الاتحاد المغربي للشغل في "إضراب جزئي" بمحطات الأداء على الطرق السيارة بدءا من الجمعة
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
قرر المكتب الوطني للنقابة الوطنية لمستخدمي مراكز الاستغلال للشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب، المنضوي تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، خوض إضراب جزئي إنذاري بجميع محطات الأداء بمراكز الاستغلال، مع تأمين خدمات أعوان الإغاثة في الحالات الاستعجالية، وذلك أيام: الجمعة والسبت والأحد 16 و17 و18، و23 و24 و25 غشت 2024، من الساعة 10:00 إلى الساعة 12:00، ومن الساعة 19:00 إلى الساعة 21:00، مع الاعتصام بمقرات العمل بمراكز الاستغلال خلال أيام الإضراب.
وذلك احتجاجا على غلق باب الحوار وضرب الحق النقابي ودفاعا على استحقاقات الأجراء، ومن أجل توفير مقومات العمل اللائق وتحقيق الكرامة والعيش الكريم للأجراء، وللتعبير عن حجم التذمر والغضب في ظل الوضعية المفتعلة بالقطاع.
ودعت نقابة مراكز الاستغلال، الإدارة العامة للطرق السيارة، التي اتهمتها بإغلاق باب الحوار، إلى الإسراع في البت في النقاط التي تم رفعها سابقا لرفع الظلم والحيف على الأجراء وتمكينهم من استيفاء حقوقهم.
وشجبت النقابة توجهات إدارة الطرق السيارة واختياراتها اللااجتماعية ورفض الحوار والمضي قدما في التنصل من مضامين الميثاق الاجتماعي، مما يضرب في العمق الحقوق والحريات المكفولة بموجب الدستور وكل التشريعات الوطنية والدولية.
واستنكرت عدم تفعيل اللجان المكلفة بمتابعة حل النقاط الخلافية وتنزيل مضامين الميثاق الاجتماعي، ودعوتها للانعقاد وإطلاق حوار جدي حول الخارطة القطاعية حتى لا نجد أنفسنا مضطرين إلى الدفاع عنها بكل الطرق المشروعة.
وتشبثت النقابة ذاتها، بمواصلة والتمسك بالاحتجاج السلمي الذي تكفله القوانين الوطنية والاتفاقيات الدولية التي التزمت بها البلاد في مجال الحريات وحقوق الإنسان، وتحذر مسؤولي الطرق السيارة من مواصلة استهتارهم والإهانة والحط من الاعتبار والتمييز والتضييق على ممارسة الحق النقابي بالقطاع، وتحمل المسؤولية لمرتكبيها، ويعتبر ذلك تمديدا للتصعيد والاحتجاج.
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الاتحاد المغربي للشغل الاجراء الطرق السيارة محطات الاداء نقابة الطرق السیارة
إقرأ أيضاً:
سنن يوم الجمعة في شعبان.. أعمال مستحبة لنيل البركة والثواب
يوم الجمعة هو خير يوم طلعت فيه الشمس، وقد خصّه الله بفضائل عظيمة، وجعل فيه ساعة يُستجاب فيها الدعاء، كما أنه يومٌ مشهودٌ تجتمع فيه الأمة لصلاة الجمعة التي تعد من أهم العبادات الجماعية.
وقد حثّ النبي ﷺ على اغتنامه بالطاعات والعبادات، وبيّن بعض السنن المستحبة التي يُستحب للمسلم القيام بها لنيل الأجر والثواب.
1- الاغتسال والتطيب ولبس أفضل الثياب
من سنن يوم الجمعة الاغتسال قبل الذهاب إلى الصلاة، فقد قال النبي ﷺ:
"غُسْلُ يَوْمِ الْجُمُعَةِ وَاجِبٌ عَلَى كُلِّ مُحْتَلِمٍ" (رواه البخاري ومسلم).
ويُستحب أيضًا التطيّب وارتداء أفضل الثياب، لما ورد عن النبي ﷺ أنه قال:
"على كل مسلم أن يغتسل يوم الجمعة، ويلبس من صالح ثيابه، فإن كان له طيب فليمس منه."
حثّ النبي ﷺ على التبكير إلى صلاة الجمعة، فقد قال:
"مَن اغتسل يوم الجمعة غُسْلَ الجنابة ثم راح في الساعة الأولى فكأنما قرّب بدنة، ومن راح في الساعة الثانية فكأنما قرّب بقرة، ومن راح في الساعة الثالثة فكأنما قرّب كبشًا، ومن راح في الساعة الرابعة فكأنما قرّب دجاجة، ومن راح في الساعة الخامسة فكأنما قرّب بيضة، فإذا خرج الإمام حضرت الملائكة يستمعون الذكر." (رواه البخاري ومسلم).
لذلك، كلما كان الذهاب إلى المسجد مبكرًا، زاد الأجر والثواب.
يُستحب الإكثار من الصلاة على النبي ﷺ يوم الجمعة، حيث قال النبي ﷺ:
"إنَّ من أفضل أيامكم يوم الجمعة، فأكثروا عليّ من الصلاة فيه، فإن صلاتكم معروضة عليّ." (رواه أبو داود).
من السنن المؤكدة يوم الجمعة قراءة سورة الكهف، فقد قال النبي ﷺ:
"من قرأ سورة الكهف يوم الجمعة، أضاء له من النور ما بين الجمعتين." (رواه الحاكم والبيهقي).
يوم الجمعة فيه ساعة يُستجاب فيها الدعاء، وقد جاء في الحديث عن النبي ﷺ:
"فيه ساعة لا يوافقها عبد مسلم، وهو قائم يصلي يسأل الله تعالى شيئًا، إلا أعطاه إياه." (رواه البخاري ومسلم).
وقد رجح العلماء أن هذه الساعة تكون بين العصر والمغرب.
يُستحب المشي إلى المسجد بسكينة ووقار، والجلوس حيث ينتهي بالمصلّي المكان، وعدم تخطّي رقاب الناس، فقد قال النبي ﷺ:
"اجلس، فقد آذيت." عندما رأى رجلًا يتخطى رقاب الناس يوم الجمعة.
من الآداب المهمة في صلاة الجمعة الإنصات للخطبة وعدم التحدث أثناءها، فقد قال النبي ﷺ:
"إذا قلتَ لصاحبك يوم الجمعة أنصِت، والإمام يخطب، فقد لغوت." (رواه البخاري ومسلم).
بعد صلاة الجمعة، يُستحب أداء سنة الجمعة البعدية، وهي ركعتان أو أربع ركعات في المنزل أو المسجد، فقد قال النبي ﷺ:
"إذا صلى أحدكم الجمعة، فليصل بعدها أربعًا." (رواه مسلم).
يوم الجمعة يومٌ عظيمٌ اختصه الله بفضائل كثيرة، لذا يُستحب للمسلم اغتنامه بأداء السنن المذكورة، لينال البركة والثواب، ويقتدي بالنبي ﷺ. فالمداومة على هذه الأعمال تجعل يوم الجمعة فرصة للتقرب إلى الله، والتزود بالطاعات التي تنير القلب، وتحفظ الإنسان حتى الجمعة القادمة.