قال باحثون أمنيون إن قراصنة على صلة بالكرملين استهدفوا سفيرا أمريكيا سابقا لدى أوكرانيا في إطار موجة من الهجمات على أهداف روسية والمجتمع المدني الأجنبي.
وأفادت تقارير نشرتها اليوم الأربعاء، مجموعات المجتمع المدني بما في ذلك "أكسيس ناو" و"سيتزن لاب" التابعة لجامعة تورونتو، بأنه اعتبارا من فبراير حاول قراصة الانترنت سرقة كلمات المرور من مسؤولين سابقين وأكاديميين في الولايات المتحدة ورموز معارضة روسية بارزة تعيش في المنفى ومنظمات إعلامية قد تكون اختيرت بسبب شبكاتها بين المجتمعات الحساسة من الناحية السياسية.


أخبار متعلقة 14 قتيلًا و40 مصابًا في هجوم صاروخي روسي شرقي أوكرانيا"الحرب الخاطفة".. هل تسيطر أوكرانيا على مناطق روسية لأول مرة؟أوكرانيا تتعهد بتدمير البنية التحتية العسكرية الروسية.. ما القصة؟ووجد الباحثون أنه في إحدى الحالات حاول القراصنة خداع، ستيفن بايفر، الذي كان سفيرا أمريكيا لدى أوكرانيا بين 1998 و 2000، وجعله يكتب كلمة المرور الخاصة به، بحسب ما نقلته وكالة بلومبرج للأنباء.حساب البريد الإلكترونيوادعى أحد القراصنة أنه سفير أمريكي سابق آخر كان معروفا لبايفر للفوز بثقته واستدراجه لإدخال بياناته على موقع إلكتروني خبيث.
ولم يتضح على الفور ما إذا كان المهاجمون نجحوا في التسلسل إلى حساب البريد الإلكتروني الخاص ببايفر.
وخلص الباحثون إلى أن القراصنة ينتمون لمجموعة تعرف باسم "النهر البارد"، وذلك بعد تحليل ملفات خبيثة أرسلها القراصنة للضحايا.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: العودة للمدارس العودة للمدارس العودة للمدارس واشنطن قراصنة إنترنت قراصنة روس أمريكا التجسس الإلكتروني روسيا

إقرأ أيضاً:

قراصنة إيرانيون يستولون على بيانات 100 ألف حامل سلاح في إسرائيل

#سواليف

اعترف مسؤولون أمنيون في تل أبيب بتسرب #معلومات_حساسة تشمل هويات وعناوين أكثر من 100 ألف مواطن إسرائيلي يحملون #أسلحة، ووصلت هذه البيانات إلى شبكات التواصل الاجتماعي ووقعت في أيدي جهات مُعادية.

وأفاد تحقيق نشرته صحيفة «هآرتس» بأن قاعدة البيانات هذه تعرض حياة المواطنين الذين تم الكشف عنهم للخطر؛ إذ يمكن لجهات إجرامية أو متطرفة معنية بالسلاح أن تبحث عنهم وتصادر أسلحتهم أو تهدد حياتهم.

وأكد التحقيق أن #قراصنة_إيرانيين استولوا على هذه القوائم والبيانات وعشرات الآلاف من الوثائق الأخرى التي كانت مخزنة بشكل عشوائي في حواسيب الشرطة ووزارة الأمن الوطني وشركات الحراسة، بما في ذلك معلومات شخصية عن حراس مسلحين وغرف #الأسلحة في مؤسسات عامة، ثم بدأوا بتسريب جزء منها في بداية فبراير (شباط) 2025.

مقالات ذات صلة إيال زامير يحط بمروحية في محافظة القنيطرة السورية / فيديو 2025/03/10

وفي أعقاب الكشف، باشرت وحدة «لاهف 433» المختصة بالتحقيق في الجرائم الخطيرة فحص الأمر، واتصلت بشركة أميركية تُدعى «داتا بريتش» لتحليل المعلومات المسربة. وقالت الشركة، بعد التحقيق، إن أي شخص يمتلك سلاحاً في منزله أصبح في خطر أكبر. وبحسب التقديرات الأولية، فإن «هناك معلومات تعريفية عن 10 آلاف إسرائيلي يمكن أن تصبح ضارة».

