قدمت الإعلامية مارينا المصري عرضا تفصيليا على شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، بعنوان: «اللوبي الإسرائيلي في العالم.. النفوذ والآلية والتأثير».

وقالت مارينا المصري، إنه بالتزامن مع الحرب الغاشمة التي تشنها إسرائيل ضد سكان قطاع غزة، منذ أكثر من 10 أشهر، هذه الحرب من نوع آخر، تضار ضد القضية الفلسطينية، تقودها جماعات ومنظمات ضغط مكرسة لخدمة المصالح الإسرائيلية في العالم، تعمل على توجيه مواقف الحكومات ومراكز صنع القرار إلى دعم مطلق لإسرائيل، وتبرر ممارستها في الأراضي الفلسطينية عبر التغلغل داخل المؤسسات السياسية والاقتصادية والإعلامية، إضافة إلى العمل الأكاديمي ووسائل التواصل الاجتماعي داخل المجتمعات الغربية.

وأضافت، أن الولايات المتحدة تعد من أكثر الدول الغربية التي تضم جماعات الضغط الإسرائيلية، وتشمل أصحاب الشركات والمصانع العملاقة برؤوس أموال كبيرة، إضافة إلى أكثر من 34 منظمة سياسية تعمل بشكل منفرد من أجل مصالحها التي تتوافق مع مصالح إسرائيل، ويمتد نفوذها ونفوذ اللوبي الإسرائيلي في المؤسسات الاستشارية والمجتمع الأكاديمي بهدف توجيه الرأي العام الأمريكي لصالح سياسات الاستيطان الإسرائيلي في فلسطين.

وأشارت الإعلامية مارينا المصري، إلى أنه منذ أشهر ومنظمات الضغط الإسرائيلية في الولايات المتحدة منظمة «إيباك» التي يعود تأسيسها إلى خمسينيات القرن الماضي، ويتجاوز عدد أعضائها تحديدا 100 ألف عضو، وتجعل الأموال والتبرعات بوابة السيطرة على السياسيين الأمريكيين، ركزت على الضغط على المؤسسات التشريعية بجانب الإدارة الأمريكية خاصة جورج بوش الابن.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إسرائيل الاحتلال فلسطين اللوبي الصهيوني الإسرائیلی فی

إقرأ أيضاً:

تقرير: أبرز الهجمات التي نفّذها أنصار الله على السفن التجارية قبالة سواحل اليمن

دبي, "أ ف ب": على مدى الأشهر العشرة الماضية، نفّذت حركة "أنصار الله" عشرات الهجمات على سفن تجارية في البحر الأحمر وبحر العرب، بصواريخ ومسيّرات بحرية وجوية من مناطق سيطرتها في اليمن.

ويقول أنصار الله إن السفن التي يستهدفوها مرتبطة بإسرائيل أو متّجهة إليها، في ما يعتبرونه دعما لفلسطينيي قطاع غزة حيث تدور حرب دامية منذ السابع من أكتوبر بين إسرائيل وحركة حماس.

ومنذ أن شنّت الولايات المتحدة وبريطانيا ضربات مشتركة على مواقع تابعة لهم في اليمن، بات أنصار الله يستهدفون سفنا يعتقدون أنها على صلة بالبلدين.

لكن من بين نحو مئة سفينة مستهدفة بحسب تعداد "مركز المعلومات البحرية المشترك" الذي يديره تحالف بحري غربي، تسببت فقط بضع هجمات بسقوط ضحايا أو بأضرار جسيمة.

في ما يأتي أبرز العمليات التي نفّذها أنصار الله:

خطف "غالاكسي ليدر"

في 19 نوفمبر 2023، نفّذ أنصار الله إنزالا على السفينة "غالاكسي ليدر" في البحر الأحمر وخطفوها مع طاقمها المؤلف من 25 فردًا من جنسيات مختلفة.

اقتادوا السفينة إلى ميناء الصليف في محافظة الحُديدة الخاضعة لسيطرتهم، وسرعان ما رفعوا عليها أعلام اليمن وفلسطين وشعارات منددة بإسرائيل والولايات المتحدة وبدأوا بتنظيم زيارات لليمنيين على متنها.

والسفينة ناقلة مركبات تشغلها شركة يابانية وتملكها شركة بريطانية مرتبطة برجل أعمال إسرائيلي.

ولا يزال أفراد الطاقم محتجزين لدى الحركة. وقد ظهروا في صور يلفّون الكوفيات الفلسطينية على أكتافهم، أثناء لقائهم وفدا من اللجنة الدولية للصليب الأحمر في مايو 2024.

وشكلت هذه العملية باكورة هجماتهم على السفن التي تكثّفت في الأشهر اللاحقة، رغم تشكيل واشنطن تحالفا دوليا لـ"حماية" الملاحة البحرية في ديسمبر وشنّ ضربات مشتركة مع لندن بهدف ردعهم منذ يناير 2024.

