إسرائيل تطالب بإجراءات تمنع اقتراب حماس من حدود مصر حال انسحابها من محور فيلادلفيا
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن إسرائيل ستطالب باتخاذ إجراءات صارمة لمنع اقتراب حركة حماس من حدود مصر، في حال تم تنفيذ الانسحاب من محور فيلادلفيا. يأتي هذا التصريح في سياق الاستعدادات الجارية والتخطيط لمرحلة ما بعد الانسحاب المحتمل من هذا المحور الاستراتيجي.
حماس: شهداء مذبحة الفجر ليس بينهم مسلح واحد كلهم مدنيون كانوا يصلون السنوار يوجه رسالة حازمة إلى الوسطاء بشأن شروط “حماس”وأكدت الهيئة أن الحكومة الإسرائيلية تضع في اعتبارها أهمية الحفاظ على الأمن والاستقرار على طول الحدود مع مصر، وتفادي أي تهديدات محتملة قد تنجم عن تحركات حماس.
وأضافت هيئة البث أن المسؤولين الإسرائيليين يتطلعون إلى ضمان أن تكون هناك إجراءات فعالة لمراقبة الحدود ومنع أي محاولة من حماس لتوسيع نطاق نشاطاتها إلى المناطق القريبة من الحدود المصرية. وتعتبر هذه الخطوة جزءًا من الاستراتيجية الأوسع لإسرائيل لضمان الاستقرار الأمني والحفاظ على أمن الحدود في فترة ما بعد الانسحاب من محور فيلادلفيا.
ممثلون للموساد والشاباك والجيش يناقشون الترتيبات الأمنية بمحور فيلادلفيا تمهيدًا للصفقة
ناقش ممثلون عن الموساد والشاباك والجيش الإسرائيلي الترتيبات الأمنية المتعلقة بمحور فيلادلفيا، وذلك في إطار التحضيرات لصفقة محتملة. وتأتي هذه المناقشات في وقت حساس حيث تتصاعد الجهود الرامية إلى ترتيب الأوضاع الأمنية في المنطقة.
وأكدت هيئة البث الإسرائيلية أن الاجتماع الذي عُقد جمع كبار المسؤولين الأمنيين من مختلف الأجهزة، حيث تم التطرق إلى الإجراءات اللازمة لضمان استقرار الأمن في محور فيلادلفيا. وأوضحت المصادر أن هذه الترتيبات تعتبر خطوة أساسية ضمن مساعي الحكومة الإسرائيلية لتأمين المنطقة وضمان نجاح الصفقة المقبلة.
وأضافت الهيئة أن الترتيبات الأمنية تشمل تعزيز الحماية على طول المحور وتحسين التنسيق بين الأجهزة الأمنية لضمان عدم حدوث أي اختراقات قد تعرقل سير العملية. وتأتي هذه الإجراءات ضمن جهود أوسع للسيطرة على الوضع الأمني في المنطقة وتفادي أي تهديدات محتملة قد تؤثر على سير الصفقة والجهود المرتبطة بها.
الخارجية الأمريكية تعرب عن قلقها من تقارير استخدام فلسطينيين كدروع بشرية وتدعو إسرائيل للتحقيق
أعربت وزارة الخارجية الأمريكية عن قلقها البالغ حيال التقارير التي تشير إلى استخدام فلسطينيين كدروع بشرية خلال النزاع الأخير. وأكدت الوزارة أن هذه التقارير، إذا ثبتت صحتها، تشكل انتهاكًا خطيرًا للقوانين الدولية الإنسانية.
ودعت الخارجية الأمريكية إسرائيل إلى فتح تحقيق شامل وشفاف في هذه المزاعم ومحاسبة أي أفراد مسؤولين عن هذه الأفعال. وشددت الوزارة على أهمية التزام جميع الأطراف بالقوانين الإنسانية الدولية لضمان حماية المدنيين خلال النزاعات المسلحة.
