شهد فرع ثقافة الفيوم، عددا من اللقاءات التثقيفية والورش الفنية المكثفة عن تغير المناخ وسبل المواجهة، ضمن برامج الهيئة العامة لقصور الثقافة.

جاء ذلك تحت إشراف الكاتب محمد عبدالحافظ ناصف، نائب رئيس الهيئة، ضمن الفعاليات التي ينظمها إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي برئاسة لاميس الشرنوبي.

خلال ذلك عقدت مكتبة الفيوم العامة محاضرة بعنوان "الاحتباس الحراري" أوضحت فيها مروة محمود عطية- أخصائي ثقافي، العلاقة بين التغير في البيئة وتغير المناخ، وأشارت أن الخلل الحادث في التوازن البيئي والناتج عن ظاهرة الاحتباس الحراري يؤدي إلى زيادة مخاطر الجفاف، الأمر الذي ينعكس سلبا على الزراعة والمحاصيل.

"التغيرات المناخية وأسبابها".. محاضرة بفرع ثقافة الفيوم 

وفي الإطار، عقدت مكتبة جرفس محاضرة بعنوان "التغيرات المناخية وأسبابها"، تحدثت فيها أسماء أحمد- مدير الموقع، عن كيفية مواجهة ظاهرة الاحتباس الحراري لما لها من أضرار بالغة على الكائنات وصحة الانسان، وذلك بعدة وسائل أهمها زيادة المساحات الخضراء، وزراعة النباتات والأشجار في الشوارع وعلى أسطح المنازل، وأكدت على دور الفرد في المجتمع في الحفاظ على نظافة البيئة.

وأدارت المكتبة حوارا مفتوحا حول نباتات الزينة واستخداماتها، أداره رجب شحاتة - بالإدارة الزراعية بجرفس، وتحدث "شحاتة" عن نباتات الزينة وفوائدها، ودورها في تزيين المنازل والشعور بالاسترخاء والراحة، مع عرض فوائدها الأخرى منها؛ إنتاج العطور وصناعة الأدوية وتنقية الهواء وزراعتها بسهولة على أسطح المنازل مما يساعد على مواجهة ظاهرة الاحتباس الحراري، فيما أعدت مكتبة الشواشنة مسابقات ثقافية حول تغير المناخ ضمن فعاليات دوري المكتبات.

واستمرارا لأنشطة إقليم القاهرة الكبرى الثقافي، برئاسة لاميس الشرنوبي، ضمن المبادرة الصيفية ثقافتنا في إجازتنا، المنفذة بفرع ثقافة الفيوم، برئاسة سماح كامل، شهدت مكتبة الطفل والشباب بسنورس ورشة تدريب على الإنشاد الديني، استعدادا لاحتفالات المولد النبوي الشريف، تدريب الفنان إميل ألفنس -مشرف النشاط الفني بالمكتبة، تضمنت الورشة التدريب على المقام الموسيقي والتونالتي والإيقاع، حيث بدأ العمل بالتدريب على أداء الاحماء الصوتي والفوكاليز المناسب للأغنيات التي تم التدريب عليها.

كما تواصل مكتبة حي جنوب ورش "ارسم ولون" للرسم الحر، إشراف أحمد أحمد مهني مسئول الفنون التشكيلية، إلى جانب ورشة أشغال يدوية لتنفيذ تشكيلات من قماش الجوخ نفذتها فاطمة محمد ربيع أخصائي نادي المرأة بمكتبة الفيوم العامة. 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الفيوم المناخ تغير المناخ التغيرات المناخية أسطح المنازل ثقافة بوابة الوفد جريدة الوفد الاحتباس الحراری ثقافة الفیوم

إقرأ أيضاً:

دراسة تربط بين تغير المناخ ومرض الخرف

كشفت دراسة جديدة عن مخاطر صحية واسعة النطاق للظواهر الجوية المتطرفة طويلة المدى في المملكة المتحدة، وسط زيادة حدة آثار تغير المناخ.

وتشمل هذه الدراسة، التي تقودها جامعة بريستول، آراء كبار علماء المناخ، وعلماء الأرصاد الجوية، وأطباء الصحة العامة.

وتظهر الدراسة أيضاً كيف يمكن ربط التعرض لدرجات الحرارة القصوى لفترات طويلة بالتدهور المعرفي وأمراض الكلى وسرطان الجلد وانتشار الأمراض المعدية.

وقال معد الدراسة دان ميتشل إن الفريق البحثي يعلم أن هناك الكثير من هذه “الروابط القوية التي تثير قلقا كبيرا”.

وقال متحدث باسم جامعة بريستول إن التأثير السلبي للظواهر الجوية المتطرفة على صحة القلب والرئة معروف على نطاق واسع، لكن هذا البحث يعطي صورة أكثر شمولا “للآثار المتداخلة”.

