الجزيرة:
2025-04-17@17:03:33 GMT

ما طنين الأذن الموضوعي؟

تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT

ما طنين الأذن الموضوعي؟

قالت الجمعية المهنية لأطباء الأنف والأذن والحنجرة في ألمانيا إن طنين الأذن الموضوعي يعني الضجيج الناتج عن تدفق الأوعية الدموية بسبب الانقباضات (الضوضاء النابضة) أو أصوات النقر الناتجة عن حركات ارتعاش لا إرادية للعضلات في الأذن الوسطى أو الحنك، كما أن هذا الضجيج قد يكون مرتبطا بالتنفس.

أسباب شائعة

أوضحت الجمعية الألمانية أن الأسباب الشائعة للضجيج المسموع لتدفق الدم تكمن في أمراض صمامات القلب أو تصلب الشرايين، أو تشوهات الأوعية الدموية أو انتفاخ جدران الأوعية الدموية في الأذن.

كما أن أورام الأذن الوسطى الغنية بالأوعية الدموية يمكن أن تسبب طنينا موضوعيا.

أسباب أقل شيوعا

قد يرجع طنين الأذن الموضوعي إلى أسباب أقل شيوعا مثل التشوهات في الأوعية الدموية بالغشاء، الذي يغطي الدماغ. وإذا كانت هذه التشوهات بالقرب من الأذن، فقد يكون تدفق الدم مسموعا في ظل ظروف معينة.

وتشمل الأسباب الأقل شيوعا أيضا الشد الذي تتعرض له عضلات المضغ أو الشد الذي تتعرض له العضلات في الأذن الوسطى.

اكتشاف مصدر الضجيج الموجود باستخدام سماعة الطبيب أو الميكروفون أو أنبوب السمع (غيتي) اكتشاف مصدر الضجيج

وأوضحت جمعية أطباء الأنف والأذن الحنجرة أنه يمكن اكتشاف مصدر الضجيج الموجود باستخدام سماعة الطبيب أو الميكروفون أو أنبوب السمع، مشيرة إلى أنه يمكن تحديد أسباب الأوعية الدموية باستخدام إجراءات التصوير مثل التصوير المقطعي بالحاسوب أو التصوير بالرنين المغناطيسي أو التصوير بالموجات فوق الصوتية لأوعية الرقبة أو التصوير الإشعاعي للشرايين أو الأوردة القريبة من الأذن كجزء من تصوير الأوعية.

أما الظواهر العضلية، التي تنشأ من عضلات الأذن الوسطى مثل ارتعاش طبلة الأذن أو الحنك، فيمكن التعرف بسهولة من خلال وصف المصابين، كما يمكن في بعض الأحيان أن يراها طبيب الأنف والأذن والحنجرة.

وأشارت الجمعية إلى أن طنين الأذن الموضوعي يزول بمجرد علاج السبب الحقيقي الذي يرجع إليه، موضحة أنه يمكن القضاء على اضطرابات الأوعية الدموية أو تضييق الأوعية جراحيا، في حين يمكن علاج تقلصات وتشنجات العضلات بواسطة الأدوية.

ويمكن إزالة الانسداد في الفقرات العنقية أو تصحيح تشوهات الفك. وبالنسبة لأورام الأذن الوسطى، فإنه يتم الخضوع للعلاج المخصص للأورام كالاستئصال الجراحي مثلا.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الأوعیة الدمویة الأذن الوسطى

إقرأ أيضاً:

الخيال يخرج إلى الواقع.. هولوجرام يمكن لمسها وتحريكها

بفضل التطور الكبير في تقنيات الواقع المختلط، أصبح الخيال العلمي حقيقة على أرض الواقع، ولوقت قريب كان حكراً على أفلام الخيال العلمي. في دراسة حديثة نُشرت على أرشيف HAL ​​المفتوح، بحث العلماء في إمكانية لمس الهولوجرامات ثلاثية الأبعاد والتفاعل معها باستخدام مواد مرنة كعنصر أساسي في شاشات العرض المجسمة.مايعني أنه بات بالإمكان لمس مكعب افتراضي وتحريكه بيدك كأنه شيء حقيقي، وعرض العلماء هذه التقنية بفيديو يوضحها.بحسب موقع "Live Science".



وبذلك انتقل التصوير المجسم القابل للتحكّم المادي من عالم الخيال العلمي إلى عالم الواقع بفضل طفرة في تقنية الواقع المختلط.

في هذه الدراسة الجديدة، استكشف العلماء كيفية لمس الصور المجسمة ثلاثية الأبعاد باستخدام مواد مرنة كمكون أساسي في شاشات العرض المجسمة.

هذا الابتكار يعني إمكانية التفاعل مع الرسومات ثلاثية الأبعاد من دون الإضرار بنظام الصور المجسمة. ومازال هذا الابتكار في طور الدراسة.

وفق الدكتور أسيير مارثوو، الباحث الرئيسي في الدراسة وأستاذ علوم الحاسوب في جامعة نافارا العامة؛ فقد أصبح  التفاعل المباشر مع الهواتف معتاداً، مثل الضغط على زر أو سحب مستند مباشرة بإصبع اليد على الشاشة- وهذا التفاعل طبيعي وبديهي بالنسبة لنا-.. تمكننا هذه التقنية الجديدة من استخدام هذا التفاعل الطبيعي مع الرسومات ثلاثية الأبعاد لتعزيز قدراتنا الفطرية على الرؤية ثلاثية الأبعاد والتحكم بها، مايعني أن التقنية الجديدة ستسمح لنا بالتحكم بالعالم الافتراضي وكأنه شيء ملموس.

