اصنع خلفياتك الخاصة بالذكاء الاصطناعي على هاتفك الأندرويد
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
خلفيات الذكاء الاصطناعي هي ميزة جديدة في نظام أندرويد 14، والإصدارات الأحدث تتيح لك استخدام أفكارك وكلماتك لتصميم خلفيات جديدة ومبتكرة. إذ تتيح هذه الميزة للمستخدمين تصميم خلفيات مخصصة عبر كتابة أوامر نصية كما تعمل مولدات الصور بالذكاء الاصطناعي. وبفضل هذه التقنية، يمكن بسهولة تحويل النصوص إلى خلفية مبتكرة لهاتف الأندرويد.
على الأجهزة التي تدعم نظام أندرويد 14 والإصدارات الأحدث، تستخدم هذه الميزة نموذج غوغل لتحويل النصوص إلى الصور لتصميم الخلفيات، ولأن الميزة لم تتوفر حاليا على معظم أجهزة الأندرويد، فيمكن استخدام طرق بديلة لتوليد خلفيات مشابهة بالذكاء الاصطناعي.
باتباع الخطوات الصحيحة يمكنك بسهولة إنشاء وتعيين خلفيات الذكاء الاصطناعي على هاتفك الأندرويد (غيتي) كيف تصمم خلفيات الذكاء الاصطناعي؟تتوفر حاليا ميزة خلفيات الذكاء الاصطناعي الرسمية على هاتفي غوغل بكسل 8 وبكسل 8 برو. إذا كنت تملك أي هاتف منهما فاتبع الخطوات السهلة التالية لإضافة خلفية جديدة باستخدام الذكاء الاصطناعي:
اضغط مطولا على مساحة فارغة في الشاشة الرئيسية واختر "الإعدادات" ثم "الخلفية والنمط" (Wallpaper & Style). منها اختر "المزيد من الخلفيات" (More wallpapers) ثم "خلفية الذكاء الاصطناعي" (AI Wallpaper). اختر أي فئة من القائمة المتاحة، ولاستكشاف المزيد من الأفكار اضغط على خيار "ألهمني" (Inspire Me) في الأسفل، ولإنشاء خلفية مخصصة باستخدام الذكاء الاصطناعي بناء على تفضيلاتك الشخصية، اضغط على أي كلمة تحتها خط في الأمر النصي وستظهر أمامك خيارات إضافية. بعد اختيار الصورة اضغط على "إنشاء خلفية" (Create wallpaper)، ثم يمكنك حفظها لشاشتك الرئيسية وشاشة قفل الهاتف.
أجهزة أندرويد 14 الأخرىبالنسبة لهواتف الشركات الأخرى التي تعمل بنظام أندرويد 14 أو أحدث، تدعم تلك الهواتف واجهة مشابهة لخلفيات الذكاء الاصطناعي الموجودة في هواتف غوغل بكسل، ولكن ستحتاج أولا إلى تحميل الملف الرسمي من غوغل لخلفيات الذكاء الاصطناعي بصيغة "إيه بي كيه" (APK). يمكنك تنفيذ هذا عبر اتباع الخطوات التالية:
تحميل ملف التطبيق من هنا، قد تظهر لك رسالة تذكر "قد يكون الملف ضارا" (File might be harmful)، اضغط على خيار "تحميل على أي حال" (Download anyway) لحفظ الملف على هاتفك.
بعد تحميل الملف، سيطلب منك النظام إذا كنت تريد تثبيت التطبيق. اضغط على "تثبيت" (Install) للمتابعة.
لكن قد تحتاج أولا إلى تغيير إعدادات هاتفك لتثبيت التطبيقات من مصادر غير معروفة، يمكنك الوصول إليها عبر البحث في الإعدادات عن "تثبيت التطبيقات غير المعروفة" (Install unknown apps).
بعد انتهاء عملية تثبيت التطبيق على هاتفك، يمكنك منحه مختلف الأذونات اللازمة لإعداد الخلفيات على جهازك. يمكنك الآن استخدامه لتصميم الخلفيات بالذكاء الاصطناعي بالخطوات السابقة نفسها على هواتف بكسل.
باتباع هذه الخطوات، يمكنك بسهولة إنشاء وتعيين خلفيات الذكاء الاصطناعي على هاتفك الأندرويد.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات بالذکاء الاصطناعی أندروید 14 على هاتفک اضغط على
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي في خدمة التنمية الإماراتية
اتجاهات مستقبلية
الذكاء الاصطناعي في خدمة التنمية الإماراتية
في عصر التحولات والتقدم التكنولوجي المتسارع باتت المنافسة شرسة على امتلاك وتطوير أحدث التقنيات والابتكارات التكنولوجية، وقد أدركت دولة الإمارات مبكرًا أهمية الذكاء الاصطناعي، واستثمرت في هذا المجال بما يسهم في بناء اقتصاد معرفي يعتمد على الابتكار والبحث العلمي والعلوم الحديثة، ويواكب التطلعات في تنويع الاقتصاد، ويرسِّخ مكانة الدولة مركزًا عالميًّا للذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الفائقة.
