ليبيا – قال عضو المؤتمر العام السابق عن حزب العدالة والبناء عضو جماعة الإخوان المسلمين محمود عبد العزيز، إن خالد المشري هذا العام تنكر لمبادئ فبراير وأصبح من أكبر المعرقلين للانتخابات وأصبح يريد أن يكون رئيس حكومة أو ينصب رئيس حكومة ويقلب على الحكومة الحالية ويمدد الفترات الحالية لذلك كان لزاماً على الشرفاء انهاء هذه “المهزلة” التي تسمى رئاسة مجلس الدولة بقيادة المشري.

عبد العزيز أشار خلال استضافته عبر برنامج “بين السطور” الذي يذاع على قناة “التناصح” التابعة للمفتي المعزول الغرياني وتابعته صحيفة المرصد أمس الإثنين إلى أن المشري كان يظن أنه متحزم بالمخابرات المصرية ووعود خليفة حفتر في المنطقة الشرقية.

واعتبر أن مجلس الدولة وصل لمنحدرات غريبة عجيبة متمنياً بعد تغيير رئلسة المجلس الذهاب للانتخابات والخروج من الأجسام الهلامية بحسب قوله.

 

وفيما يلي النص الكامل:

الجميع تابع انتخابات مجلس الدولة وبداية نقول رغم عدم اعترافنا بالمجلس وأنه كل ما قلناه في 2015 وقف عليه الشعب الليبي بالكامل وأولهم أعضاء المجلس الحاليين وأولهم الذين تحمسوا للمجلس وشاركوا في المؤامرة على المؤتمر الوطني والانقلاب عليه ومن شاركوا في تلك الهجمة الشرسة التي وصلت بالهجوم بالسلاح عليه.

كل الأحرار والشعب الليبي اهتم بالانتخابات، الناس كانت منقسمة وهناك من كان مهتم من باب الفضول وهؤلاء عامة الناس ولكن في قسمين كانوا يتابعون بدقة، الأول أصحاب المصالح والبزنس والذين لهم مصلحة في استمرار المشري في رئاسة المجلس وهؤلاء عندهم مصالح بشتى الطرق لا اعرف نوعه.

ومن يهمهم الاستمرار في هذا النهج المخزي وكان يهمهم أن يستمر لأن المشري في السنة الأخيرة ذهب مذاهب عجيبة والجانب الآخر المتابع بشكل دقيق الاحرار والرجال الذين مهتمين بالشأن العام، أن المشري قلب ظهر الميزان للجميع وذهب خطوات، العام الماضي ومثل هذه الأيام المشري جلس في اسطنبول وجلس مع بعض الشرفاء وطلب منهم أنه بعد اسبوعين ستكون انتخابات مجلس الدولة وأنه يرجو أن يدعموه بما يستطيعون أو الا يهاجمونه ولن يجدوا أفضل منه يمثل خط فبراير.

نجح المشري لما وقف معه الرجال، هذا العام تنكر لمبادئ فبراير وأصبح من أكبر المعرقلين للانتخابات وفوق ذلك أصبح يريد أن يكون رئيس حكومة أو ينصب رئيس حكومة ويقلب على الحكومة الحالية ويمدد الفترات الحالية لذلك كان لزاماً على الشرفاء أن ينهوا هذه المهزلة التي تسمى رئاسة مجلس الدولة بقيادة المشري، كان يظن أنه متحزم بالمخابرات المصرية ووعود بلقاسم حفتر في المنطقة الشرقية.

شخصياً أقول إن الخيارات البديلة للمشري كانت صعبة وطرحت العديد من الأسماء، محمد تكالة اعرفه لكن الناس لدرجة غير عادية طلبوا رأي في محمد تكالة وقلت انه رجل هادئ ولا يوجد له مواقف حدية، المجلس فرغ وأعضاء المجلس الذين نحسبهم ينفعوا أصبحوا سلبيين ومن كان يقول إنهم لا يريدون لأنهم يعرفون ضريبتها ومنهم لولا ظروفهم لا يبقون ساعة في المجلس، محمد تكالة مطلوب منه الذهاب للانتخابات وعدم عرقلة مسيرتها ولو اضطر الأمر لحل المجلس، في ناس لها سنة أو قبل سنوات لم يدخلوا طرابلس وهذا أكبر عار لأعضاء مجلس الدولة وحتى مرتباتهم تذهب لهم، كل الشرفاء متابعين وكانت الانتخابات في المستوى ونتمنى أن نذهب للانتخابات ونخرج من الأجسام الهلامية، خاصة أن مجلس الدولة وصل منحدرات غريبة عجيبة.

