الخارجية الأمريكية تعرب عن قلقها من تقارير استخدام فلسطينيين كدروع بشرية
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
أعربت وزارة الخارجية الأمريكية عن قلقها البالغ حيال التقارير التي تشير إلى استخدام فلسطينيين كدروع بشرية خلال النزاع الأخير، وأكدت الوزارة أن هذه التقارير، إذا ثبتت صحتها، تشكل انتهاكًا خطيرًا للقوانين الدولية الإنسانية.
ودعت الخارجية الأمريكية إسرائيل إلى فتح تحقيق شامل وشفاف في هذه المزاعم ومحاسبة أي أفراد مسؤولين عن هذه الأفعال.
كما أكدت الوزارة التزامها بمراقبة الوضع عن كثب والعمل مع شركائها الدوليين لضمان عدم تكرار مثل هذه الانتهاكات وحماية حقوق المدنيين.
وزير الخارجية الفرنسي يزور بيروت لبحث الأوضاع في الشرق الأوسط
أفادت وكالة الأنباء الفرنسية أن وزير الخارجية الفرنسي، ستيفان سيجورنيه، سيقوم بزيارة إلى بيروت غدًا. ستتناول الزيارة مناقشة الأوضاع الراهنة في منطقة الشرق الأوسط، مع التركيز بشكل خاص على الأوضاع في الأراضي اللبنانية.
سيجري سيجورنيه محادثات مع المسؤولين اللبنانيين حول التطورات الأخيرة في المنطقة، وسيسعى إلى فهم الوضع الحالي بشكل أعمق وتعزيز التعاون بين فرنسا ولبنان. الزيارة تأتي في وقت تشهد فيه المنطقة توترات متصاعدة، وتحرص فرنسا على لعب دور فعال في جهود استقرار الأوضاع وتعزيز السلام في المنطقة.
40 شهيدًا في قصف إسرائيلي متواصل على قطاع غزة
أفادت مصادر طبية لوسائل إعلام عربية أن القصف الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة أسفر عن استشهاد 40 شخصًا، بينهم 30 شهيدًا تم نقلهم إلى مستشفى ناصر في خان يونس.
وأضافت المصادر أن القصف المستمر قد أدى إلى إصابة العديد من الأشخاص بجروح خطيرة، في حين تجري جهود مكثفة لتقديم الإسعافات اللازمة للجرحى. يأتي هذا التصعيد في وقت تتزايد فيه الأوضاع الإنسانية سوءًا في القطاع، وسط دعوات دولية لوقف القتال وتقديم المساعدات الإنسانية للمناطق المتضررة.
استشهاد شخصين وإصابة أربعة في غارة إسرائيلية على مرجعيون
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية عن استشهاد شخصين وإصابة أربعة آخرين جراء غارة إسرائيلية استهدفت بلدة مرجعيون في جنوب لبنان.
وذكرت الوزارة أن الهجوم أسفر عن أضرار كبيرة في المنطقة، بما في ذلك تدمير عدد من المباني والبنية التحتية. تأتي هذه الغارة في ظل تصاعد التوترات بين لبنان وإسرائيل، وسط دعوات دولية لضبط النفس وتجنب التصعيد في المنطقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أعربت وزارة الخارجية الأمريكية ن قلقها البالغ حيال ى استخدام فلسطينيين كدروع بشرية الخارجیة الأمریکیة فی المنطقة
إقرأ أيضاً:
الهجمات الإرهابية تفاقم الأوضاع الإنسانية شمال بوركينا فاسو
تعرضت مدينة جيبو في شمال بوركينا فاسو أخيرا، لهجمات عنيفة من جماعة نصرة الإسلام والمسلمين التي تنشط في منطقة الساحل الأفريقي مما فاقم من الوضع الإنساني في المدينة.
واستهدفت الهجمات مواقع عسكرية تابعة للجيش النظامي تقع في ضواحي المدينة، ولم يتسن إحصاء الخسائر والأضرار التي لحقت بالسكان جراء تلك الأحداث.
ومنذ ثلاث سنوات تعيش المدينة في حصار كامل بسبب القتال بين الجيش النظامي والحركات المسلحة التي ترفع شعار الجهاد ونصرة الإسلام في المناطق الشمالية.
وقالت إذاعة فرنسا الدولية، إن المجاعة أودت بحياة عدد من سكان المدينة منذ أن بدأ الحصار في فبراير/شباط 2022، وأن الحالة الإنسانية مثيرة للقلق، وتنبئ بوقوع كارثة.
وقال مصدر من السكان المحليين، إن المدينة أصبحت مدينة أشباح، وسكانها محصورون في الأحياء القريبة من معسكرات تابعة للجيش الحكومي، وكل من يتحدث علنا أو يحاول التواصل بجهات خارجية ينتقم منه مسلحون أو قوات الجيش.
ضحايا في هجمات متعددةوفي فبراير/شباط الماضي، أعلنت جماعة نصرة الإسلام والمسلمين مسؤوليتها عن هجمات عنيفة استهدفت قوات الجيش القريبة من المدينة، وراح ضحيتها 20 قتيلا منهم جنود ومقاتلون من مجموعات الدفاع عن النفس، وفقا لتقارير غير رسمية.
وفي سبتمبر/أيلول 2024 توغل مسلحون في مدينة جيبو، وقتلوا مدنيين، الأمر الذي تسبب في فرار العديد من السكان.
إعلانورغم أن الجيش الحكومي يستخدم الطائرات، فإنه لا يزال عاجزا عن فك الحصار المفروض على المدينة منذ عام 2022.
وتقع مدينة جيبو في شمال بوركينا فاسو، وهي عاصمة لمقاطعة سوم التي تبعد نحو 200 كيلومتر من العاصمة واغادوغو، و45 كيلومترا من الحدود مع مالي.
ووفقا لتقارير منظمة أطباء بلا حدود فإن تقييد حركة السكان تسبّب في تزايد الحاجة إلى الطعام، والمياه الصالحة للشرب.
وقالت المنظمة، إن الاشتباكات المستمرة بين قوات الدفاع والجماعات المسلحة في ضواحي جيبو أدت إلى نزوح 270 ألف شخص أغلبهم نساء أطفال.
ومنذ عقد من الزمن تعيش دولة بوركينا فاسو على وقع الحروب والنزوح والمآسي بسبب انتشار الجماعات المسلحة التي تنشط في فضاء الساحل الأفريقي.