قال مُمثل حركة حماس في الجزائر، يوسف حمدان، إن "الإدارة الأمريكية أمام خيارين: إما أن تشعل النار في المنطقة بأسرها باستمرار دعمها المفتوح لرئيس حكومة الاحتلال الصهيوني بنيامين نتنياهو أو تفعل ما يجب لحماية مصالحها التي يُهدّدها عبث نتنياهو بأمن ومصير المنطقة".

وأضاف، في تصريحات خاصة لـ"عربي21": "لا يزال الرئيس الأمريكي، جو بايدن، يمنح نتنياهو مزيدا من الوقت لمواصلة جرائمه بحق شعبنا، بينما الإدارة الأمريكية تستطيع إيقاف العدوان على شعبنا منذ زمن بعيد، لكن تواصل الدعم الأمريكي العسكري والمالي للكيان الصهيوني يشجع نتنياهو على مواصلة ارتكاب الحماقات العسكرية والسياسية والتهرب من الاتفاق الذي رحبت الحركة به أكثر من مرة".



واستطرد حمدان، قائلا: "يجب أن تواجه الإدارة الأمريكية الأزمات التي يصنعها نتنياهو أمام الاتفاق، باستخدام أوراق القوة التي تمتلكها بدلا من الحديث بلغة الطرفين، وكأن حركة حماس تتحمل جزءا من مسؤولية تعطيل الاتفاق".


وأكمل: "نطالب الإدارة الأمريكية بأن تدرك أن مواصلة الدعم العسكري لنتنياهو يعني حكما استمرار الجرائم والمجازر، وهذا لا يمكن أن يخدم وقف إطلاق النار أو نهاية العدوان على شعبنا، بل على العكس تماما هذا يعني توسيع دائرة النيران ليس داخل حدود فلسطين فقط، وهو ما يُهدّد مصالح الجميع بما فيها مصالح واشنطن".

وأشار حمدان إلى أن "حركة حماس تعاملت بمسؤولية وجدية ومرونة كافية كان يمكنها أن تؤسس لاتفاق منذ شهور ماضية، ولكن نتنياهو يسعى لجر المنطقة إلى مزيد من التوتر والنيران التي ستتجاوز حدود فلسطين ولا أحد يمكنه توقع نهايتها أو التحكم بحجمها".


وشدّد حمدان على أن "الإدارة الأمريكية تتحمل مسؤولية التصعيد الجاري في المنطقة؛ فلولا الموافقة والدعم الأمريكي لما تجرأ الاحتلال على ارتكاب حماقة اغتيال رئيس الحركة في طهران ولا الاعتداء على سيادة الدول في لبنان والمنطقة".

نقل "قمة الخميس" إلى الدوحة

وعلى صعيد التطورات الخاصة بالمفاوضات غير المباشرة مع الاحتلال الإسرائيلي، تابع حمدان: "الاتصالات لم تنقطع مع مختلف الأطراف سواء قبل أو بعد إصدار موقفنا الأخير من تلك المفاوضات، ونحن لم نغلق الباب في وجه أي جهود يمكنها إيقاف العدوان على شعبنا".

واستدرك قائلا: "لكننا أوضحنا للجميع أن أي جهد يُبذل ينبغي أن يكون في اتجاه الطرف الذي تهرّب من الاتفاق لإلزامه بما تم الاتفاق عليه"، متابعا: "نتنياهو أدخل شروطا ومطالب جديدة لم تكن في ورقته التي قُدّمت لنا، وهذا الأمر يدخل المفاوضات في مسار لا نهاية له، بينما لا توجد حاجة للمزيد من المفاوضات؛ فالمطلوب الآن هو تنفيذ ما اُتفق عليه سابقا".

ولفت القيادي بحركة حماس إلى أن "رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي يتوهم أنه بالمزيد من الضغط علينا سينجح في مخططه وأهدافه المزعومة ويراهن على إطالة أمد المعركة لكسر إرادتنا أو زعزعة صمودنا، ولذلك يطرح مطالبا وشروطا جديدة في كل مرة نبدي فيها مرونة تجاه المسار. هذه المخاتلة السياسية لم تعد تنطلي على أحد، ومزيد من القوة سيواجه بمزيد من الصمود والثبات".

وزاد: "بالنسبة لنا في الحركة، كنّا قد وافقنا في أكثر من محطة على ما عُرض علينا، إلا أن الاحتلال هو مَن تهرّب من جميع المقترحات السابقة، ورفض التصريح بالموافقة أو تنفيذ أي اتفاق، والوسطاء يدركون ذلك جيدا، ولكن يجب ترجمة هذا الإدراك بخطوات عملية تجاه الاحتلال، وبالتالي لا يوجد ما يستدعي إضاعة المزيد من الوقت والجهد، بينما الاحتلال يواصل الاستفادة من هذا الغطاء السياسي لارتكاب المزيد من المجازر بدعم أمريكي وغربي".