وأكدت الشركة أن الملفات المسربة هي ملفات محدثة للغاية، وتعود إلى السنتين الأخيرتين، وتشمل مئات الوثائق من عام 2025. وفي الوثائق المتعلقة بالحصول على الأسلحة أو تجديد تراخيصها، يمكن العثور على تفاصيل شخصية لصاحب السلاح، بما في ذلك عنوانه، وصورته، وخلفيته العسكرية والصحية، ونوع السلاح، وعدد الرصاصات التي يمتلكها، ومكان تخزين السلاح في منزله. كما تشمل الوثائق المسربة بطاقات هوية لشرطيين يرتدون الزي العسكري ويحملون أسلحة، بالإضافة إلى وثائق تقييم وتوصية لرجال الأمن الذين تم تسريحهم.

كما فحصت «هآرتس» الأمر مع عشرات الإسرائيليين الذين تم الكشف عنهم في قاعدة البيانات المسربة، وأكدوا أن التفاصيل الموجودة صحيحة، وأنهم قاموا بتجديد تراخيص أسلحتهم خلال السنتين الأخيرتين. ونقلت الصحيفة عن أحد الضحايا قوله: «أنا مصدوم. كنت أتوقع أن تقوم الشرطة أو وحدة السايبر الإسرائيلية بفعل كل ما في وسعها لحذف هذه المعلومات من الشبكة. هذا أمر خطير بحق».

وبحسب التحقيق، فإن مجموعة قرصنة إيرانية تُدعى «هندلة» تقف وراء هذا الاختراق؛ إذ تفاخرت المجموعة باختراقها أنظمة وزارة الأمن الوطني الإسرائيلية، ونشرت عدداً من لقطات الشاشة لتراخيص الأسلحة، وهددت بنشر 4 تيرابايت من المعلومات. وقد نشرت المجموعة في الشهر الماضي كمية صغيرة من الملفات بلغت 40 غيغابايت.

وأكد التحقيق أنه منذ بداية الحرب في غزة، قامت مجموعة «هندلة» ومجموعات قرصنة مشابهة بتسريب كميات كبيرة من المعلومات المسروقة من شركات خاصة ووزارات حكومية وجهات أمنية، بما في ذلك وثائق وصور خاصة لشخصيات أمنية رفيعة المستوى. وفي العام الماضي، تم نشر معلومات كثيرة تم الحصول عليها من اختراق وزارة العدل ووزارة الدفاع والأمن الوطني وغيرها.

وعلى الرغم من محاولات إسرائيل حذف المعلومات المسربة من الشبكة، يشير التحقيق إلى أن هذه المعركة خاسرة؛ فالقراصنة يفتحون قنوات جديدة على الفور، ويستخدمون مواقع مخزنة في دول لا تتعاون مع الطلبات القانونية الإسرائيلية، ويعتمدون على تقنيات منتشرة يصعب محوها من الشبكة.

ولا تزال المواجهة في الفضاء السيبراني تشكل جزءاً أساسياً من حرب «الظل» المستمرة بين إيران وإسرائيل على مدار سنوات.

مقالات مشابهة

  • أوكرانيا توافق على مقترح أمريكي لوقف إطلاق النار 30 يوما.. وانتظار للرد الروسي
  • تفاصيل صادمة بشأن محاولة روسية لعملية اغتيال صحفي بلغاري
  • أستاذ علوم سياسية: مفاوضات «جدة» تركز على إقناع أوكرانيا بقبول الخطة التي يطرحها ترامب
  • قراصنة إيرانيون يستولون على بيانات 100 ألف حامل سلاح في إسرائيل
  • مسؤول أمريكي سابق: الوضع في سوريا هش.. وهناك فرصة للاستقرار بدعم دولي
  • تسريب أمني ضخم في إسرائيل.. قراصنة إيرانيون ينشرون وثائق حساسة
  • إعلام أمريكي عن ترامب: اتفاقية المعادن مع أوكرانيا لن تكون كافية
  • فرنسا ستوجه فوائد أصول روسية مجمدة لتمويل تسليح أوكرانيا
  • أوكرانيا تعلن إسقاط 73 طائرة روسية دون طيار
  • جنرال أمريكي سابق: ترامب بحاجة لإقامة علاقات قوية مع روسيا