نتنياهو متمسك بشرطين أساسيين بشأن محور فيلادلفيا وتفتيش العائدين لشمال القطاع
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يصر على شرطين أساسيين في المفاوضات الحالية المتعلقة بالوضع الأمني في قطاع غزة.
الشرط الأول، وفقاً لهيئة البث، هو الحفاظ على السيطرة العسكرية في محور فيلادلفيا، وهو المنطقة الحدودية التي تمتد بين قطاع غزة ومصر.
أما الشرط الثاني، فيتعلق بضرورة إجراء عمليات تفتيش صارمة للعائدين من شمال قطاع غزة إلى مناطق أخرى. ويعكس هذا الشرط قلق الحكومة الإسرائيلية من إمكانية تهريب الأسلحة أو تنفيذ عمليات هجومية عبر هذه النقاط.
وفي سياق متصل، يواصل المسؤولون الإسرائيليون مناقشة هذه الشروط ضمن جهودهم للتهدئة والبحث عن حلول دائمة للأزمة الحالية.
ترمب: مكتب التحقيقات الفيدرالي يحقق في اختراقات لنجاح حملتي وأيران وراء الهجوم
أعلن الرئيس السابق دونالد ترمب أن مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) يقوم بالتحقيق في تعرض حملتي الانتخابية لمحاولات اختراق يُعتقد أن إيران تقف وراءها.
وقال ترمب في تصريحات له إن التحقيقات تركز على هجمات إلكترونية محتملة تهدف إلى التأثير على حملته الانتخابية، وذلك في ظل موقفه القوي ضد إيران. وأكد أن موقفه الحازم في مواجهة إيران، بما في ذلك حماية الأفراد في الشرق الأوسط، قد يكون سببًا رئيسيًا وراء هذا الهجوم الإلكتروني.
وأضاف ترمب أن الوضع الحالي في الولايات المتحدة يبعث على القلق، حيث وصف البلاد بأنها أصبحت "فاشلة" و"من نواحٍ عديدة دولة من العالم الثالث". وأكد أنه لن يسمح للبلاد بالتدهور أكثر، مشددًا على التزامه بتحقيق النجاح والحفاظ على أمن الدولة ضد التدخلات الأجنبية.
وستواصل التحقيقات من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالي في هذه القضية، حيث يسعى لتحديد المسؤولين وراء هذه الهجمات وتأمين العملية الانتخابية ضد أي تهديدات محتملة.
الخارجية الأمريكية: نتوقع تقدم المفاوضات رغم تصريحات حماس وندعو جميع الأطراف للعودة إلى الطاولة
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أنها على علم بتصريحات حماس الأخيرة حول عدم مشاركتها في المفاوضات المقبلة. ورغم هذه التصريحات، أكدت الوزارة توقعاتها بأن المحادثات ستتقدم نحو تحقيق الأهداف المرجوة.
وأضافت الخارجية الأمريكية أنها تتوقع من جميع الأطراف العودة إلى طاولة المفاوضات لإتمام الاتفاق المطلوب. وأشارت إلى أن الشركاء القطريين أبلغوها بأن حماس ستتمثل في المفاوضات، مما يعزز الأمل في التوصل إلى اتفاق شامل لوقف إطلاق النار.
كما أكدت الوزارة أنها تواصل جهودها للتوصل إلى اتفاق يحقق إعادة الرهائن ويخفف من المعاناة في قطاع غزة. وفي سياق متصل، نوهت الخارجية الأمريكية إلى أن بعض الأفعال تقوض جهود السلام وحل الدولتين، مشيرة إلى زيارة بن غفير الأخيرة وتوسيع المستوطنات، والتي تعتبرها تهديدات لأمن المنطقة واستقرارها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أفادت هيئة البث الإسرائيلية رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أساسيين المفاوضات الحالية المتعلقة الخارجیة الأمریکیة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
واشنطن: لم نتلقَ أي اتصال من إيران بشأن المفاوضات حتى الآن
بغداد اليوم- متابعة
قال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، مساء الأحد، (16 شباط 2025)، أن: "الجهود الدبلوماسية السابقة لإيران كانت مجرد محاولة لكسب الوقت والاستمرار في تخصيب اليورانيوم، نافياً في الوقت ذاته أن تكون واشنطن قد تلقت أي اتصال من إيران بشأن المفاوضات النووية".
وذكر روبيو في مقابلة مع شبكة CBS الأمريكية "لم نتلقَ أي اتصال أو مبادرة من إيران بشأن التفاوض مع إدارة ترامب"، مضيفاً "أتمنى سماع أخبار تفيد بأن إيران قررت عدم السعي لامتلاك سلاح نووي، لكن لم نتلقَ أي إشارة بهذا الشأن حتى الآن".
وفي وقت سابق، كشف مصدر أوروبي مسؤول أن إدارة ترامب تبحث عن فتح قنوات اتصال سرية مع إيران بهدف مناقشة ملفها النووي، وذلك رغم المواقف التصعيدية التي اتخذتها واشنطن خلال فترة حكم ترامب تجاه طهران.
وأضاف المصدر في تصريح صحفي، أن " الاتصالات غير الرسمية بين الطرفين تهدف إلى استكشاف إمكانية العودة إلى التفاوض"، مشيرًا إلى أن واشنطن، رغم استراتيجيتها المعروفة بالضغط الأقصى، تدرك أن الحل الدبلوماسي لا يزال الخيار الأفضل لمنع إيران من تطوير برنامجها النووي إلى مستويات عسكرية.
وتأتي هذه التقارير وسط توتر متزايد بين إيران والولايات المتحدة، حيث كانت إدارة ترامب قد انسحبت من الاتفاق النووي لعام 2015 وأعادت فرض عقوبات اقتصادية مشددة على طهران، ما أدى إلى تصعيد متبادل في المنطقة.
ويرى مراقبون أن البحث عن قنوات حوار سرية قد يكون مؤشرًا على تغيير في النهج الأمريكي، خصوصًا مع إدراك واشنطن أن سياسة الضغوط القصوى لم تحقق النتائج المرجوة، بل دفعت إيران إلى تسريع عمليات تخصيب اليورانيوم وتوسيع برنامجها النووي.