وبسؤاله عن دلالة نقل اجتماعات ما تُعرف بـ"قمة الخميس" المرتقبة من القاهرة إلى الدوحة حيث مقر قيادة حماس، أجاب: "اختيار المكان يرجع لمَن اختاره، وليس لنا كحركة. في الحقيقة، لم تكن هناك مشكلة يوما ما في مكان انعقاد المفاوضات؛ فالمشكلة كانت، ولا زالت، في عدم رغبة الاحتلال في إنهاء هذا العدوان على شعبنا".

"مفاوضات لا نهاية لها"

وأكد حمدان أن "الموافقة من طرف الحركة حصلت على ما قدّمه الاحتلال عبر الوسطاء، وكذلك رحبت حماس بقرار مجلس الأمن وبخطاب بايدن، وبالتالي ما هو مطلوب من الحركة قامت به، ويجب على الوسطاء أن يوجّهوا جهودهم تجاه الاحتلال الذي يتهرب من استحقاق الاتفاق".

وواصل حديثه بالقول: "نحن أبلغنا الجميع بموقفنا من المشاركة في جلسات مفاوضات لا تنتهي يستفيد منها الاحتلال بمواصلة جرائمه البشعة، وهذا موقف جاء بعد دراسة مُعمّقة وتقييم شامل للمسار كله وليس في إطار ردود الأفعال".

وأضاف: "نحن نضع مصلحة شعبنا وقضيتنا نصب أعيننا حينما نتخذ قرارا ما، وما يحقق هذه المصلحة نذهب في اتجاهه ونتحمل مسؤوليتنا عنه، ولذلك نؤكد أنه لا يوجد أي معنى أو فائدة أو مصلحة من الذهاب لمزيد من المفاوضات بأي شكل من المشاركة؛ فلن يؤدي ذلك إلا إلى منح الاحتلال مزيد من الوقت ليواصل جرائمه".

وقال: "هدف مشاركة الحركة في أي مشاورات أو مفاوضات هو الوصول إلى اتفاق، وقد تم ذلك سابقا في أكثر من محطة، ووافقت الحركة على ما قدّمه الوسطاء على أنه ورقة الاحتلال، وبالتالي لا معنى اليوم لاستمرار هذه الحلقة المفرغة من المفاوضات".

وبيّن أن "المطلوب الآن للوصول إلى اتفاق هو تطبيق قرار مجلس الأمن، وتطبيق الاتفاق الذي وافقنا عليه، وتحويل ذلك إلى إجراءات عملية، لكن مَن يقف في وجه قرار مجلس الأمن والإرادة الدولية هو الاحتلال، وهو مَن يجب الضغط عليه ومواجهته بالحقيقة وإظهارها للرأي العام".

واختتم القيادي في حركة حماس، بقوله: "إذا التزم الاحتلال الإسرائيلي بالمقترح الأخير الذي وافقت عليه حماس في 2 تموز/ يوليو الماضي، وأعلن موافقته الصريحة؛ فالحركة جاهزة للدخول في آليات تنفيذ الاتفاق وتطبيقه على أرض الواقع".


ومؤخرا، صدر بيان ثلاثي عن الرئيس الأمريكي جو بايدن، ورئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي، وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، دعوا فيه إلى استئناف مفاوضات الهدنة يوم 15 آب/ أغسطس، "وعدم إضاعة الوقت، وبدء تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، وتبادل الأسرى، دون أي تأجيل من قِبل أي طرف".

وكانت حركة "حماس" قد حسمت موقفها بعدم المشاركة في أي لقاءات تفاوضية غدا الخميس، سواء في القاهرة أو الدوحة، مؤكدة أنها لن تكون جزءا من المفاوضات المقبلة المزمع عقدها.

يأتي ذلك وسط اعتقاد سائد لدى واشنطن وتل أبيب بأن التوصل إلى اتفاق ربما يُرجئ أو يوقف رد إيران وحزب الله على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية بطهران، والقيادي بحزب الله فؤاد شكر، وهو ما يكسب هذه الجولة من المفاوضات زخما وأجواء مختلفة نسبيا.

وبحسب وسائل إعلام عبرية، سيترأس الوفد الإسرائيلي إلى مفاوضات الدوحة رئيس "الموساد" دافيد برنياع، بينما ستضم عضويته رئيس جهاز الأمن العام "الشاباك" رونين بار، ومسؤول ملف المفقودين في الجيش الإسرائيلي نيتسان ألون.

