تشاد تفتح قنصلية عامة لها في الداخلة المغربية
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
فتحت جمهورية تشاد، الأربعاء، قنصلية عامة لها بمدينة الداخلة المغربية، كما جددت التأكيد على موقفها الثابت المؤيد للوحدة الترابية للمغرب ولسيادته على كامل أراضيه، بما في ذلك منطقة الصحراء.
ويأتي افتتاح القنصلية العامة التشادية بالداخلة تأكيدا وتفعيلا لقرار جمهورية تشاد الذي أبلغت به السلطات المغربية يوم 7 سبتمبر 2022، والقاضي بفتح قنصلية عامة لها بالداخلة بالصحراء المغربية.
كما أصدر البلدان بيانا مشتركا في الداخلة عقب اللقاء الذي جمع وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والاندماج الإفريقي والتشاديين بالخارج والتعاون الدولي، الناطق الرسمي باسم الحكومة، عبد الرحمن غلام الله، ووزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة.
وجدد البيان المشترك "التأكيد على دعم تشاد لمخطط الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية، الذي قدمته المملكة سنة 2007، باعتباره الأساس الوحيد لحل موثوق به وواقعي لتسوية هذا النزاع الإقليمي، وإشادتها بجهود الأمم المتحدة كإطار حصري للتوصل إلى حل واقعي وعملي ودائم للنزاع حول الصحراء".
وخلال لقاء صحفي، رحب بوريطة بهذا الموقف الواضح، منوها بقرار تشاد فتح قنصلية عامة لها في الداخلة، في يوم 14 أغسطس 2024 الذي يتزامن مع "ذكرى استرجاع إقليم وادي الذهب".
وبفتح هذه القنصلية العامة الجديدة لجمهورية تشاد، يرتفع عدد القنصليات بالأقاليم الجنوبية إلى 29 قنصلية، منها 17 بالداخلة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ناصر بوريطة تشاد بوريطة المغرب تشاد الصحراء المغربية ناصر بوريطة قنصلية الداخلة ناصر بوريطة تشاد بوريطة أخبار المغرب
إقرأ أيضاً:
الجيش الفرنسي يسلم آخر قاعدة له في تشاد
أعلنت وكالة الأنباء الفرنسية، أنّ الجيش الفرنسي سلم آخر قاعدة له في تشاد، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، في خبر عاجل.
وأفادت الوكالة الفرنسية، بأن هذه الخطوة من قبل تشاد تمثل تحولًا مهمًا في العلاقات بين بعض الدول الأفريقية وفرنسا، خاصة في ظل الظروف الجيوسياسية الراهنة.
وأضافت «منذ عام 2020، كانت هناك سلسلة من الانقلابات في بعض المستعمرات الفرنسية السابقة في غرب أفريقيا، مثل النيجر ومالي وبوركينا فاسو، مما أثر على موقف فرنسا هناك»، متابعة «في الوقت ذاته، يبدو أن بعض الدول الأفريقية بدأت تُعيد تقييم علاقاتها مع القوى الغربية وتوجه انتباهها بشكل أكبر نحو روسيا، التي أصبحت تلعب دورًا متزايدًا في هذه المنطقة».
وأكدت أن هذا التحول يعكس رغبة بعض الدول الأفريقية في تعزيز سيادتها الوطنية والبحث عن شراكات جديدة بعيدًا عن الهيمنة الغربية التي اعتُبرت سائدة منذ عقود، موضحة أنه بالنسبة لقرار تشاد، يمكن أن يكون بمثابة إعلان عن استقلالها السياسي الكامل، خاصة بعد أكثر من 60 عامًا من الاستقلال.