زوجة لمحكمة الأسرة: زوجي امتنع عن تنفيذ أحكام قضائية طوال 11 عاما وهجرني وسافر مع زوجته
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
"زوجي هجرني وسافر خارج مصر مع زوجته، وامتنع طوال 11 عام عن سداد أحكام النفقة، لأعيش في جحيم بسبب تصرفاته وعنفه ضدي، وتركه مسئولية أولاده التى حملتها بمفردي، حتى عائلته رفضوا السماح لي بالعيش في مسكن الزوجية، لتصل متجمد نفقاتي إلي ما يتجاوز مليوني و700 ألف جنيه".. كلمات جاءت على لسان أحدي الزوجات بمحكمة الأسرة بالجيزة، أثناء ملاحقتها زوجها لاسترداد حقوقها الشرعية المسجلة بعقد الزواج.
وتابعت الزوجة بدعواها أمام محكمة الأسرة:" زوجي قرر هجري وعيش حياته، وسافر وترك أولاده دون نفقات، لأعيش علي المساعدات من أشقائي بخلاف عملي في وظيفتين، رغم يسار حالته المادية ولكنه تعنت في منحي نفقة شهرية لعاقبي وإلحاق الأذي بي".
وأكدت الزوجة:"طالبت والده بنفقة 720 ألف جنيه متجمد نفقات إلا أنه أمتنع عن السداد، و هو الآخر عن سداد الأحكام القضائية الصادرة لي، ولم أحصل علي حقوقي منهم، ورفضوا كافة الحلول الودية لحل الخلافات بيننا واستولوا علي مصوغاتي ومنقولاتي، ورفضوا تمكيني من الدخول لمسكن الزوجية، ودمروا حياتي، وواصلوا ملاحقتي للتنازل عن حقوقي وأولادي".
يذكر أنه وفقا لنص المادة 293 من قانون العقوبات فأن حكم النفقة من أقارب أو أجرة حضانة أو نفقة صغار أو رضاعة أو مسكن، هو حكم واجب النفاذ، وإذا امتنع الصادر بحقه عن التنفيذ دون سبب لمدة 3 شهور يعاقب بالحبس مدة لا تزيد على سنة، وبغرامة لا تتجاوز 500 جنيه، أو بإحدى هاتين العقوبتين.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: حبس زوج محكمة الأسرة قانون الأحوال الشخصية طلاق للضرر أخبار الحوادث أخبار مصرية مكاتب تسوية المنازعات
إقرأ أيضاً:
أغرب قضايا محكمة الأسرة.. 12 عاما زواج دمرتهم الجارة الجديدة
تزوج وطردني من منزلي ورفض رعاية أبنائه، وباع منقولاتي دون إذن كتابي مني، وسرق مصوغات بقيمة 1.1مليون جنيه خاصة بي ورثتها عن والدتي، بعد وقوعه في غرام جارتي التي حرضتني عليه في البداية وبعدها أوقعته في حبها.
تلك واحدة من ألاف القصص التي تبدأ بسبب خلاف بسيط وتنتهي بتبادل الزوجين عشرات الدعاوي أمام محكمة الأسرة وأحيانا يترتب علي تلك المناوشات بين الزوج وزوجته -الانفصال-، وهو ما نرصده خلال سلسلة (أغرب قضايا محكمة الأسرة) .
وتابعت الزوجة بدعواها أمام محكمة الأسرة بالقاهرة الجديدة:"عشت مع زوجى12 سنة رغم تضيقه علي، كان ميسور الحال وعندما نشبت بيننا الخلافات حرم أولاده من حقوقهم ونفقاتهم، لتبدأ معاناتي مع الضرب والإساءة بعد أن قرر الزواج من جارتي، لأدفع الثمن غاليا بعد أن استولي على حقوقي من نفقات ومنقولاتي ومصوغاتي وطردني من مسكن الحضانة".
وأضافت: "رفض تطليقى وتركنى معلقة، فلم أجد سبيلا آخر أمامى للخلاص منه سوى اللجوء إلى القانون، وطرقت أبواب محكمة الأسرة، وأقمت ضده دعوى طالبت فيها بتطليقى بعد أن خان عشرتى وجرح كرامتى بعد كل هذه السنوات التى قضيتها مخلصة له".
مشاركة