كما سيشارك في المفاوضات المرتقبة كل من رئيس وكالة المخابرات المركزية الأمريكية ويليام بيرنز، ورئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ورئيس المخابرات المصرية اللواء عباس كامل.

ونهاية أيار/ مايو الماضي، طرح بايدن بنود صفقة عرضتها عليه إسرائيل "لوقف القتال والإفراج عن جميع المختطفين (الأسرى الإسرائيليين بغزة)"، وقبلتها حماس وقتها آنذاك.

لكن نتنياهو أضاف شروطا جديدة اعتبرها كل من وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، ورئيس الموساد دافيد برنياع، أنها ستعرقل التوصل إلى الصفقة.

وتضمنت هذه الشروط منع عودة من أسماهم بـ"المسلحين الفلسطينيين" من جنوب قطاع غزة إلى شماله عبر تفتيش العائدين عند محور نتساريم، الذي أقامه جيش الاحتلال الإسرائيلي قرب مدينة غزة ويفصل شمال القطاع عن جنوبه، وبقاء الجيش الإسرائيلي بمحور فيلادلفيا على الحدود بين غزة ومصر، الذي أعلن السيطرة عليه في 29 أيار/ مايو الماضي.

ثم أضاف نتنياهو لاحقا شروطا أخرى، بينها نفي أسرى فلسطينيين من ذوي المحكوميات العالية إلى دول أخرى مثل قطر وتركيا.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية حماس نتنياهو الإسرائيلي غزة إسرائيل امريكا حماس غزة نتنياهو المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی الإدارة الأمریکیة العدوان على شعبنا من المفاوضات حرکة حماس

إقرأ أيضاً:

قيادي في حماس يكشف مصير “محمد الضيف” ومفاجآت قادمة في الضفة

أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس، أسامة حمدان أن مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة لا تحتاج إلى مبادرات جديدة من أجل التفاوض بشأنها، لأن كل المشاريع السابقة فشلت لعدم وجود ضمانة بأن تقبلها “إسرائيل”.. مشددا على أن الأيام القادمة ستكشف عن مفاجآت في الضفة الغربية لا يريدها العدو الصهيوني، وأنها ستدق المسامير في نعشه.

وقال حمدان في حوار شامل مع الجزيرة نت، مساء اليوم الأحد: إن الولايات المتحدة لا تمارس ضغطا حقيقيا على رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو من أجل قبول المقترحات الأمريكية التي سبق أن أعلنت حماس موافقتها عليها.

ونفى القيادي في حماس أن تكون هناك مفاوضات مباشرة مع الولايات المتحدة بمعزل عن “إسرائيل”.. قائلا: “نحن سمعنا في الإعلام بأن هناك حديثا أمريكيا عن صفقة مباشرة مع حركة حماس، لكن حتى اللحظة لم يكن هناك شيء عملي، فالأمريكيون لم يتصلوا بنا بشكل مباشر، ولا أرسلوا عبر الوسطاء شيئا من هذا القبيل”.

وفي ما يتعلق بالتصريحات الصهيونية عن نجاح جيش الاحتلال في اغتيال القيادي في حماس محمد الضيف، شدد حمدان على أن “الأخ أبو خالد (محمد الضيف) بخير، ولا زال على رأس عمله ويمارس دوره كقائد للمقاومة، وكل ما نُشر من إشاعات لم يدفعه إلى الوراء، وما زال في موقعه يمارس دوره، ورغم مرور أكثر من 330 يوما من القتال لا هو ولا جنوده ولا أركانه كلت لهم عزيمة ولا تراجعت لهم إرادة”.

وأرجع القيادي في حماس تماسك الجبهة الداخلية في القطاع إلى عدد من العوامل، أهمها: التصاق الشعب الفلسطيني بقضيته على مدى نحو 75 سنة، فالآباء يورثون القضية للأبناء ثم للأحفاد رغم قسوة الظروف والأهوال التي مر بها هذا الشعب.

وأوضح أن هذا الشعب ربط نفسه وقضيته مع الله، وبالتالي نشأت عنده حالة من الإيمان واليقين والتسليم؛ مما دفعه إلى المزيد من العمل من أجل تحقيق الهدف وهو التحرير.

ولفت إلى أن المقاومة خرجت من نسيج الشعب الفلسطيني، ولم تنفصل عنه، وخلقت داخله بيئة كلها مقاومة تتكون من الابن والأخ والشقيق.

وذكر أن المقاومة استهدفت جيش الاحتلال الذي يقهر الشعب، ومن ثم رأى فيها هذا الشعب الفلسطيني عنوانا للثأر من الجرائم التي ترتكب في حقه.

