عبد العزيز: المشري تنكر لمبادئ فبراير لذلك كان لزاماً على الشرفاء انهاء هذه المهزلة
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
ليبيا – قال عضو المؤتمر العام السابق عن حزب العدالة والبناء عضو جماعة الإخوان المسلمين محمود عبد العزيز، إن خالد المشري هذا العام تنكر لمبادئ فبراير وأصبح من أكبر المعرقلين للانتخابات وأصبح يريد أن يكون رئيس حكومة أو ينصب رئيس حكومة ويقلب على الحكومة الحالية ويمدد الفترات الحالية لذلك كان لزاماً على الشرفاء انهاء هذه “المهزلة” التي تسمى رئاسة مجلس الدولة بقيادة المشري.
عبد العزيز أشار خلال استضافته عبر برنامج “بين السطور” الذي يذاع على قناة “التناصح” التابعة للمفتي المعزول الغرياني وتابعته صحيفة المرصد أمس الإثنين إلى أن المشري كان يظن أنه متحزم بالمخابرات المصرية ووعود خليفة حفتر في المنطقة الشرقية.
واعتبر أن مجلس الدولة وصل لمنحدرات غريبة عجيبة متمنياً بعد تغيير رئلسة المجلس الذهاب للانتخابات والخروج من الأجسام الهلامية بحسب قوله.
وفيما يلي النص الكامل:
الجميع تابع انتخابات مجلس الدولة وبداية نقول رغم عدم اعترافنا بالمجلس وأنه كل ما قلناه في 2015 وقف عليه الشعب الليبي بالكامل وأولهم أعضاء المجلس الحاليين وأولهم الذين تحمسوا للمجلس وشاركوا في المؤامرة على المؤتمر الوطني والانقلاب عليه ومن شاركوا في تلك الهجمة الشرسة التي وصلت بالهجوم بالسلاح عليه.
كل الأحرار والشعب الليبي اهتم بالانتخابات، الناس كانت منقسمة وهناك من كان مهتم من باب الفضول وهؤلاء عامة الناس ولكن في قسمين كانوا يتابعون بدقة، الأول أصحاب المصالح والبزنس والذين لهم مصلحة في استمرار المشري في رئاسة المجلس وهؤلاء عندهم مصالح بشتى الطرق لا اعرف نوعه.
ومن يهمهم الاستمرار في هذا النهج المخزي وكان يهمهم أن يستمر لأن المشري في السنة الأخيرة ذهب مذاهب عجيبة والجانب الآخر المتابع بشكل دقيق الاحرار والرجال الذين مهتمين بالشأن العام، أن المشري قلب ظهر الميزان للجميع وذهب خطوات، العام الماضي ومثل هذه الأيام المشري جلس في اسطنبول وجلس مع بعض الشرفاء وطلب منهم أنه بعد اسبوعين ستكون انتخابات مجلس الدولة وأنه يرجو أن يدعموه بما يستطيعون أو الا يهاجمونه ولن يجدوا أفضل منه يمثل خط فبراير.
نجح المشري لما وقف معه الرجال، هذا العام تنكر لمبادئ فبراير وأصبح من أكبر المعرقلين للانتخابات وفوق ذلك أصبح يريد أن يكون رئيس حكومة أو ينصب رئيس حكومة ويقلب على الحكومة الحالية ويمدد الفترات الحالية لذلك كان لزاماً على الشرفاء أن ينهوا هذه المهزلة التي تسمى رئاسة مجلس الدولة بقيادة المشري، كان يظن أنه متحزم بالمخابرات المصرية ووعود بلقاسم حفتر في المنطقة الشرقية.
