انقطاع الكهرباء عن 375 ألف منزل.. العاصفة ارنستو تضرب بورتو ريكو
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
انقطعت الكهرباء عن 375 ألف منزل وشركة، في بورتو ريكو، بعد أن ضربت العاصفة الاستوائية إرنستو الجزيرة في وقت مبكر من صباح اليوم الأربعاء، ما تسبب في سقوط أمطار غزيرة وهبوب رياح على الجزيرة.
ومن المحتمل أن تصبح العاصفة إعصارا في الساعات المقبلة، حيث تتجه شمالا نحو برمودا، حسب وكالة "بلومبرج" للأنباء اليوم الأربعاء.
حذرت هيئة #الأرصاد الجوية الأمريكية من أن تتسبب العاصفة الاستوائية #هيلاري في هطول الأمطار بمعدل يتجاوز متوسط الكميات السنوية في بعض المناطق
أخبار متعلقة اصطدام طائرتين مقاتلتين من طراز رافال شمال شرق فرنساتطورات الحرب.. روسيا تسقط 7 صواريخ و147 طائرة مسيرة أوكرانيةوحذرت من #فيضانات كارثية مهددة للحياة في شمال #كاليفورنيا
للمزيد: https://t.co/W09fv1tZyV#اليوم pic.twitter.com/SvsE5ngxja— صحيفة اليوم (@alyaum) August 21, 2023العاصفة الاستوائية ارنستووذكر المركز الوطني الأمريكي للأعاصير في تحذير أن العاصفة ارنستو، كانت على بعد 85 ميلا(135 كيلومترا) شمال غرب سان خوان، بحلول الخامسة صباحا بالتوقيت المحلي.
كان حوالي 25% من 5ر1 مليون مستهلك بشركة "لوما انرجي" المحلية للطاقة بدون خدمة في الساعة السابعة والثلث بالتوقيت المحلي.
وقال المركز الوطني الأمريكي للأعاصير إن أقصى سرعة للرياح بلغت 70 ميلا في الساعة اليوم الأربعاء، أي أقل بقليل من الإعصار من فئة 1.
وأضاف المركز أنه يمكن أن يتحول إلى إعصار كبير من الفئة 3 أو أعلى، في الأيام المقبلة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: العودة للمدارس العودة للمدارس العودة للمدارس نيويورك العاصفة الاستوائية
إقرأ أيضاً:
سبب انقطاع الكهرباء المفاجئ في إسبانيا؟ فيديو
أكد مجدي يوسف، مراسل قناة «صدى البلد» من بروكسل، أن بلجيكا تأثرت بانقطاع التيار الكهربائي الذي وقع في إسبانيا، مما أدى إلى تأجيل الرحلات الجوية المتجهة من بلجيكا إلى إسبانيا، والبرتغال، وفرنسا بسبب تعطل شبكة الكهرباء.
وقال يوسف خلال مداخلة مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج «على مسئوليتي»، إن الجيل الحالي، الذي اعتاد الحياة بالاعتماد على الإنترنت والذكاء الاصطناعي، شعر بغربة وخوف غير طبيعي جراء انقطاع الكهرباء.
وأشار إلى أن السلطات الإسبانية استنجدت بالعاصمة مدريد، فيما عقدت المفوضية الأوروبية اجتماعًا عاجلًا وتواصلت مع الحكومة البرتغالية لمحاولة التعامل مع تداعيات الأزمة.
وأوضح يوسف أن السبب الحقيقي للانقطاع ما زال غير مؤكد، غير أن الأقرب إلى الحقيقة هو تعرض أحد المفاعلات النووية المسؤولة عن توليد الكهرباء إلى عطل، مما أدى إلى هبوط الإنتاج إلى الصفر، وقد تأثرت إسبانيا بالكامل، حيث قدم مئات الآلاف شكاوى لشركات التأمين طلبًا للتعويضات.
وكشف يوسف أن فرنسا تأثرت أيضًا جزئيًا، مشيرًا إلى أن المواطنين لم يكونوا مستعدين للتعامل مع الظلام أو اللجوء إلى بدائل مثل الشموع أو البطاريات، وأن المولدات الكهربائية كانت متوفرة ولكن بشكل غير كافي.
ولفت إلى أن بعض المستشفيات نجحت في التعامل مع الأزمة، إلا أن البنية التحتية الأوروبية أثبتت عجزها التام أمام الطوارئ، وهو ما يدفع الحكومات الآن لتخصيص ميزانيات جديدة لتطوير هذه البنية المتهالكة.
وأكد أن أوروبا لم تنفق بما فيه الكفاية على البنية التحتية خلال السنوات الأخيرة، وضرب مثالًا بفترة جائحة كورونا عندما عانت بلجيكا من نقص حاد في الحقن الطبية اللازمة للتطعيم.
وأشار إلى أن عودة الاستقرار لن تتم إلا بعد أسبوع على الأقل، مع احتمالية عودة انقطاع الكهرباء مرة أخرى، مضيفًا أن الحكومات الأوروبية الكبرى تبدو عاجزة عن التعامل مع مثل هذه الأزمات.