استشهد شخصان وأصيب 4 آخرين، الأربعاء؛ جراء قصف إسرائيلي استهدف ساحة بلدة مرجعيون جنوبي لبنان.

وقال مركز عمليات الطوارئ، التابع لوزارة الصحة اللبنانية، عبر بيان، إن غارة إسرائيلية استهدفت مرجعيون، وأسفرت في حصيلة أولية، إلى سقوط شهيدين و4 جرحى بحال حرجة".

وأعلن جيش الاحتلال استهدف مواقع عسكرية لـ"حزب الله" في 5 بلدات لبنانية هي رب الثلاثين وبليدا وحولا والناقورة وعيتا الشعب.


????قبل قليل

5 اصابات في صفوف #المدنيين كانوا متواجدين في ساحة مدينة #مرجعيون اثناء استهداف #مسيرة_العدو_الاسرائيلي على سيارة كانت تمر من المكان.#جنوب_لبنان #لبنان pic.twitter.com/DcE0jaEcSr — عٍبَدِآلُِلُِهـ جٍعٍفُرٍ (@AbdoallahJafar) August 14, 2024
ووسط مخاوف من اندلاع حرب واسعة، تتأهب دولة الاحتلال لرد انتقامي من "حزب الله" على اغتيالها القيادي العسكري البارز بالحزب فؤاد شكر في بيروت يوم 30 تموز/ يوليو الماضي.

من جهته، قال رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، الأربعاء، إن هناك "فرص قلقة للدبلوماسية التي تتحرك لمنع الحرب ووقف العدوان الإسرائيلي" على بلاده، مشيرًا إلى جولات خارجية مكثفة بموازاة "خطورة الوضع" على أمن الشرق الأوسط.

كلام ميقاتي جاء في مستهل جلسة وزارية عقدت في مقر الحكومة لبحث خطة الطوارئ الحكومية لمواجهة أي هجوم إسرائيلي محتمل.

وبحسب بيان نشره موقع رئاسة مجلس الوزراء اللبناني عبر موقعه الرسمي، شدد ميقاتي على تمسك حكومته "بحق لبنان بتحرير أرضه وحفظ سيادته في ظل تصاعد الحرب وازدياد التوتر وإمعان العدو الإسرائيلي بارتكاب المجازر".

وأضاف: "بعد أكثر من 10 أشهر من الحرب على لبنان وغزة، لا نزال ندفع ثمن باهظًا من أرواح شبابنا وأهلنا وبلداتنا واقتصادنا".


وتابع ميقاتي: "نحن مصرّون على وقف الحرب، مؤكدين موقف لبنان الواضح بالتقيد الحرفي بمضامين القرار 1701 وتنفيذ كامل بنوده ومندرجاته من قبل الجميع، لأنه المدخل إلى أي حل".

وحذّر ميقاتي من خطورة الوضع قائلا: "نحن أمام فرص قلقة للدبلوماسية التي تتحرك لمنع الحرب ووقف العدوان الإسرائيلي"، لافتا إلى أن "الجولات الخارجية مع رؤساء وقادة أجانب وأخوة عرب، تكثفت نظرًا لخطورة الوضع اللبناني والإقليمي وخطورته على أمن المنطقة".

وقال: "ما يعنينا من منع الحرب ووقف إطلاق النار هو وقف الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان وغزة، وما تتركه من تدمير وتهجير وقتل، على مرأى من العالم أجمع".

كما شدد على أن "التعنت الإسرائيلي يهدد مساعي وقف الحرب ولا يقيم وزنًا لمبادرات وسطاء الخير".

 من جهته، شدّد المبعوث الأميركي آموس هوكستين من بيروت الأربعاء على أنه "لم يبق وقت لإضاعته" للتوصل لوقف إطلاق نار في غزة، معتبراً أنه سيتيح كذلك التوصل إلى حلّ دبلوماسي يوقف التصعيد بين حزب الله واسرائيل، عشية جولة محادثات عبر الوسطاء.

وقال هوكستين بعد لقائه رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري الذي يتزعم حركة أمل حليفة حزب الله، "تحدثتُ مع الرئيس بري حول الاتفاق الإطار المطروح لوقف إطلاق النار في غزة، وقد اتفقنا على أنه لم يبقَ وقت لإضاعته ولا أعذار مقبولة من أي طرف لتأخير إضافي".

واعتبر أن "الاتفاق سيساعد أيضا على التوصل إلى حلّ دبلوماسي هنا في لبنان، مما سيمنع اندلاع حرب أوسع نطاقا"، حيث يتبادل حزب الله واسرائيل إطلاق النار عبر الحدود منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة في اليوم التالي لهجوم حماس في 7 تشرين الأول/أكتوبر.


