وزير دفاع بوركينا فاسو يبدي إعجابه الشديد بالأسلحة الروسية في منتدى "الجيش-2024"
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
أبدى وزير الدفاع وشؤون المحاربين القدامى في بوركينا فاسو كاسوم كوليبالي إعجابه بالإعداد القتالي للعسكريين الروس والأسلحة الروسية المعروضة في منتدى "الجيش-2024"
وتحدث كوليبالي للصحفيين عن انطباعاته حول زيارة ميدان التدريب كجزء من منتدى الجيش 2024: "لقد أذهلنا وأعجبنا كثيرا المكان الذي نحن فيه الآن، وكيف يتم تنظيم كل شيء هنا، وحقيقة أن الخبرة القتالية الحقيقية تؤخذ في الاعتبار بالفعل، ويتم تطبيقها هنا واستخدامها لإجراء تغييرات معينة في عملية الإعداد القتالي للعسكريين.
وأضاف: "وأنا كرجل عسكري، لم أستطع إلا أن أطلق النار وجربت إطلاق النار بجميع أنواع الأسلحة المعروضة هناك تقريبا. كل شيء سار على ما يرام، لقد أعجبني كل شيء حقا".
وأكد أن أهم شيء في مثل هذه الأحداث هو أن تتمكن من رؤية تجربة قتالية حقيقية.
وأضاف: "إنه لشرف عظيم لنا أن نحضر هذا الحدث، وأود أيضا أن أعرب عن امتناني لقادة بلدينا، وبفضلهم حصلنا على هذا المستوى من التعاون
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: إطلاق استخدامها الحقيقية الأسلحة الروسية المحاربين قتال
إقرأ أيضاً:
الدبيبة: لن نسمح بتحويل ليبيا إلى مأوى للعسكريين الهاربين من بلادهم
طرابلس- أكد رئيس حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة في ليبيا، عبد الحميد الدبيبة، السبت21ديسمبر2024، أن "بعض دول المنطقة تشهد متغيرات تفرض على الجميع التكيف السريع معها".
وقال الدبيبة، خلال فعاليات المؤتمر الأول لقادة الاستخبارات العسكرية لدول جوار ليبيا في طرابلس، إن "ليبيا دولة ذات سيادة تدافع عن مصالحها الوطنية، وتعمل على تعزيز استقرارها واستقرار محيطها الإقليمي، في إطار الشراكة المتكافئة"، مضيفا أن "ليبيا تواجه تحديات أمنية كبيرة في الداخل، والحكومة تسعى بكل جهد لاستعادة الأمن والاستقرار في كافة أنحاء البلاد"، وفق وكالو سبوتنيك الروسية.
وأكد أن حكومته "لن تسمح أن تتحول ليبيا إلى مأوى للعناصر العسكرية الهاربة من بلدانها، ولا أن تُستخدم كورقة ضغط في أي مفاوضات أو أي صراعات دولية"، متابعا: "نؤكد بشكل حازم وواضح أن ليبيا لن تكون ساحة لتصفية الحسابات الإقليمية والدولية".
وأعلن المجلس الرئاسي الليبي، في الأونة الأخيرة، عن مبادرة لإجراء استفتاء وطني، رغم التحديات التي تجعل تنفيذ هذا الاستحقاق صعبًا للغاية، خاصة مع استمرار الانقسامات السياسية وتعثر التوافق الوطني، حسب خبراء.
ولا يزال المشهد السياسي الليبي يواجه تعقيدات وسط استمرار الاتفاقات المتفرقة والخلافات بين الأطراف المتنازعة، مع غياب أي بوادر لتشكيل حكومة جديدة تضطلع بمسؤولية الإشراف على الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المرتقبة.
وأكد رئيس مجلس النواب الليبي، عقيلة صالح، على "ضرورة استمرار التعاون والتواصل مع البعثة الأممية والمجتمع الدولي".
وخلال لقائه مع نائبة الممثل الخاص للأمين العام والقائمة بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ستيفاني خوري، أكد عقيلة، على "التزام مجلس النواب بالاتفاق السياسي ومخرجات لجنة 6+6 وكل ما من شأنه إنهاء الانقسام السياسي".
من جانبها، أكدت نائبة الممثل الخاص للأمين العام والقائمة بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، على سعيها المتواصل والجاد لإعادة بناء الثقة بين مختلف الأطراف عبر تقريب وجهات النظر.
Your browser does not support the video tag.