وقال: المقاومة تعلم اليوم أنها أفضل من أمس، وتتعلم في الميدان كيف تطور أداءها وتحتضن شعبها الذي يلتف حولها دائما.

وأضاف: إن المقاومة ركزت في معركتها على أهدافها ضد الاحتلال ولم تنجرف في معارك جانبية تثير ضدها الكثير من الغضب والحساسيات.

ونفى حمدان أن يكون اختيار يحيى السنوار رئيسا للمكتب السياسي في حماس جاء ردا على اغتيال إسماعيل هنية في طهران، “لأن ذلك لم يتم بطريقة ثأرية ذاتية فردية”، بل هناك معايير يتضمنها النظام الداخلي للحركة، وهناك شروط يجب أن تتوافر في أي قائد ينتخب لقيادتها.

وعند سؤاله عن التغييرات التي شهدتها حماس عقب تولي السنوار رئاستها، قال القيادي في الحركة: إن “كل قائد له طريقته في إدارة الأعمال، والأخ أبو إبراهيم (السنوار) بدأ مباشرة العمل في إدارة الحركة وترتيب الأوضاع على المستوى القيادي بطريقة لا تعطي العدو فرصة لإحداث أي اختلال في قيادتها”.

وأضاف: “نشأت حالة استقرار قيادي رغم الهزة التي حدثت نتيجة اغتيال رئيس الحركة أبو العبد (إسماعيل) هنية رحمه الله، وإنه والقادة معه الآن يديرون أمور الحركة بشكل مستقر وبالاتجاه ذاته الذي سارت عليه دوما”.

وفي ما يتعلق بأحداث الضفة الغربية الحالية، قال حمدان في حواره: إن العدو الصهيوني كان يخطط لترحيل مليوني فلسطيني من الضفة إلى الأردن، و”هذا المشروع خطير جدا ليس على الفلسطينيين وحدهم، بل على كل المنطقة بما يمثله من انفجار وعدم استقرار”.

وأضاف: إن التصعيد الحالي في الضفة لم ينجح في تقويض الفعل المقاوم، والأيام القادمة ستكشف عن أن واقع الضفة سيكون مختلفا تماما عما يريده الاحتلال، وأنها ستدق المسامير في نعش الاحتلال”.

وأشار القيادي في حماس إلى علاقات المقاومة في غزة بالسلطة الفلسطينية، وتحدث عن المبادرة السياسية التي تتعلق بأولويات المعركة وآلية العمل الفلسطيني المشترك للوصول إلى حكومة توافق وطني تدير كل فلسطين وتشارك فيها حماس وتكون جزءا منها.

كما تحدث عن الاتهامات التي تنال من المقاومة وقيامها بعملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر 2023، التي أدت إلى العدوان الصهيوني على غزة المستمر منذ 11 شهرا، وتناول كذلك مدى استعداد حماس إلى تسليم إدارة القطاع إلى سلطة جديدة منتخبة.

وتطرق أيضا إلى قضايا الأسرى الصهاينة لدى المقاومة وقدرتها على حمايتهم رغم مقتل بعضهم، ومدى صمود المقاومين ميدانيا في المعركة، بالإضافة إلى العديد من القضايا الأخرى التي يتناولها الحوار.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تنشر فيديو النفق الذي قُتل فيه الرهائن
  • كانوا داخل مركز مموه.. الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف قادة بحماس في غزة
  • الرشق: إن لم يتم الضغط على نتنياهو وإلزامه بما تم الاتفاق عليه فلن يرى أسرى الاحتلال النور
  • حماس تحذر من اعتبار شروط نتنياهو الجديدة نقطة للتفاوض.. كذب ومحاولة للتهرب
  • حماس: إن لم يتم الضغط على نتنياهو وإلزامه بما تم الاتفاق عليه فلن ترى الرهائن النور
  • قيادي بحماس: ما تروّجه إسرائيل وبعض المصادر الأمريكية عن مطالب جديدة لحماس "كذب"
  • قيادي بحماس: الجميع يعلم أن نتنياهو وحكومته النازية هما الطرف المعطل للاتفاق
  • حماس: إن لم يتم الضغط على نتنياهو وإلزامه بما تم الاتفاق عليه فلن يرى أسرى الاحتلال النور
  • قيادي في حماس يكشف مصير “محمد الضيف” ومفاجآت قادمة في الضفة
  • قيادي بـ فتح: حكومة نتنياهو تحاول إدامة الاحتلال في غزة وإجبار الشعب الفلسطيني على التهجير والنزوح