كما أكدت الوزارة التزامها بمراقبة الوضع عن كثب والعمل مع شركائها الدوليين لضمان عدم تكرار مثل هذه الانتهاكات وحماية حقوق المدنيين
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أفادت هيئة البث الإسرائيلية إسرائيل ستطالب باتخاذ إجراءات صارمة ة لمنع اقتراب حركة حماس حدود مصر محور فیلادلفیا
إقرأ أيضاً:
لأول مرة.. حكومة الاحتلال تقاطع صحيفة هارتس الإسرائيلية: تدعم حماس
كشفت وسائل إعلام عبرية عن مٌوافقة حكومة الاحتلال على مقاطعة صحيفة هآرتس العبرية، في سابقة تحدث للمرة الأولى، مُتهمين أنها تتبنى مواقف «تسيء لإسرائيل».
مقاطعة صحيفة هآرتس الإسرائيليةوكشفت صحيفة «واينت» العبرية، أن وزير الإعلام شلومو شرعي، اقترح مٌقاطعة صحيفة هارتس، ووقف أي تواصل بينها وبين الحكومة.
وذكرت حكومة الاحتلال، أن الصحيفة نشرت سلسلة من المقالات اعتُبرت مُسيئة لإسرائيل، وكان أبرزها وصف كاتب بالصحيفة العبرية، وهو عاموس شوكين، المسلحين الفلسطينيين بأنهم «مُقاتلون من أجل الحرية»، بالإضافة إلى دعوته لفرض عقوبات على رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو.
واعتبرت حكومة الاحتلال أن دعم الصحيفة العبرية لما وصفتهم «لأعداء إسرائيل» والدعوة لفرض عقوبات عليها في ظل الحرب والضغوط الدولية لإضعاف شرعيتها أمر «غير مقبول».
ردود أفعال الإسرائيليين على مقاطعة الصحيفة العبريةآثار القرار ردود فعل واسعة داخل الاحتلال الإسرائيلي، حيث أعرب بعض الصحفيين في الصحيفة عن معارضتهم لتصريحات شوكين، مؤكدين أن الهجمات ضد المدنيين لا يُمكن اعتبارها جزءًا من أي نضال شرعي، وأدان المساهمون في الصحيفة ومنهم رجل الأعمال ليونيد نيفزلين التصريحات، واعتبروها «غير إنسانية» ولا تعكس توجه الصحيفة.
4 تحقيقات آثار غضب الحكومة الإسرائيليةويُعرف عن صحيفة هآرتس العبرية أنها ذات توجه يساري، معارض للحكومة، ونشرت عدة تحقيقات معارضة للحكومة، والتي جاءت على النحو التالي:
وفي أغسطس الماضي، نشرت الصحفية تحقيق بأن جيش الاحتلال يُجبر المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة على تفتيش الأنفاق والمنازل المشتبه بتفخيخها، بهدف حماية الجنود الإسرائيليين خلال العمليات العسكرية.
ووفقًا للتحقيق، يتم اختيار هؤلاء المدنيين بشكل عشوائي، ومعظمهم شباب في العشرينيات، دون أي اشتباه بأنهم مرتبطون بأنشطة إرهابية، يتم احتجازهم وإرسالهم كدروع بشرية لتفتيش المناطق قبل دخول القوات الإسرائيلية.
أما في سبتمبر الماضي فكشف تحقيق للصحيفة العبرية، أن جيش الاحتلال يعتمد وسائل غير أخلاقيه لتجنيد طالبي اللجوء من الأفارقة، حيث يتم منحهم مميزات ورواتب مالية ضخمة، ومنازل وإقامة دائمة مقابل المشاركة في الحرب على قطاع غزة.
وفي مايو الماضي، نشرت الصحيفة العبرية، تقرير يؤكد انتحار 10 ضباط وجنود منذ السابع من أكتوبر وسط تكتم من جيش الاحتلال، مؤكدة أن معظم الحالات كانت لجنود شباب، وبعضهم في الخدمة الدائمة وفي الاحتياط.
آخر تلك التحقيقات التي أغضبت حكومة الاحتلال، هو نشر الصحيفة لتحقيق يؤكد أن الحكومة لا تسمح بدخول المساعدات الغذائية إلى قطاع غزة، بل على العكس تعمل مع عصابات في غزة لسرقة وإتلاف المواد الغذائية والحصول على رشوة «خاوة» من السائقين، خاصة وأن المنظمات الدولية لم تعد تتحمل مسؤولية توصيل المساعدات بسبب الغارات الإسرائيلية التي تستهدف عملهم.