التصويت على إقالة رئيس مجلس ذي قار: اهدار المال المال و استغلال المنصب
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
14 أغسطس، 2024
بغداد/المسلة: صوّت مجلس محافظة ذي قار على إقالة رئيسه عبد الباقي العمري من منصبة بالاغلبية.
وجاء التصويت بواقع 10 أصوات داخل المجلس، الذي عقد اليوم الأربعاء جلسة، عزا فيها التصويت الى “اهدار المال المال” و”استغلال المنصب”.
لكن عبد الباقي العمري، رفض هذا التصويت، وأكد من خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم، أنه ليس متمسكاً بالمنصب “ويجب على الجميع الاحتكام للقانون”.
وأوضح عبد الباقي العمري أن “ذي قار بحاجة ماسة لاعطاء الوقت لها بعد ضياع الوقت بأمور جانبية”.
وتابع: “لازلت رئيس المجلس، وأتمتع بكافة الصلاحيات التقديرية لعقد جلسة المجلس”، منوهاً الى أن “الجلسة لا يمكن ان تعقد الا في حالة غياب الرئيس”.
ووصف رئيس مجلس محافظة ذي قار ما يجري في المحافظة من “عقد جلسة واستجواب وتوجه نحو اقالة رئيس المجلس هو بمثابة انقلاب سياسي على الاتفاقات السياسية المركزية في توزيع المناصب الحكومية حسب الاستحقاق الانتخابي”.
ولفت الى أن “العملية السياسية مبنية على الاستحقاق الانتخابي والتمثيل الحزبي، وان المكاتب المركزية لديها اتفاقات وتحالفات استراتيجية وهي من صلاحيات المركز حصراً، وان ما يحصل هو انقلاب سياسي وتبعاته على جميع المحافظات وكل جهة سياسية ستدافع عن استحقاقها ولا يمكن لها ان تستسلم”.
العمري، أشار الى ان “الانقلاب على الديمقراطية والاتفاقات السياسية ستكون له تبعات على الجميع”، موضحاً أن “كل جهة سياسية هي من تتحمل اختيارها في حال كان الامر قانوني وبالدليل القاطع والخلل القانوني هو الكفيل بسلب حقها”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: ذی قار
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن يعقد جلسة مشاورات بشأن اليمن
يعقد مجلس الأمن الدولي اجتماعه الشهري بشأن اليمن، خلال ديسمبر الجاري لمناقشة آخر المستجدات وجهود السلام في البلاد الغارقة بالحرب منذ عشر سنوات.
ومن المتوقع أن يقدم المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن هانز جروندبرج وممثل مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA) إحاطة عن أهم التطورات الأخيرة، حسب لائحة المجلس.
وبحسب المصادر، فإن غروندبرغ سيركز في إحاطته على أهمية الدفع باستئناف جهود عملية السلام المتعثرة، في ظل الصراع الإقليمي الذي انعكس سلبا على الجهود الأممية.
وفي 13 نوفمبر، الماضي عقد أعضاء المجلس اجتماعهم الشهري بشأن اليمن في مشاورات مغلقة. قدم جروندبرج ورئيس مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في جنيف ومدير قسم التنسيق راميش راجاسينغام إحاطة.
وطبقا لبيان مجلس الأمر فإن عزل اليمن عن التوترات الإقليمية المزعزعة للاستقرار وإعادة تنشيط العملية السياسية اليمنية المتوقفة هي أولويات شاملة للمجلس. ومن المرجح أن يواصل الأعضاء دعوة الأطراف اليمنية إلى ممارسة ضبط النفس واتخاذ تدابير بناء الثقة من أجل التوصل إلى حل سياسي.
وكرر المبعوث الأممي مخاوفه بشأن تصاعد التوترات الإقليمية وسط تداعيات الحرب بين إسرائيل وحماس وتأثيراتها السلبية على جهود الوساطة التي يبذلها. ويبدو أن أحد الأعضاء الدائمين في المجلس زعم أن الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي المتمردة على استعداد لتوقيع خارطة طريق سياسية وتساءل عن الصلة بين التصعيد الإقليمي والعملية السياسية الداخلية.
ومع تعثر العملية السياسية، يستمر الوضع الاقتصادي في البلاد في التدهور، مما يدفع العديد من اليمنيين إلى الفقر.