرق الجامعات في أذربيجان. كما أشار إلى استمرار التعاون مع سفارة أذربيجان سواء من خلال التبادل الطلابي أو استضافة الأنشطة الثقافية المختلفة.
من جهته، قال السيد أليساندرو فراكاسيتي، الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر: “نؤمن في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالقوة التحويلية للشباب كمحرك أساسي للتغيير، ويُعد نموذج محاكاة COP مثالًا بارزًا على ذلك. على مدى السنوات الثلاث الماضية، ساهمت شراكتنا مع الجامعة البريطانية في مصر في جعل هذه المبادرة نموذجًا رائدًا لتمكين الشباب وتعزيز دورهم في مواجهة تحديات المناخ.”
وأضاف فراكاسيتي: “من خلال شراكتنا مع الجامعة البريطانية في مصر، وبالإضافة إلى تعاوننا مع جامعة ADA في أذربيجان هذا العام، نعمل على تمكين القادة الشباب للتصدي بشكل مباشر لقضايا المناخ، وتزويدهم بالمهارات اللازمة في مجالات الدبلوماسية، والتفاوض، وصنع السياسات.”
وعبّر الدكتور محمود محيي الدين، المبعوث الخاص للأمم المتحدة، عن تقديره لدور الجامعة البريطانية في مصر في تمكين الشباب وتعزيز العمل المناخي، مشيدًا بمبادرتها في تسليط الضوء على القضايا الحيوية المتعلقة بتمويل المناخ. وأوضح محيي الدين أن “تمويل المناخ يمثل أحد الركائز الأساسية لتحقيق الأهداف العالمية للتنمية المستدامة، داعيًا إلى تكثيف الجهود الدولية لضمان توفير التمويل اللازم للدول النامية لتعزيز قدرتها على مواجهة التغيرات المناخية وتبني الحلول المستدامة.”
من جانبه، أكد السفير هشام بدر، رئيس اللجنة التنظيمية للمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، على أهمية التنسيق بين الجهود الوطنية والدولية لتعزيز التمويل الأخضر ودعم الابتكار في مجالات المناخ، مشيرًا إلى دور الجامعة في خلق منصات حوارية تجمع بين الشباب والخبراء والمشرعين.
و قالت الدكتورة سارة الخشن، مسؤول التطوير الاستراتيجي بالجامعة ومستشار الجامعة للتنمية المستدامة: أن طلاب نموذج محاكاة قمة المناخ شاركوا في المنطقة الزرقاء والتقوا بوزراء وخبراء ومفاوضين دوليين، كما قدموا عروضًا في 8 جلسات، وطرحوا أسئلة مهمة مدعومة بأبحاثهم، فضلًا عن مناقشة مفاوضين من وزارة الخارجية المصرية. مثل الطلاب مواقف دول ليست بالضرورة دولهم، بهدف تعريضهم لتجارب تفاوضية مختلفة تؤهلهم ليصبحوا مفاوضين أكفاء، قادرين على فهم وجهات النظر المتباينة وتأثير المصالح المختلفة في عمليات التفاوض في ظل التغيرات العالمية المتسارعة، وهو ما يعد ضروريًا لإعداد جيل واعٍ وقادر على التعامل مع القضايا العالمية بمهارة واحترافية
وأضافت شملت الجلسات موضوعات متنوعة مثل الاستثمار في الصحة والوظائف، الطاقة المتجددة، تعزيز الاقتصاد الدائري، وتمويل المناخ. كما تضمنت الجلسات مواضيع رئيسية مثل تعزيز التعليم العالي في تمكين الشباب العربي لمواجهة تغير المناخ، وبناء نظام مالي عالمي متكيف مع تحديات التغير المناخي، بالإضافة إلى مناقشة الأمن المناخي وغيرها من الموضوعات.
وأعربت الدكتورة عبير شقوير، نائب الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر، عن فخرها بمساهمة الشباب في نموذج المحاكاة، وقالت: “إن نموذج محاكاة COP29 يتيح لمئات الشباب حول العالم فرصة المشاركة الفاعلة في مناقشات المناخ. لقد عكست حماسة هؤلاء الشباب وأفكارهم المبتكرة دورهم المحوري في صياغة استجابتنا لتغير المناخ.” وأكدت أن “الجلسة الختامية لنموذج المحاكاة والعروض النهائية في جامعة ADA كانت بمثابة تذكير قوي بقدرة أصوات الشباب على إلهام العمل وتعزيز الطموح العالمي لمواجهة التحديات المناخية.”
وعلى هامش فعاليات نموذج محاكاة قمة المناخ التقت بعثة النموذج بالسفير وائل أبو المجد مساعد وزير الخارجية ومدير إدارة المناخ والبيئة والتنمية المستدامة بوزارة الخارجية المصرية في جلسة مغلقة بجناح جامعة الدول العربية. وخلال الجلسة، طرح الطلاب المشاركون بعض الأسئلة عن عمليات التفاوض في الواقع وأولويات القضايا المناخيه التي تعتلي أجندة مصر في قمة المناخ COP29 ، كما تمت مناقشة الخطوات المستقبلية لتطوير النموذج ودعم وزارة الخارجية للنسخ القادمة وتوسيع قاعدة الشركاء والشباب المستفيدين من نموذج محاكاة قمة المناخ.