مواجهة بين الألعاب التقليدية والتكنولوجيا.. الكشف عن تفاصيل حكاية لعبة 5
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
كشفت شركتا "ديزني" و"بيكسار" عن التفاصيل الأولية لـ"حكاية لعبة 5 " (Toy Story 5)، وذلك خلال مؤتمر صحفي أقيم حديثا للإعلان عن النسخة الجديدة من الفيلم الحائز للأوسكار في عالم الرسوم المتحركة.
ومن المنتظر أن يشهد الجزء الخامس -المقرر عرضه في صيف 2026- عودة "وودي" و"باز" و"جيسي"، بعد أن شهدت أحداث الجزء الرابع فصل الصديقين "وودي" (توم هانكس) و"لايت يير" (تيم ألين).
وخلال الإعلان الدعائي لـ"حكاية لعبة 5 "، ظهر أحد الكائنات الفضائية ذات العيون الثلاثة في السلسلة ممسوكا بمخلب جنبا إلى جنب مع "وودي" و"لايت يير" و"جيسي" وهم يركضون إلى الأمام دون أي حوار.
وأعلن المدير الإبداعي لشركة "بيكسار" بيت دوكتر -في مؤتمر صحفي- أن أندرو ستانتون -مؤلف جميع أفلام "حكاية لعبة"- سيتولى أيضا تأليف الجزء الخامس وإخراجه.
من جانبه، كشف ستانتون أن التكنولوجيا هي "الشرير الجديد" الذي يواجه الألعاب في "حكاية لعبة 5″، حيث يظهر الإعلان طفلا منشغلا بجهاز لوحي تحت بطانية، بينما تبدو الألعاب حزينة.
وتابع مخرج فيلم "البحث عن نيمو" (Finding Nemo) الشهير "تصبح وظائف الألعاب أكثر صعوبة حين تواجه التكنولوجيا التي أصبح الأطفال مهووسون بها، فهناك منافسة جدية بين الألعاب والهواتف والأجهزة اللوحية في كل مكان، لذلك ستواجه الألعاب التكنولوجيا في النسخة الجديدة".
وكان الرئيس التنفيذي لشركة "ديزني" بوب إيغر أعلن في أبريل/نيسان الماضي عن التحضير لجزء خامس من سلسلة "حكاية لعبة"، والمنتظر أن يصدر في 19 يونيو/حزيران 2026.
وكان الجزء الرابع من "حكاية لعبة" عرض في عام 2019، إذ حظي بردود فعل إيجابية، وتجاوزت إيراداته مليار دولار في جميع أنحاء العالم، محققا رقما قياسيا لفيلم رسوم متحركة.
وكان القائمون على العمل قلقين من ألا يحقق "حكاية لعبة 4" النجاحات التي حققتها الأجزاء الثلاثة السابقة، لا سيما "حكاية لعبة 3" الحاصل على جائزة الأوسكار لأفضل فيلم رسوم متحركة عام 2010.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
30 مليون درهم لدعم صادرات الصناعة التقليدية المغربية وتعزيز تنافسيتها عالمياً
تم، مؤخراً، توقيع اتفاقية شراكة استراتيجية بين كتابة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني وكتابة الدولة المكلفة بالتجارة الخارجية، إلى جانب مؤسسة دار الصانع، بهدف تعزيز حضور الصناعة التقليدية المغربية في الأسواق الدولية.
وتهدف هذه الاتفاقية، التي خصصت لها ميزانية إجمالية قدرها 30 مليون درهم للفترة الممتدة بين سنتي 2025 و2026، إلى وضع إطار طموح للتعاون من أجل دعم وتطوير صادرات الصناعة التقليدية، فضلاً عن تعزيز تنافسية الفاعلين في هذا القطاع الحيوي. وتتوافق هذه المبادرة مع التوجهات الاستراتيجية للنموذج التنموي الجديد والبرنامج الحكومي.
وفي كلمة له بالمناسبة، ذكر كاتب الدولة المكلف بالتجارة الخارجية، عمر حجيرة، أن الصناعة التقليدية تعد من أهم القطاعات المساهمة في خلق فرص الشغل في المغرب، حيث يقدر عدد العاملين في هذا القطاع بحوالي 2.4 مليون شخص.