وقد انطوى إدراك دولة الإمارات على الإمكانات غير المسبوقة لتقنيات الذكاء الاصطناعي في مجالات الحياة المختلفة، خصوصًا أن الدولة تمتلك البنية المعرفية والتكنولوجية لمواكبة المستقبل، وتستثمر في الثروة البشرية وبناء أجيال المستقبل القادرة على التعامل مع التطورات التكنولوجية ومخرجات الذكاء الاصطناعي عبر جامعات ومؤسسات تبحث وتطور تطبيقات الذكاء الاصطناعي، وتسهم في بناء مجتمع المعرفة بتشجيع التعليم والتدريب في مجال التكنولوجيا.
وتعدُّ دولة الإمارات من أكثر دول الشرق الأوسط استعدادًا لتبنّي استراتيجية مستدامة للذكاء الاصطناعي، وأول دولة في المنطقة تتبنّى الذكاء الاصطناعي في عمل الحكومة والارتقاء بالأداء المؤسسي والخدمات المقدمة للمواطنين والمقيمين بكفاءة وجودة، حيث تمتلك بنية تحتية تقنية فائقة التطور تساعد في توسيع استخدامات تطبيقات تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، وفي مقدمتها الجيل الخامس للاتصالات، وقطاع اتصالات وتكنولوجيا المعلومات يستطيع منافسة كبرى دول العالم، ومدن ذكية مجهزة بالتقنيات الحديثة وذات كفاءة في إدارة الموارد والخدمات.
وتوظِّف دولة الإمارات الذكاء الاصطناعي في قطاعات مختلفة، منها تشخيص وعلاج معظم الأمراض بطريقة ذكية، والاكتشاف المبكر للأمراض، واستخدام البيانات الصحية في العلاج، وتحليل المعلومات الطبية لمساعدة صناع القرار في تحسين الخدمات الصحية. ووسط معاناة كوكب الأرض من التغير المناخي، تستخدم الإمارات تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في المجال البيئي، عبر نظام رصد ذكي لتقييم أداء الطاقة الشمسية ورصد لمؤشرات البيئية، وفي البحث عن الموارد المائية، عبر برامج “الاستمطار”. كما تبنّي النقل الذكي عبر استيعاب المركبات ذاتية القيادة والسيارات الطائرة، وجمع البيانات وتحليلها والتنبيه والمراقبة على الطرق. مع تحقيق الرقمنة في كل القطاعات، وتحفيز قطاع الصناعة نحو التطوير المعزز بالتكنولوجيا المتقدمة.
وقد مكنت هذه المقومات من نجاح دولة الإمارات في بناء شراكات عالمية للاستفادة من خدمات تقنيات الذكاء الاصطناعي، بتحسين حياة الإنسان ليس في دولة الإمارات أو الشرق الأوسط فقط، بل في كل أرجاء العالم، لكونها شريكة عالمية في ضمان حياة أفضل للأجيال المقبلة، ولذا تقف دولة الإمارات مع الكبار في أسواق التكنولوجيا، وتستخدم إمكانياتها وقدراتها في قطاعات حيوية، وهي ليست قدرات مالية فقط، بل قدرات دعم وبحث وتطوير لتقنيات الذكاء الاصطناعي، سواء من خلال شركة “جي 42″ المتخصصة في الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية، والشريكة لـ”مايكروسوفت” أو بالتعاون مع كبريات الشركات الدولية الأخرى.
ونتيجة للبحث والتطوير أطلق معهد الابتكار التكنولوجي نموذج “فالكون 2” مفتوح المصدر للذكاء الاصطناعي التوليدي، لتحويل الصور المرئية إلى نصوص مكتوبة. وقبل فالكون، طورت “جي 42” نظام “جيس” كنموذج ذكاء اصطناعي لغوي كبير مفتوح المصدر للغة العربية، وهي تطبيقات تنافس نماذج شركات التكنولوجيا الكبرى، إذ ترمي استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي، إلى تحقيق أهداف مئوية الإمارات 2071، بأن تكون حكومة الإمارات الأولى في العالم في استثمار الذكاء الاصطناعي بمختلف قطاعاتها الحيوية، وبناء قاعدة قوية في مجال البحث والتطوير، والاعتماد على الذكاء الاصطناعي في الخدمات وتحليل البيانات بمعدل 100% بحلول عام 2031، بما يحفز النمو في الناتج المحلي الإجمالي للدولة بواقـع 35%. وتشير التقديرات إلى أن حجم استثمارات الإمارات في الذكاء الاصطناعي قد تصل إلى 9 مليارات دولار بنهاية 2024.
إن التنمية في دولة الإمارات المعتمدة على الاستفادة من الذكاء الاصطناعي في تحسين جودة الحياة تعدُّ دافعًا لنهضة الاقتصاد، وبها استطاعت الإمارات دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في العديد من القطاعات الحيوية، إضافة إلى التوسع في الاستثمار في هذا المجال حول العالم لتبرهن على القدرة على المنافسة العالمية في مجال الذكاء الاصطناعي، سواء في تطوير تقنياته أو توظيفه في المجالات التجارية والاستثمارية والسياحية، تطبيقًا لاستراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي 2031، بما يقلل الاعتماد على النفط وينوع الاقتصاد الوطني، ويضفي الطابع الابتكاري عليه لإحداث طفرة في الاقتصاد والخدمات وحياة الناس، والمنافسة في الذكاء الاصطناعي على المستوى العالمي.