"الصحة العالمية" تصنف "جدري القردة" حالة طوارئ عالمية
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
الرؤية- الوكالات
أعلنت منظمة الصحة العالمية جدري القرود حالة طوارئ صحية عامة على الصعيد العالمي لثاني مرة خلال عامين، وذلك عقب امتداد تفشي الوباء الفيروسي من جمهورية الكونجو الديمقراطية إلى دول مجاورة.
وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جابريسوس "من الواضح أن الاستجابة الدولية المنسقة ضرورية لوقف تفشي المرض وإنقاذ الأرواح".
ويمكن لجدري القرود الانتقال عبر المخالطة. وقد يؤدي المرض إلى الوفاة في حالات نادرة، لكن أعراضه عادة ما تكون معتدلة. ويسبب المرض أعراضا أشبه بأعراض الإنفلونزا وبثورا مليئة بالقيح في الجسم.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: النظام الصحي في غزة يواجه دمارا غير مسبوق
أكدت الدكتورة مارجريت هاريس، المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية، أن 63 مستشفى بدأت في تلقي بعض المساعدات والإمدادات الطبية في ظل الظروف الصعبة التي يواجهها القطاع الصحي في غزة، مشيرةً إلى أن المنظمة تعمل مع شركائها لتوفير أكبر قدر ممكن من المساعدات رغم التعقيدات الإدارية واللوجستية.
وأوضحت هاريس، خلال مداخلة مع الإعلامية ريهام إبراهيم، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن جميع المستشفيات والمراكز الصحية في غزة تعرضت لخسائر وتلفيات خطيرة نتيجة الاستهداف الإسرائيلي المستمر، مؤكدةً أن حجم الدمار غير مسبوق، وهو ما أثر بشدة على قدرة المنشآت الطبية على تقديم الخدمات العلاجية للمصابين، خاصة مع تلف المخازن الطبية بالكامل.
في ظل اتفاق وقف إطلاق النار، أكدت المتحدثة باسم المنظمة أن هذا الاتفاق مكن الفرق الطبية من الوصول إلى مئات الآلاف من المواطنين الذين كانوا في أمسّ الحاجة إلى الرعاية الصحية، مشيدةً بالجهود التي ساهمت في تحقيق ذلك، ومع ذلك، شددت على أن هذه ليست سوى بداية، وأن العمل لا يزال مستمرًا لإعادة بناء النظام الصحي في غزة.
أكدت هاريس أن المنظمة تسعى إلى إعادة تأهيل المستشفيات والمرافق الصحية لتوفير الخدمات العلاجية العاجلة، لكنها أشارت إلى أن هناك حاجة ماسة للدعم الدولي، سواء من الدول أو الوكالات المعنية، لضمان استعادة القدرة التشغيلية الكاملة للنظام الصحي.
وفيما يتعلق بالضفة الغربية، أوضحت هاريس أن الوضع هناك آخذ في التدهور، مشيرةً إلى أن استهداف المرافق الصحية والطبية يعد انتهاكًا صارخًا للقانون الإنساني الدولي، مما يحرم المصابين والمرضى من الوصول إلى الخدمات الأساسية.
ودعت منظمة الصحة العالمية جميع الأطراف إلى وقف الاقتتال، والامتثال للقوانين والمعايير الإنسانية الدولية لضمان حصول المحتاجين على الرعاية الصحية دون عوائق.