التعرض لهذه الظواهر لفترة طويلة

اكتشف الخبراء أن “الظواهر الجوية المتطرفة المتكررة والدائمة، مثل موجات الحر والفيضانات، تؤدي إلى تفاقم مشاكل الصحة العقلية وانتشار الأمراض المعدية”.

وأشارت الدراسة أيضاً إلى أن التعرض للحرارة على المدى الطويل يمكن أن يسبب اضطرابات في النوم، وهو ما يرتبط بالتدهور المعرفي وحالات مثل مرض ألزهايمر والخرف.

في المقابل، رأت الدراسة أن الطقس البارد أيضاً قد يؤدي إلى المزيد من الإصابات الناجمة عن السقوط، أو ضعف الصحة العقلية بسبب العزلة، وآلام المفاصل، وما ينتج من أضرار صحية بسبب كثرة الجلوس والاستلقاء.

وقال ميتشل، أستاذ علوم المناخ بريستول: “يُظهر هذا التقرير بشكل أساسي أعداد الوفيات والأمراض الخطيرة للغاية الناجمة عن التعرض طويل الأمد لأنماط الطقس المتغيرة، والتي لم يتم تسجيلها حاليا في تقييمنا لمخاطر المناخ”.

وأكد ميتشل أنه لا يملك ما يكفي من معلومات عن كيفية ارتباط درجات الحرارة المرتفعة أو الفيضانات المستمرة بالأمراض المختلفة مع ذلك، أشار قائد الفريق البحثي المعد لهذه الدراسة إلى أن “الإجهاد الحراري لعدة سنوات من المرجح أن يؤدي إلى تفاقم المشاكل الصحية الأساسية، مثل أمراض الكلى”، ولكن هناك حاجة إلى إجراء المزيد من الأبحاث لتحديد الآثار طويلة المدى.

وأضاف ميتشل: “ففي المملكة المتحدة على سبيل المثال، مهدنا الطريق لإجراء تحليل عالمي كامل للعلاقة بين المناخ والصحة”.

وتابع: “سيوفر ذلك تحديثاً نحتاج إليه بشدة للتقديرات الحالية التي عفا عليها الزمن ولا ترصد إلا مع مجموعة فرعية من الأمراض فقط”.

وقالت يونيس لو، الباحثة في جامعة بريستول والمشاركة في إعداد الدراسة، إن الخطوات التالية تتضمن تحليل المزيد من البيانات طويلة المدى إلى جانب “العوامل الأخرى التي تؤثر على الصحة بمرور الوقت”.

 التغير المناخي

تغير المناخ هو التحول طويل المدى في متوسط درجات حرارة الأرض والظروف الجوية.

وعلى مدى العقد الماضي، كان العالم أكثر دفئا بنحو 1.2 درجة مئوية في المتوسط عما كان عليه في أواخر القرن التاسع عشر.

وبالفعل، تأكد العلماء من أن ظاهرة الاحتباس الحراري أدت إلى زيادة درجة حرارة الأرض بأكثر من 1.5 درجة مئوية في فترة 12 شهراً ما بين فبراير/ شباط 2023 ويناير/ كانون الثاني 2024. وجاء ذلك بعد الإعلان عن أن 2023 كان العام الأكثر ارتفاعاً في درجة الحرارة على الإطلاق.

وجاءت الزيادة في درجات الحرارة نتيجة لتغير المناخ الناتج بدوره عن أنشطة بشرية، وعززتها ظاهرة النينو التذبذب الجنوبي المناخية.

مقالات مشابهة

  • لقاءات للأطفال ضمن أنشطة ثقافة الفيوم في إجازة نصف العام
  • دراسة تربط بين تغير المناخ ومرض الخرف
  • البحيرة للموسيقى العربية تحيي ذكرى كوكب الشرق بقصر ثقافة دمنهور
  • اللقاء الأسبوعي لنادي ثقافة سوهاج بمكتبة رفاعة الطهطاوي
  • الاحتباس الحراري يهدد قدرة تربة المناطق القطبية على تخزين الكربون (شاهد)
  • تحد بيئي خطير.. الاحتباس الحراري يهدد قدرة المناطق القطبية على تخزين الكربون
  • تحد بيئي خطير.. الاحتباس الحراري يهدد قدرة تربة المناطق القطبية على تخزين الكربون
  • رئيس «شئون البيئة»: مصر تتصدى لتغيرات المناخ بمشروعات طموحة للحد من الانبعاثات
  • عرض "حفلة تنكرية" ضمن مسرح الطفل بثقافة السويس
  • "أمسية في شعر الفصحى والعامية".. ضمن لقاءات أندية الأدب بثقافة الفيوم