وسيعرض الباحثون نتائجهم في مؤتمر CHI حول العوامل البشرية في أنظمة الحوسبة في اليابان، والذي يُعقد بين 26 أبريل و1 مايو.

ماهو الهولوجرام ؟
الهولوجرام أو ما يعرف بالصورة المجسّمة، هو تقنية تصويرية تقوم بتسجيل الضوء المنبعث من جسم ما، ومن ثم عرضه بطريقة تظهر أبعاده الثلاثة.

 تشمل أشكال التفاعل الممكنة مع الهولوجرامات الإمساك وسحب الأجسام الافتراضية ثلاثية الأبعاد، بطريقة مشابهة للنقر وسحب الأيقونات على شاشة الهاتف الذكي ثنائية الأبعاد.
إنجاز علمي
 الصور المجسمة ليست جديدة في الوقت الحاضر، حيث يُمثّل البحث الجديد المرة الأولى التي يُمكن فيها التحكم في الرسومات ثلاثية الأبعاد في الهواء بأيدي البشر. ولكن لتحقيق ذلك، احتاج الباحثون إلى التعمق في كيفية عمل الهولوجرام في المقام الأول.

يوجد في قلب شاشات العرض الحجمية التي تدعم الهولوجرام ناشر. وهو عبارة عن صفيحة سريعة التذبذب، صلبة عادةً، تُعرض عليها آلاف الصور بشكل متزامن على ارتفاعات مختلفة لتشكيل رسومات ثلاثية الأبعاد. يُعرف هذا باسم الهولوجرام.

أخبار ذات صلة جوجل تتحدث مع الدلافين.. ذكاء اصطناعي يفك شيفرة تواصل عالم المحيطات باحثون صينيون يطرحون طريقة جديدة للتنبؤ الذكي بالرياح قصيرة المدى

ومع ذلك، فإن الطبيعة الصلبة للمذبذب تعني أنه في حال ملامسته يدًا بشرية أثناء تذبذبه، فقد ينكسر أو يُسبب إصابة. كان الحل هو استخدام مادة مرنة – لم يكشف الباحثون عن تفاصيلها – يمكن لمسها دون إتلاف المذبذب أو التسبب في تدهور الصورة.

هذا الحل مكن المستخدمين من التحكم في الصورة المجسمة، مع أن الباحثين احتاجوا أيضًا إلى التغلب على مشكلة تشوه المادة المرنة عند لمسها. ولتجاوز هذه المشكلة، طبّق الباحثون تصحيحًا للصورة لضمان عرض الهولوجرام بشكل صحيح.

تطبيقات مذهلة في التعليم والمتاحف:

هذا الاكتشاف لا يزال في مراحله التجريبية، وهناك العديد من الطرق المحتملة لاستخدامه في حال تسويقه تجاريًا؛خاصة في البيئات الجماعية مثل الصفوف الدراسية أو الورش التعليمية.

 

ففي مجالات التعليم، مثلاً: يمكن تفكيك محرك سيارة وتجميعه يدويًا داخل الفصل، من دون الحاجة لنظارات أو أدوات خاصة.

أما في المتاحف فيمكن أن تكون هذه الشاشات مفيدة بشكل خاص، على سبيل المثال، يمكن للزوار ببساطة الاقتراب من المحتوى والتفاعل معه.ما يخلق زيارة تفاعلية وممتعة للكبار والصغار.

وصرح الباحثون في بيانهم بأن شاشات العرض، كالشاشات والأجهزة المحمولة، لها استخدامات عديدة في حياتنا للعمل والتعلم والترفيه. والرسومات ثلاثية الأبعاد القابلة للمعالجة المباشرة  لها  أيضاً تطبيقات واسعة في عدة مجالات.علاوة على ذلك، يمكن لعدة مستخدمين التفاعل بنفس اللحظة من دون الحاجة إلى نظارات الواقع الافتراضي.

أحد أهم ميزات التقنية الجديدة إنها لا تحتاج إلى نظارات واقع افتراضي، ولا أجهزة إضافية، فقط شاشة العرض والتحريك بيدك، فهي واعدة جدًا، وتفتح أبواباً ضخمة لمستقبل جديد في التعليم الطبي والتدريب الجراحي والتصميم الهندسي ثلاثي الأبعاد والألعاب التفاعلية الواقعية والتسوق التجريبي داخل المتاجر الافتراضية.

لمياء الصديق (أبوظبي)

مقالات مشابهة

  • كل ما تريد معرفته عن جراحة الأذن بالمنظار
  • انطلاق الحلقات التشريحية لقسم الأذن والأنف والحنجرة بمستشفى النهضة
  • تحذير من التداخلات الدوائية لمضادات احتقان الأنف.. ما تأثيرها؟
  • ما هو تشوه الأنف السرجي؟.. تعرف على الأسباب وأعراضه وطرق العلاج
  • مسرور بارزاني: برلمان الإقليم لا يمكن حله ونتعاون مع الاتحاد الوطني لتشكيل الحكومة
  • دبلوماسي أميركي يكشف أسباب فشل مؤتمر لندن
  • هل يمكن لمشروبك اليومي أن يزيد خطر إصابتك بالسرطان؟ دراسة جديدة تجيب
  • هل يمكن “نزع سلاح المقاومة” بغزة؟.. محللون يجيبون
  • الخيال يخرج إلى الواقع.. هولوجرام يمكن لمسها وتحريكها
  • كيف تفرق بين حمى القش ونزلات البرد فى الربيع