وأضاف "ينبغي علينا أن نغتنم هذه النافذة للعمل الدبلوماسي والحلول الدبلوماسية. الوقت المناسب هو الآن".

وتأتي زيارة هوكستين إلى لبنان في وقت تشهد منطقة الشرق الأوسط توترا ومخاوف من التصعيد جراء حرب الإلادة المستمرة منذ عشرة أشهر في قطاع غزة، مع تعثر الجهود الرامية إلى وقف إطلاق النار وترقب رد إيران وحزب الله اللبناني على استشهاد القيادي في حماس، اسماعيل هنية في طهران والقيادي في حزب الله، في بيروت فؤاد شكر.

وكان الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله قال الأسبوع الماضي إن حزبه وإيران "ملزمان بالرد" على اغتيال هنية وقائد عمليات الحزب في جنوب لبنان فؤاد شكر، مؤكداً المضي في هذا الخيار "أياً تكن العواقب". وشدّد نصرالله على أن "ردنا آت، قويا مؤثراً فاعلاً ".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية مرجعيون لبنان حزب الله دولة الاحتلال التصعيد لبنان حزب الله التصعيد دولة الاحتلال شهيدان المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إطلاق النار وقف إطلاق حزب الله على أن

إقرأ أيضاً:

الحرب الكبرى لن تقع

كتب طوني عيسى في " الجمهورية": التهديدات المتلاحقة التي يطلقها أركان حكومة نتنياهو بتنفيذ عملية عسكرية وشيكة في لبنان يُراد منها التهويل لا أكثر. والأرجح أنها تهدف إلى تحقيق هدفين:
-1 ممارسة الضغط المعنوي والنفسي على الجانب اللبناني،وتحديداً على «حزب الله » وبيئته السكانية، في محاولة للحدّ من اندفاعه العسكري لإشعال الجبهة الشمالية دعماً لغزة.
-2 رفع السقف عسكرياً في وجه «الحزب » وفرض معادلة رعب ميدانية تكون لمصلحة إسرائيل، ويُراد منها أن تظلل أي جولة محادثات جديدة يحضّر لها الأميركيون عبر الوسيط عاموس هوكشتاين.
 
-3 توجيه رسالة إلى إدارة الرئيس جو بايدن، هدفها التشويش وقطع الطريق على أي تقارب قد تسعى الإدارة إلى تحقيقه مع طهران، وتسجيل إنجاز سياسي في الشرق الأوسط، عشية الانتخابات الرئاسية الأميركية، في محاولة لدعم حظوظ المرشحة الديموقراطية كامالا هاريس. وهذا التقارب الأميركي- الإيراني،إذا تحقق، سيترك مفاعيله على الملفات الإقليمية ذات الصلة، منلبنان إلى اليمن فبغداد، حيث ظهرت ملامح التقارب، قبل أيام،بالاتفاق على انسحاب القوات الأميركية من هناك.
إذاً، ما يريده الإسرائيليون في جنوب لبنان ليس «الحرب الكبرى». وتكفيهم «الحرب الصغرى » التي يصرّ عليها «حزب الله » دعماً ل »حماس » في غزة، فهي كفيلة بتحقيق الهدف المراد فيالجنوب اللبناني، أي إنشاء المنطقة العازلة، منعاً لتكرار عملية«طوفان الأقصى »، على يد «حزب الله » في أي لحظة في المستقبل.

مقالات مشابهة

  • الحرب الكبرى لن تقع
  • غالانت: سننقل ثقل عملياتنا العسكرية من الجنوب إلى الشمال (شاهد)
  • الاحتلال يعترف بسقوط 45 أُطلقت من جنوب لبنان (شاهد)
  • ميقاتي يطالب مجلس الأمن بإجراءات لوقف الهجمات على المدنيين
  • ميقاتي يدعو مجلس الأمن لاتخاذ إجراءات حاسمة ضد الهجمات الاسرائيلية بحق المدنيين اللبنانيين
  • “دقت ساعة الشمال”.. غانتس يدعو إلى تركيز الجهد العسكري الإسرائيلي على لبنان
  • انفجار مسيّرة في نهاريا.. وتحريض إسرائيلي لشن حرب ضد لبنان (شاهد)
  • انفجار مسيرة في نهاريا.. وتحريض إسرائيلي بشن حرب ضد لبنان (شاهد)
  • العدوان يحرم طلاب غزة من الدراسة.. وتحذير من توقف مستشفى كمال عدوان
  • وزير الأمن القومي الإسرائيلي: الحرب التي نخوضها ليست في لبنان وغزة فقط إنما في الضفة الغربية كذلك