شخصياً أقول إن الخيارات البديلة للمشري كانت صعبة وطرحت العديد من الأسماء، محمد تكالة اعرفه لكن الناس لدرجة غير عادية طلبوا رأي في محمد تكالة وقلت انه رجل هادئ ولا يوجد له مواقف حدية، المجلس فرغ وأعضاء المجلس الذين نحسبهم ينفعوا أصبحوا سلبيين ومن كان يقول إنهم لا يريدون لأنهم يعرفون ضريبتها ومنهم لولا ظروفهم لا يبقون ساعة في المجلس، محمد تكالة مطلوب منه الذهاب للانتخابات وعدم عرقلة مسيرتها ولو اضطر الأمر لحل المجلس، في ناس لها سنة أو قبل سنوات لم يدخلوا طرابلس وهذا أكبر عار لأعضاء مجلس الدولة وحتى مرتباتهم تذهب لهم، كل الشرفاء متابعين وكانت الانتخابات في المستوى ونتمنى أن نذهب للانتخابات ونخرج من الأجسام الهلامية، خاصة أن مجلس الدولة وصل منحدرات غريبة عجيبة.
بيان تيار يا بلادي فيه نقاط غاية في الاهمية لأن تيار يا بلادي يعيش في قلب المعركة وإن كان لا يصدر بيانات حسب الطلب لكن حسب ما يراه وبيانه بشأن انتخابات مجلس الدولة وضع فيها النقاط على الحروف لأنه ليس بيان مناصب وهو برئاسته واعضاءه وفروعه يتابع الأحداث ولا يساومون ولا يغردون خارج السرب، تيار يهمه أن يكون موجود حسب قناعاته ومبادئه.
أي شخص يضع يده في يد حفتر يصبح مصيره كحافظ قدور وباشاآغا وهذه المجموعة، هؤلاء نفس نظام القذافي اما تكون تحت ” الجزمة ” أو لا تكون.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: مجلس الدولة رئیس حکومة
إقرأ أيضاً:
رغم الخسارة من فرنسا.. سباليتي يكشف عن تقييم العام لفترته الحالية مع الأزوري
بغداد اليوم - متابعة
كشف المدير الفني لمنتخب إيطاليا، لوتشيانو سباليتي، اليوم الاثنين (18 تشرين الثاني 2024)، عن تقييم العام لفترته الحالية مع الأزوري رغم الخسارة القاسية على ملعب سان سيرو أمام فرنسا.
قال سباليتي في تصريحات لقناة "راي سبورت" الإيطالية، إنه "لسوء الحظ هذا هو الوضع، كان من الممكن أن يكون الجو أكثر استرخاءً مع ضغط أقل، لكننا استقبلنا هدفا مبكرا من ركلة ركنية".
وأضاف اننا "حاولنا العودة بقوة وبذلنا الكثير من الجهد، وقد يكون من قبيل المصادفة أننا استقبلنا الكثير من الكرات الثابتة (الأهداف الثلاثة من كرات ثابتة)، لكن المباراة كانت متوازنة وشعرنا أنه يمكننا العودة إليها، لكن بعد هدف آخر من ركلة ثابتة، هدأت فرنسا وكان من الصعب إيجاد المساحة".
وتابع سبالتي "ما سبب لنا معظم المشاكل، أن لاعبي خط الوسط لم يبعدوا الكرة من أمام منطقتنا بالشكل اللازم، كنا بحاجة لمزيد من الجودة في الاستحواذ، لاستعادتها في المساحات الضيقة، لكننا لم نفعل ذلك بالقدر الكافي".
واختتم أن "التقييم العام لفترتي إيجابي بلا شك. لقد رأينا بعض الأشياء الجيدة، لكن من الواضح أن هذه الهزيمة تخلق بعض المشاكل فيما يتعلق بالثقة، ولا ينبغي أن نُحرم منها".
يشار إلى أن سباليتي تولى تدريب منتخب إيطاليا في آب 2023، بعد رحيل روبرتو مانشيني لتدريب منتخب السعودية.
بهذه الخسارة، فقدت كتيبة الأزوري صدارة المجموعة الثانية في دوري الأمم الأوروبية، لصالح الديوك بعدما تساوى المنتخبان في عدد النقاط.
المصدر: وكالات