محلل سياسي: ضغوط اللوبي الإسرائيلي لا تؤثر على مواقف الاتحاد الأوروبي
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
قال الدكتور عبدالغني العيادي، المحلل السياسي، إنه لم يكن للوبي أو للسلطة الناعمة الإسرائيلية هذه المكانة في الولايات المتحدة الأمريكية كما بالاتحاد الأوروبي لتغير الوضع، فالأخير حاسم وصارم في مسألة الضغط السياسي، لأنها تعد آلية من آليات الديمقراطية.
وأضاف، هناك قوى خارج القوى السياسية الضاغطة مثل الشركات والقطاعات الاقتصادية العظمى والكبرى التي تقود العالم، ولها قوى ضاغطة داخل أروقة الاتحاد الأوروبي والبرلمانات الوطنية.
وأضاف العيادي، خلال مداخلة ببرنامج «مطروح للنقاش»، وتقدمه الإعلامية مارينا المصري، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هذا الضغط لا يبدو له تأثير كبير على الموقف الأوروبي، فالموقف الأوروبي حتى الآن كائتلاف دول هو موقف متزن ويراعي المصالح الإنسانية والوطنية للفلسطينيين، كما يراعي المصالح الإسرائيلية والأمنية والاقتصادية، وهو شريك اقتصادي كبير.
وتابع: «من ناحية النتيجة المتوقعة من هذا الضغط، لا يمكن أن نتحدث عن انتصار أو عدم تقدم إسرائيل، هناك ضغط حقيقة، وهو آلية من آليات الديمقراطية، لكن هناك آليات للمحاسبة والشفافية وقوانين صارمة على هذا النطاق».
وواصل: «الدول التي تدعم بشكل مطلق القضية الفلسطينية، وإن كان لها أيضا مواقف تجاه إسرائيل لأنهم شركاء اقتصاديون، وهذا يدخل في دائرة السلطة الناعمة للضغط الاقتصادي خاصة في الشركات المالية، فضلا عن هذه الدول هناك دول مختلفة مثل ألمانيا وإنجلترا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل فلسطين الاحتلال
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: عقد مؤتمر وطني لإعادة بناء سوريا خطوة مهمة
قال الدكتور أسامة دنورة، الأكاديمي والمحلل السياسي، إن عقد مؤتمر وطني في سوريا يعد خطوة أساسية لفتح أفق الحلول السياسية، مشيرًا إلى أن سوريا الآن في "وضع دون الصفر" بسبب التدمير الواسع الذي لحق بالبنى التحتية، مضيفًا أن هناك حاجة ملحة لبدء عملية إعادة البناء على الصعد القانونية والدستورية والمؤسساتية والاقتصادية والعلاقات الدولية.
وفي مداخلة هاتفية عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أكد دنورة أن المرحلة الحالية تتطلب الاستقرار لتحقيق التحولات الضرورية في سوريا، مشددًا على ضرورة السماح بأوسع مشاركة ممكنة خلال الفترة الانتقالية لتحقيق نتائج فعالة ومستدامة.
وتابع الأكاديمي والمحلل السياسي أن عقد المؤتمر الوطني هو جزء من برنامج تأسيسي يهدف إلى إعادة بناء المؤسسات الدستورية وإعادة كتابة الدستور، مضيفًا أن المرحلة المقبلة تتطلب العديد من الخطوات الإجرائية مثل إجراء الإحصاء العام وتنظيم الانتخابات المقبلة، وصولًا إلى تأسيس سلطة سياسية جديدة تمثل خيارات الشعب السوري.