قبل أيام من ذكرى رحيله.. ثقافة الغربية تحتفي بالأديب العالمي نجيب محفوظ
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
شهدت المواقع الثقافية بمحافظة الغربية العديد من الفعاليات والأنشطة، التي تنظمها الهية العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف، نائب رئيس الهيئة، وذلك ضمن برامج وزارة الثقافة.
جاء في مقدمة الفعاليات عقد صالون ثقافي بقصر ثقافة المحلة بعنوان "نجيب محفوظ.. من الحارة للعالمية"، استعرض خلاله الصحفي محمد عبد العظيم أبرز المحطات الأدبية في حياة الأديب العالمي، موضحا بأنه تأثر كثيرا بالحارة المصرية، حيث إنه من مواليد حي الجمالية بالقاهرة في عام 1911م، وتابع بأن كتابات نجيب محفوظ استطاعت الوصول للعالمية والفوز بأعلى الجوائز في الأدب، وهي جائزة نوبل، لما تحتويه من قيم ثقافية وأدبية متعددة تمتلك حسا فلسفيا لدرجة كبيرة.
من جانبه، قال المخرج المسرحي هشام القاضي إن نجيب محفوظ قدم للمكتبة العربية العديد من المؤلفات، من بينها: اللص والكلاب، الحرافيش، الثلاثية، ميرامار، بداية ونهاية، وحديث الصباح والمساء، وأشار إلى أن "محفوظ" هو أحد أهم عباقرة كتاب الرواية في مصر والوطن العربي، مضيفا بأن الأديب الكبير قدم للسينما والدراما العديد من الأعمال الفنية التي لا تزال خالدة في ذاكرة الشعب المصري.
هذا وقد شهد قصر ثقافة طنطا ندوة تثقيفية بعنوان "تنمية روح الانتماء الوطني"، أوضح خلالها الخبير الإعلامي سمير مهنا بأن للعلم والثقافة الدور البارز في تنمية شعور الفرد بالانتماء حيال مجتمعه ووطنه، لافتا إلى أهمية غرس القيم المجتمعية الصحيحة في نفوس الأطفال، وتابع قائلا: "الانتماء للوطن يقوم على إعداد الإنسان على نحو جيد للعيش في وطنه، كما يعمل على تعزيز روح المواطنة بين الأفراد، ويعمل على حماية المجتمع من عوامل الفساد والانحراف، وعمليات التخريب والإرهاب.
وضمن فعاليات مبادرة "ثقافتنا في إجازتنا"، المنفذة بفرع ثقافة الغربية برئاسة وائل شاهين، وبإشراف إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي برئاسة أحمد درويش، ناقشت مكتبة أبو صير الثقافية كتاب "الخروج من التابوت"، من تأليف د.مصطفى محمود، فيما استعرضت مكتبة ابيار الثقافية بحضور عدد من الأطفال قيمة العلم، وذلك خلال لقاء ثقافي بعنوان "العلم نور"، كما وتوافد العديد من أطفال ذوي الهمم لقصر ثقافة الطفل بطنطا للمشاركة في فعاليات ورشة فنية في الرسم.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: نجیب محفوظ العدید من
إقرأ أيضاً:
«الأعوام الثقافية» تعمق الروابط مع إندونيسيا
تطلق متاحف قطر مشروعها الجديد «الإقامة الفنية للأعمال الخزفية» خلال الفترة من الرابع من أغسطس إلى السابع من سبتمبر المقبلين، ضمن مبادرة الأعوام الثقافية لتوطيد الأواصر الثقافية بين قطر وإندونيسيا، وإرثاً لمبادرة العام الثقافي بين البلدين 2023، حيث يطمح المشروع إلى إرساء روح الصداقة وترسيخ مبدأ الحوار الفني، ولمّ شمل المجتمعات من خلال الإبداعات الحرفية والأعمال التعاونية.
يواصل برنامج الإقامة الذي يُنظَّم بالتعاون مع ليوان، استديوهات ومختبرات التصميم على خطوات دربه الرامية إلى ترسيخ مبدأ التبادل الثقافي وتعزيز روح الحوار الإبداعي بين دولة قطر وجمهورية إندونيسيا، من خلال تثمين القيم المشتركة في مجالات الحرف اليدوية والفعاليات المجتمعية والابتكار الفني. سيشهد البرنامج المزمع تنظيمه من 04 أغسطس إلى غاية 07 سبتمبر 2025 انضمام الفنانة كيكا التي ستعمل جنبًا إلى جنب مع كوكبة من فنانين وحرفيين محليين لتشكيل مجموعة من الأعمال الخزفية التعاونية مستمدة أفكارها من إرث إبداعات البلدين الملهمة.
فرانسيسكا الملقبة باسم كيكا هي فنانة خزف تُعرف بمزج أشكال عصرية مع حس مجتمعي عالٍ في أعمالها. وقد سبق لها أن أشرفت على أنشطة ضمن «شهر ورشات العمل الإندونيسية» الشهيرة في قطر خلال العام الثقافي 2023، حيث دعت المشاركين لنحت إبداعاتهم الخاصة واكتشاف تقنيات جديدة في مصنوعات الخزف. تنتهج الفنانة مقاربة تفاعلية وشاملة تزيح من خلالها الغموض الذي يكتنف الحرف التقليدية وترحب بالجمهور لاحتضان عالم الطين كوسيط يساهم في سرد القصص والتبادل الثقافي.
يركز جوهر هذا المشروع الجديد على استقطاب تفاعل الجمهور من خلال تقديم «دروس ممتعة في فن الخزف» المفتوحة أبوابها أمام أفراد المجتمع؛ حيث يمكنهم الانضمام إلى كيكا والنهل من معارفها في الخزفيات مباشرة كل جمعة أيام شهر أغسطس، ويوم 05 من شهر سبتمبر 2025. ستتاح للمشاركين فرصة التدرب على تقنيات تشكيل الطين باليد وبعجلة الخزف، وإبداع أعمال تحتفي بالروابط الثقافية التي تنبع من صميم أهداف هذه الإقامة.
تطمح الإقامة الفنية للأعمال الخزفية إلى إرساء روح الصداقة وترسيخ مبدأ الحوار الفني؛ قيم يناشدها برنامج الأعوام الثقافية، إذ يسعى بهذا المشروع إلى لمّ شمل المجتمعات من خلال الإبداعات الحرفية والأعمال التعاونية، ما يثري الإرث الدائم للعام الثقافي قطر-إندونيسيا 2023، ويدعم التزامه بربط علاقات تدوم ليطول عمرها فيتخطى العام الواحد. سوف تُختتم الإقامة بمعرض جماعي يتوج بالأعمال الفنية التي أُبدِعت وكذا القصص التي رُوِيت طوال فترة هذا التبادل الثقافي.