في تقرير للقاهرة الإخبارية: «اللوبي الإسرائيلي في العالم.. النفوذ والآلية والتأثير»
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
قدمت الإعلامية مارينا المصري عرضا تفصيليا على شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، بعنوان: «اللوبي الإسرائيلي في العالم.. النفوذ والآلية والتأثير».
وقالت مارينا المصري، إنه بالتزامن مع الحرب الغاشمة التي تشنها إسرائيل ضد سكان قطاع غزة، منذ أكثر من 10 أشهر، هذه الحرب من نوع آخر، تضار ضد القضية الفلسطينية، تقودها جماعات ومنظمات ضغط مكرسة لخدمة المصالح الإسرائيلية في العالم، تعمل على توجيه مواقف الحكومات ومراكز صنع القرار إلى دعم مطلق لإسرائيل، وتبرر ممارستها في الأراضي الفلسطينية عبر التغلغل داخل المؤسسات السياسية والاقتصادية والإعلامية، إضافة إلى العمل الأكاديمي ووسائل التواصل الاجتماعي داخل المجتمعات الغربية.
وأضافت، أن الولايات المتحدة تعد من أكثر الدول الغربية التي تضم جماعات الضغط الإسرائيلية، وتشمل أصحاب الشركات والمصانع العملاقة برؤوس أموال كبيرة، إضافة إلى أكثر من 34 منظمة سياسية تعمل بشكل منفرد من أجل مصالحها التي تتوافق مع مصالح إسرائيل، ويمتد نفوذها ونفوذ اللوبي الإسرائيلي في المؤسسات الاستشارية والمجتمع الأكاديمي بهدف توجيه الرأي العام الأمريكي لصالح سياسات الاستيطان الإسرائيلي في فلسطين.
وأشارت الإعلامية مارينا المصري، إلى أنه منذ أشهر ومنظمات الضغط الإسرائيلية في الولايات المتحدة منظمة «إيباك» التي يعود تأسيسها إلى خمسينيات القرن الماضي، ويتجاوز عدد أعضائها تحديدا 100 ألف عضو، وتجعل الأموال والتبرعات بوابة السيطرة على السياسيين الأمريكيين، ركزت على الضغط على المؤسسات التشريعية بجانب الإدارة الأمريكية خاصة جورج بوش الابن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل الاحتلال فلسطين اللوبي الصهيوني الإسرائیلی فی
إقرأ أيضاً:
تقرير بريطاني: أغرب الأسماء الممنوعة للمواليد حول العالم
إنجلترا – اختيار اسم للمولود الجديد يعد من أكثر القرارات المصيرية التي يتخذها الآباء، حيث يمثل الاسم هوية الطفل ويرافقه طوال حياته.
لكن ما قد يبدو خيارا عاديا في بلد ما، قد يكون مخالفا للقانون في بلد آخر لأسباب تتنوع بين الدينية والثقافية والقانونية.
وكشف تقرير نشرته صحيفة “ديلي ميل” البريطانية في تقرير صادم عن قائمة بأسماء الأطفال الممنوعة حول العالم، والتي تضم خيارات تبدو عادية لكنها ممنوعة قانونيا في بعض الدول. وأوضح التقرير الذي أعده خبراء من منصة Preply لتعليم اللغات أن بعض هذه الأسماء يحمل معاني مسيئة، بينما قد يبدو البعض الآخر بريئا لكنه ممنوع لأسباب غير متوقعة.
ففي المملكة العربية السعودية، على سبيل المثال، تم حظر اسم “ليندا” عام 2014 لكونه “غير إسلامي” وغير ملائم ثقافيا، بينما في اليابان يحظر اسم “أكوما” (Akuma) الذي يعني “الشيطان”. أما فرنسا فتمنع أسماء مثل “فريز” (Fraise)، والتي تعني الفراولة، بسبب ارتباطها بعبارات غير لائقة، كما يمنع أيضا اسم “نوتيلا” خشية تعرض الطفل للسخرية والتنمر.
وتصل بعض القيود إلى حد منع أسماء العلامات التجارية، كما في السويد التي منعت اسم “ميتاليكا” (Metallica) تيمنا بفرقة الروك الشهيرة، بسبب حقوق الملكية الفكرية.
وكاحتجاج على هذه القوانين، حاول زوجان سويدياني تسمية ابنهما Brfxxccxxmnpcccclllmmnprxvclmnckssqlbb11116، والذي ينطق “ألبين” (Albin)، لكن المحكمة رفضت هذا الاسم الغريب في عام 1996، وظل على قائمة الممنوعين منذ ذلك الحين.
وتحظر بعض الدول الأسماء التي قد تسبب ضررا نفسيا للطفل. ففي بريطانيا، يمنع اسم “سيانيد” (Cyanide) وهو اسم سم قاتل، و”روغ” (rogue) التي تعني المتمرد، لارتباطها بمعان سلبية.
أما أستراليا فتمنع أسماء مثل LOL و”سبانخ” (Spinach) لعدم ملاءمتها للمستندات الرسمية أو خشية السخرية.
وتصل بعض الحالات إلى المحاكم، كما حدث في نيوزيلندا عندما اضطرت محكمة لتغيير اسم طفلة كانت تسمى “تالولا تؤدي رقصة الهولا” (Talula Does the Hula) من هاواي، بسبب معاناتها من الإحراج الشديد، بينما سمحت لنفس البلد بتسمية توأم “بنسون آند هيدجز” تيمنا بعلامة سجائر مشهورة!
كما اضطر المسؤولون إلى التدخل لمنع آباء من تسمية توأمهم “سمك وبطاطا مقلية” (Fish and Chips) خشية أن يؤدي ذلك إلى استهزاء أقرانهم.
وفي ماليزيا، يتم حظر جميع أسماء الفواكه والخضروات مثل “التفاح” و”البابايا” للحفاظ على كرامة الأسماء الشخصية. بينما تمنع روسيا الأسماء الطويلة غير المألوفة مثل BOChrVF260602 الذي يعني “كائن بيولوجي بشري من عائلة فورونين-فروف المولود في 26 يونيو 2002”.
وهذه القوانين تختلف بشكل كبير بين الدول، وتعكس القيم الثقافية والدينية والاجتماعية لكل مجتمع، ما يجعل من اختيار الاسم عملية معقدة تتطلب البحث والتفكير العميق.
المصدر: ديلي ميل