الجبهة الشعبية تصدر بيانا عشية انطلاق قمة الدوحة
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
أصدرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ، مساء الأربعاء 14 أغسطس 2024 ، بيانا صحفيا عشية انطلاق قمة الدوحة التي يتناقش وقف إطلاق النار في غزة وصفقة تبادل الأسرى.
نص بيان الجبهة الشعبية كما وصل وكالة سوا الإخبارية
الجبهة الشعبية: نُحذر من محاولات الاحتلال التلاعب بالاتفاق وننظر بعين الريبة إلى الدور الأمريكي في تبني رؤية الاحتلال وفرض شروط جديدة
- تؤكد الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين على موقف فصائل المقاومة الراسخ بأنه لا يمكن إعادة التفاوض على القضايا التي تم الاتفاق عليها سابقاً؛ فالمفترض أن يُخصص الاجتماع المقرر غداً لبحث الخطوط العريضة النهائية لوقف العدوان، والتي وافقت عليها المقاومة، ولإجبار الاحتلال على الالتزام بها.
- فتح القضايا المتفق عليها للتفاوض مجدداً أو قبول أي شروط جديدة من قبل الاحتلال، يعتبر مناورة تهدف إلى إضاعة الوقت لصالح العدو. لذا تحذر الجبهة من أي تلاعب جديد من مجرم الحرب نتنياهو لفرض شروط جديدة تنسف الاتفاق السابق.
- ننظر بعين الريبة والشك لمواقف الإدارة الأمريكية، والتي يمكن أن تتبنى رؤية الاحتلال وتساهم في تعطيل مساعي وقف العدوان، وفي ظل دعمها غير المحدود للاحتلال.
- تعاملت المقاومة بمسؤولية ومرونة عالية من أجل الوصول إلى اتفاق يضع حداً لهذه الحرب المدمرة على شعبنا، لكنها لن تقبل بأي شروط جديدة تفرغ الاتفاق السابق من مضمونه، أو تعرقل تحقيق شروط المقاومة، والتي تتمثل في وقف العدوان بشكلٍ كامل، وانسحاب شامل من قطاع غزة، وضمان عودة النازحين دون قيود أو شروط وقضايا أخرى تتعلق بخطواتٍ تنفيذية لكسر الحصار والإغاثة، وإعادة الإعمار.
- مسؤولية الوسطاء هي الضغط على الاحتلال لإجباره على الموافقة على الاتفاق كما هو، حتى لا يَتحّول اجتماع الغد إلى مجرد مضيعة للوقت.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الجبهة الشعبیة شروط جدیدة
إقرأ أيضاً:
عشية عيد الفطر.. مئات الآلاف من سكان غزة يواجهون خطر الجوع الشديد
الجديد برس|
قالت منظمة “برنامج الأغذية العالمي” التابعة للأمم المتحدة، اليوم السبت، إن “هناك مئات الآلاف من الناس في غزة يواجهون خطر الجوع الشديد وسوء التغذية مع تناقص مخزونات الغذاء الإنساني في القطاع، واستمرار إسرائيل في إغلاق المعابر”.
وبعاني مليونا فلسطيني في قطاع غزة حصاراً مشدّداً، مع إغلاق الاحتلال معابر القطاع، ومنع إدخال المساعدات الإنسانية، إلى جانب استمرار القتل المباشر.
وكان المكتب الإعلامي في غزة، قد حذر قبل نحو أسبوعين، من استمرار إغلاق الاحتلال معابر قطاع غزة، الأمر الذي “أدى إلى توقف عشرات المخابز وشلّ قطاع المواصلات، وعمّق المأساة الإنسانية بشكل غير مسبوق، ويُعدّ ذلك جريمة خنق جماعي تشلّ الحياة وتفاقم الكارثة الإنسانية”.