الأسبوع:
2024-09-11@03:14:08 GMT

سمير فرج يوضح أسباب تأخر الرد الإيراني على إسرائيل

تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT

سمير فرج يوضح أسباب تأخر الرد الإيراني على إسرائيل

قال اللواء دكتور سمير فرج، الخبير الاستراتيجي: إن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يسعى إلى استمرار الحرب على غزة ولا يريدها أن تتوقف، لافتاً إلى أن إيران تنتظر المفاوضات التي تجري في الدوحة لوقف إطلاق النار في غزة.

وأضاف اللواء دكتور سمير فرج، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "على مسئوليتي " على قناة "صدى البلد"، أن إيران خائفة من ضرب المفاعلات النووية الإيرانية إذا ضربت إسرائيل، موضحاً أن إسرائيل تريد ضرب المفاعلات النووية الإيرانية حتى لا تتمكن من امتلاك نووي.

وأوضح، أن هناك عقوبات مفروضة على إيران منذ 12 عام بسبب المفاعلات النووية، مشيراً إلى أن مصر المتضرر الاول من الحرب على غزة.

وتابع الخبير الاستراتيجي، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن يريد الخروج للعالم وإعلان نجاحه في وقف إطلاق النار على غزة.

اقرأ أيضاًوزير الإعلام الفلسطيني يستمع لشرح تفصيلي عن فعاليات مهرجان العلمين الجديدة

الفريق أول عبد المجيد صقر يلتقي وزير الدفاع بجمهورية الصومال الفيدرالية

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أبناء الشعب الفلسطيني اسرائيل الحرب على غزة الدوحة الرد الإيراني الشعب الفلسطيني القضية الفلسطينية الولايات المتحدة بايدن حزب الله سمير فرج غزة فلسطين قطر مصر

إقرأ أيضاً:

"أربعون هنية".. ووقت إيران "المناسب وغير المناسب"

تحلّ ذكرى "أربعين" رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية الذي قتل في طهران، بالوقت الذي ما تزال فيه إيران لم تنجز الثأر الذي تعهدت به لدماء أزهقت على أراضيها.

ومع أن ذكرى الأربعين هذه طقس اجتماعي مصري قديم متوارث منذ عهد الفراعنة، فإنها أيضا عتبة زمنية بالغة الأهمية في الوجدان الشيعي، مذهب الأغلبية في إيران، وقوام الثيوقراطية الحاكمة في طهران، وكأنها -هذه الأربعين- بوابة للخروج من الحزن الشديد إلى تخليد الفقيد في دهاليز الذاكرة.

لكن إيران لا تريدها أن تبدو هكذا للعيان، فهي نفسها ومن دون أن يطلب منها أو يسألها أحد، لم توفر يوما واحدا من هذه الأيام الأربعين إلا وأفصحت فيها عبر مسؤوليها السياسيين والعسكريين على حد سواء أنها سترد على إسرائيل، ثم إن هذا الرد سيكون قاسيا ومؤلما.

أما التوقيت فدائما ما تكون الإجابة: "في الوقت المناسب".

آخر المتفوهين بـ"الوقت المناسب"، كان الشخص الثاني من حيث التراتبية في الحرس الثوري ذي الأهمية في النظام الإيراني، العميد محمد رضا نقدي نائب القائد العام لهذا الجهاز.

ويرى مراقبون أن 40 يوما في الحقيقة كانت كفيلة بإعداد جيش جرار، وتجهيزه بكل ما أمكن من تجهيزات، وكان بالإمكان أيضا خلال هذه الفترة الزمنية الوافرة، انتقاء لحظة تخل أو غفلة إسرائيلية وتوجيه الضربة المؤلمة، التي رآها أهل الشرق الأوسط في التصريحات والبيانات، ولم يشاهدوها في الواقع، لكن إيران ما تزال تتريث.

وليست مشكلة "الوقت المناسب" أنه إرجاء إلى أجل غير مسمى، إنما أن صاحبة الوعد المؤجل، إيران، وأيضا أرخبيل الجماعات المسلحة الذي تديره في الشرق الأوسط، قد ابتذلوا هذه الذريعة أمام إسرائيل في مناسبات يكاد يستحيل إحصاؤها، حتى بات التفسير أن الوقت المناسب هذا لن يحين بسبب العجز الإيراني عن تنفيذ رد حقيقي، لا احتمال ثانيا له.

وفي الجانب الآخر للجبهة، تقرأ إسرائيل الارتجاف الإيراني بوضوح. فيتصدى المسؤولون الإسرائيليون لتحذير إيران من شن أي هجوم بأن الرد ستقابله ردود.

وزير الدفاع يوآف غالات الذي يعد أقل ميلا للتصعيد مقارنته برئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، قال في آخر تصريحاته إن تل أبيب مستعدة لإحباط أي هجوم في كل الساحات القريبة والبعيدة، في رسالة لا يمكن ترجمتها إلا أنها موجهة لطهران.

والحال أن طهران أصبحت أمام معضلة تؤرقها، فلا هي قادرة على تنفيذ رد رادع، ولا تحتمل الإقرار أمام إسرائيل بعدم قدرتها على الرد لما لذلك من تداعيات كارثية على الأمن القومي الإيراني.

لذلك تحيل إيران تنفيذ الانتقام إلى الوقت المناسب، الذي لا يبدو أنه سيناسب!

مقالات مشابهة

  • حتى لا تعبث بذيل الأسد مجددا.. قائد الحرس الثوري الإيراني يتوعد مجددا بالرد على إسرائيل
  • قائد الحرس الثوري الإيراني يوجه رسالة تهديد لإسرائيل: الانتقام قادم لا محالة وستذوقون طعمه
  • سفير طهران لدى العراق: الرد الإيراني على مقتل إسماعيل هنية قادم
  • قائد الحرس الثوري: الرد الإيراني على إسرائيل قادم
  • قائد الحرس الثوري: كابوس الرد الإيراني يهز الاحتلال
  • عمرو سلامة يكشف أسباب تأخر الجزء الثاني من “ما وراء الطبيعة”
  • "أربعون هنية".. ووقت إيران "المناسب وغير المناسب"
  • عمرو سلامة يكشف أسباب تأخر الجزء الثاني من "ما وراء الطبيعة"
  • “العقيدة النووية” و”الرد”.. وأوراق إيران التفاوضية المقبلة!
  • مصادر أمنية:نقل مقرات الأحزاب الإيرانية الكردية المعارضة إلى غرب محافظة السليمانية تنفيذاً للأمر الإيراني