غرق "روبيمار"

في 18 فبراير 2024، ألحق هجوم صاروخي أضرارا جسيمة بالسفينة "روبيمار" في البحر الأحمر، ما دفع إلى إجلاء طاقمها المؤلف من 24 فردا إلى جيبوتي المجاورة.

وتسبب الهجوم على سفينة الشحن التي تديرها شركة لبنانية، بتسرّب المياه إليها وخلّف بقعة نفط بطول 18 ميلا، ما أثار مخاوف من كارثة بيئية.

بعد تعثّر محاولات قطرها إلى ميناء آمن، غرقت السفينة في الأول من مارس، مع حمولتها البالغة 22 ألف طنّ من سماد فوسفات الأمونيوم الكبريتي، ما أثار مخاوف من كارثة بيئية في البحر الأحمر.

وأرسلت الأمم المتحدة خبراء لتقييم المخاطر. في الثامن من مارس، أكدت منظمة "لوسيدر" (الأرزة)، وهي إحدى المنظمات التي فوّضتها الأمم المتحدة، أن غرق روبيمار لا يمثل "خطرا فوريا" على البيئة.

3 قتلى في استهداف "ترو كونفيدنس"

في السادس من مارس، أصابت صواريخ سفينة "ترو كونفيدنس" في خليج عدن، ما تسبب بمقتل ثلاثة من أفراد الطاقم، بينهم فيليبينيان، وإصابة أربعة آخرين على الأقلّ.

وأجلت البحرية الهندية أفراد الطاقم الـ21، بينهم 13 فيليبينيا، إلى جيبوتي.

وجرى قطر ناقلة البضائع المملوكة من ليبيريا والتي لحقت بها أضرار جسيمة، إلى ميناء الدقم في سلطنة عُمان.

غرق "توتور"

في 12يونيو، أُصيبت السفينة "توتور" بأضرار كبيرة جراء استهدافها في البحر الأحمر، ما أدى إلى مقتل أحد أفراد طاقمها من الجنسية الفيليبينية.

وتسبب الهجوم بتسرب المياه إليها ودفع إلى إجلاء طاقمها.

وبعد أيام، غرقت ناقلة البضائع "توتور" المملوكة من شركة يونانية، لتصبح بذلك ثاني سفينة تغرق جراء هجمات الحوثيين. ولم تُعرف طبيعة حمولتها.

هجوم على "سونيون"

في 21 أغسطس، تسبب هجوم على السفينة "سونيون" قبالة سواحل الحُديدة، إلى اندلاع حريق على متنها وفقدان قوة محرّكها.

في اليوم التالي، أجلت فرقاطة فرنسية تابعة للبعثة البحرية الأوروبية في البحر الأحمر "أسبيدس"، أفراد الطاقم البالغ عددهم 25 شخصا إلى جيبوتي وباتت السفينة اليونانية التي تحمل 150 ألف طن من النفط الخام تشكل "خطرا ملاحيا وبيئيا".

بعد أيام، نشر الحوثيون مقطع فيديو يُظهر تفخيخ ناقلة النفط وتفجيرها، ما تسبب باندلاع حرائق عدة على متنها، قبل "السماح" بسحبها.

وفي الثالث من سبتمبر، أعلنت "أسبيدس" أنّ "الظروف غير مؤاتية" لقطر الناقلة المشتعلة، محذرة من احتمال حدوث كارثة بيئة "غير مسبوقة" في المنطقة.

بقلم أماندا معوّض

مقالات مشابهة

  • «القاهرة الإخبارية»: ترامب أكثر المرشحين الرئاسيين خوضا للمناظرات
  • تقرير: أبرز الهجمات التي نفّذها أنصار الله على السفن التجارية قبالة سواحل اليمن
  • أمين عام الأمم المتحدة يندد بشدة بالضربة الإسرائيلية التي أسقطت شهداء في منطقة مخصصة للنازحين في غزة
  • مصدر لـالقاهرة الإخبارية: لا صحة لما تم تداوله بشأن إطلاق نار على الحدود المصرية الإسرائيلية
  • تقرير يتهم مصر بتأخير استقبال السفير الإسرائيلي.. والخارجية الإسرائيلية ترد
  • بعد رحيل حلمي التوني.. تقرير لـ«القاهرة الإخبارية» يرصد رحلة حارس الهوية المصرية
  • «القاهرة الإخبارية»: السلطات الإسرائيلية تعلن إغلاق المعابر البرية مع الأردن
  • ‏الجيش الإسرائيلي: مسلح جاء من الأردن بشاحنة وفتح النار على القوات الإسرائيلية التي تعمل في معبر اللنبي
  • «القاهرة الإخبارية»: انتشار مكثف لنقاط التفتيش الإسرائيلية عند معبر الكرمة
  • تقرير حكومي: نزوح أكثر من ألف أسرة إلى مأرب منذ بداية العام