حذرت منظمتا الصحة العالمية واليونيسيف، من أن خطر انتشار شلل الأطفال في غزة لا يزال مرتفعًا ما لم تكن هناك استجابة عاجلة.

 وأعربت منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) عن قلقهما إزاء أي تأخير في تسليم لقاح شلل الأطفال ومعدات سلسلة التبريد الحيوية في ظل استمرار القتال العنيف وانعدام الأمن في القطاع.

وشددت المنظمتان على الحاجة للهدن الإنسانية لتطعيم الأطفال للتخفيف من خطر انتقال العدوى.

 ووافق المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس غيبرييسوس على صرف 1.23 مليون جرعة من لقاح شلل الأطفال الفموي الجديد من النوع 2 للاستخدام في غزة في محاولة لتطعيم أكثر من 640 ألف طفل تحت سن 10 سنوات.

 وأبلغت السلطات الصحية في غزة عن ثلاث حالات شلل في أواخر يوليو وتم إرسال العينات إلى الأردن لإجراء الاختبارات عليها.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: شلل الأطفال في غزة الصحة العالمیة شلل الأطفال فی غزة

إقرأ أيضاً:

فايز المبيض.. مثال لمعاناة الأطفال في غزة

صور معاناة لا تتوقف منذ بداية حرب السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي في قطاع غزة حيث يعيش الطفل فايز المبيض (4 سنوات) واحدة منها.

نزح فايز رفقة عائلته من مخيم جباليا شمالي قطاع غزة إلى مدينة دير البلح في ظل ظروف صعبة تعيشها العائلة داخل خيمة تفتقر لأدنى مقومات الحياة.

الطفل فايز (4 سنوات) يعاني من انتشار البثور على جسده دون علاج يخفف آلامه (الأناضول)

وتضطر العائلة للاعتماد على المياه الملوثة والمالحة لغسل أجسادهم، في ظل شح المياه النظيفة، وعدم توفر مواد النظافة والتعقيم.

ومع انتشار الأوبئة والملوثات من حولهم أخذ فايز العدوى البكتيرية وبدأت شكواه عند انتشار البثور على جسده دون علاج يخفف آلامه.

ظروف معيشية صعبة يعيشها الطفل داخل الخيمة (الأناضول)

وتتفاقم معاناة الطفل مع ارتفاع درجات الحرارة داخل الخيمة المصنوعة من القماش والنايلون، ولا يكفّ عن حكّ جسده المليء بالبثور والتقرحات التي تزداد انتشارًا في كل يوم يمضي دون علاج يناسب مرضه.

يعاني الطفل من مرض جلدي معدٍ بسبب التلوث البيئي في غزة (الأناضول)

تقول أم فايز إن الذباب ينهش جسد الطفل بسبب الرائحة الكريهة المنبعثة من الحبوب المنتشرة فيه.

وأشارت الأم أنه التقط العدوى عندما كان يلعب مع أطفال مصابين بأمراض جلدية في مخيم النزوح، وأن فايز يعاني من مضاعفات صحية وسوء تغذية وضعف بالدم، ويحتاج إلى غذاء صحي غير متوفر، ولا يملكون ثمنه في ظل ارتفاع أسعاره، وعدم توفر مصدر دخل لهم في ظل الحرب.

أم فايز نازحة فلسطينية تعاني مع طفلها المصاب (الأناضول )

وأوضحت أن العلاجات لا تجدي نفعا مع طفلها، وأن التقرحات والحبوب تزداد مع مرور الوقت، وذلك لوجودهم في بيئة مليئة بالجراثيم والملوثات والقمامة، وتأمل أم فايز أن تنتهي الحرب الإسرائيلية عن القطاع وتعود لمنزلها مع عائلتها.

مقالات مشابهة

  • «الصحة العالمية»: حملة التلقيح ضد شلل الأطفال تنتقل إلى شمال غزة
  • فايز المبيض.. مثال لمعاناة الأطفال في غزة
  • بسبب شلل الأطفال.. "الصحة العالمية" تطالب بالوصول إلى شمال غزة
  • 446 ألف طفل في غزة تلقوا لقاح شلل الأطفال
  • اليونيسيف: 70% من أطفال غزة تلقوا لقاح شلل الأطفال رغم التحديات (فيديو)
  • الصحة تكشف نسبة الأطفال الذين تلقوا لقاح شلل الأطفال في غزة
  • نصائح طبية بتطعيم لقاح الإنفلونزا مع دخول سبتمبر.. تفاصيل
  • “أونروا”: حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في قطاع غزة ضرورية لإنقاذ الأرواح
  • الصحة: 69% من أطفال قطاع غزة تلقوا الجرعة الأولى من لقاح شلل الأطفال
  • صحة الشرقية: توفير لقاح الإنفلونزا الموسمي بمكاتب الصحة لتطعيم المواطنين