بيان تيار يا بلادي فيه نقاط غاية في الاهمية لأن تيار يا بلادي يعيش في قلب المعركة وإن كان لا يصدر بيانات حسب الطلب لكن حسب ما يراه وبيانه بشأن انتخابات مجلس الدولة وضع فيها النقاط على الحروف لأنه ليس بيان مناصب وهو برئاسته واعضاءه وفروعه يتابع الأحداث ولا يساومون ولا يغردون خارج السرب، تيار يهمه أن يكون موجود حسب قناعاته ومبادئه.

أي شخص يضع يده في يد حفتر يصبح مصيره كحافظ قدور وباشاآغا وهذه المجموعة، هؤلاء نفس نظام القذافي اما تكون تحت ” الجزمة ” أو لا تكون.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: مجلس الدولة رئیس حکومة

إقرأ أيضاً:

الغويل: حكومة الدبيبة أفقرت الطبقة الوسطى

أكد سلامة الغويل، رئيس مجلس المنافسة ومنع الاحتكار، أن سياسة حكومة الدبيبة أفقرت الطبقة الوسطى، وأغنت الطبقة العليا الجشعة.

وقال الغويل في تصريحات لإذاعة «جوهرة إف إم» التونسية: “المدخول الشهري للمواطن الليبي حوالي 300 دولار، ولكن في المقابل هناك سلع رخيصة، لكن الوظائف الكبرى القيادية تتقاضى رواتب ضخمة، ونعول كثيرًا على إرادة الليبيين في الانتخابات، وعلى مجلس النواب بقيادته الحالية في الحفاظ على الدولة الليبية بالحد الأدنى”.

وأضاف “الليبيون قادرون على الدفاع عن أرضهم، وسيهبون جميعًا للدفاع عن البلد، والرعاية الدولية مفروضة على ليبيا، والحقوق تُنتزع بالقوة، والقوات المسلحة في شرق البلاد، والقوى السياسية فيها، قادرة على انتزاع حق الليبيين”.

وتابع “الانتخابات، صراع بين الخير والشر، الخير الذي يتمناه الليبيين، والشر الذي يحاول خنق ليبيا، ويجعلها براحًا لمخابرات دول أجنبية، وتيار الخير سينتصر في النهاية، لكن ينبغي أن يكون لدينا أنياب ومخالب تدافع عن ليبيا”.

الوسومالدبيبة الغويل ليبيا

مقالات مشابهة

  • الكبير: الرئاسي قد يتقدم خطوة للأمام بإصدار مرسوم لتجميد مجلسي النواب والدولة وإعلان الطوارئ
  • رئيس مجلس النواب: ما يحدث في لبنان انتهاك صارخ لدولة ذات سيادة
  • الغويل: حكومة الدبيبة أفقرت الطبقة الوسطى
  • بمناسبة يوم القضاء المصري.. رئيس مجلس الدولة يهنئ القضاة
  • "مجلس الكليات المهنية" يبحث استحداث تخصصات موائمة لتطورات سوق العمل
  • تكالة والمشري يعلنان موافقة مجلس الدولة على اتفاق المركزي
  • نقل مقر المحكمة التأديبية من مبنى مجلس الدولة بالأزاريطة إلى سموحة
  • رئيس الدولة يعتمد 28 فبراير “اليوم الإماراتي للتعليم”
  • رئيس الدولة يعتمد 28 فبراير اليوم الإماراتي للتعليم
  • اتفاق المركزي.. “توجه عام” بمجلس الدولة لقبوله، فهل يمر؟