مختص يوضح الفرق بين الأمن السيبراني والمعلوماتي
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
قال خبير الأمن السيبراني، فهد العبده، إن الأمن السيبراني يركز بشكل أكبر على الأنظمة والعمليات، في حين يركز أمن المعلومات على المعلومة نفسها.
وأضاف خلال مداخلة مع برنامج «صباح السعودية» على قناة «السعودية» أن كلا المجالين بينهما تقاطع بشكل كبير ويتعاونان لتحقيق مثلث مبادئ «السرية والتوافرية والموثوقية».
وأوضح أن السرية تعني عدم وصول المعلومة إلا إلى الشخص الذي يجب أن تصله، في حين تشير الموثوقية إلى عدم تغيير أو تحريف المعلومة، والتوافرية تعني تحصيل المعلومة حال الرغبة في ذلك.
#صباح_السعودية | الفرق بين #الأمن_السيبراني و أمن المعلومات:
-الأمن السيبراني يركز على الأنظمة والعمليات.
-أمن المعلومات يركز على المعلومة نفسها.#قناة_السعودية pic.twitter.com/xnrWPuKaxc
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الأمن السیبرانی
إقرأ أيضاً:
غموض يكتنف مقتل قائد صواريخ حوثي
يمن مونيتور/قسم الأخبار
أثار إعلان البيت الأبيض عن مقتل أبرز خبير صواريخ حوثي في غارة أمريكية خلال مارس الماضي، غموضاً كبيراً، وسط صمت رسمي من الجيش الأمريكي الذي رفض حتى الآن تأكيد هذه المعلومة.
فقد أعلن مستشار الأمن القومي الأمريكي، مايك والتس، في تصريحات لـ”سي.بي.إس نيوز”، عن مقتل “كبير مسؤولي الصواريخ” الحوثيين في الضربات الجوية التي نفذتها الولايات المتحدة في 15 مارس، مضيفاً تفاصيل في محادثة نصية سرية كشفتها مجلة “ذي أتلانتيك”، عن تأكد هوية الهدف قبل استهدافه.
لكن مسؤولين أمريكيين تحدثوا لوكالة “رويترز” بشروط سرية، أكدوا عدم تلقّيهم أي تأكيد مستقل من الجيش الأمريكي حول هذا الحدث. ويُعدّ هذا الأمر غير معتاد، فالجيش الأمريكي عادة ما يُعلن عن تفاصيل العمليات العسكرية الكبرى في غضون أيام.
وعندما تواصلت “رويترز” مع البيت الأبيض للتأكد من الخبر، أحيلت إلى الجيش الأمريكي، الذي رفض طلبات متكررة لتأكيد المعلومة أو الكشف عن اسم القتيل.
وحتى مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات، وهي مؤسسة بحثية مقرها واشنطن، لم تُؤكد المعلومة رسمياً. فقد أشارت إلى أن عبد الخالق بدر الدين الحوثي يُعدّ “القائد الفعلي لقوات الصواريخ الاستراتيجية”، لكن البحث في تقارير الحوثيين عن قتلى الاشتباكات في مارس، لم يكشف عن أي شخصية رفيعة المستوى تطابق الوصف.
وقد أشار محمد الباشا، خبير شؤون اليمن، إلى أن الحوثيين لا يعلنون دائماً عن هوية قتلاهم على الفور، فضلاً عن كون قادة القوة الصاروخية أشخاصاً سريين.
في حين أشار مايكل نايتس، زميل معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، إلى أن الشخص الذي أشار إليه والتس يُعدّ خبيراً في الصواريخ، مدرباً في إيران، و”ضالعا في إدارة هذه المنظومة”، مضيفاً “إذا كانوا يعتقدون أنهم نالوا من هذا الشخص، فربما نالوا منه بالفعل”.