خبير تربوي يكشف المزايا والتحديات للنظام الجديد للمرحلة الثانوية
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
كشف الدكتور تامر شوقي، أستاذ علم النفس والتقويم التربوي بكلية التربية جامعة عين شمس، والخبير التربوي، مزايا وتحديات النظام الجديد للمرحلة الثانوية بدءا من العام الدراسي الجديد 2024/2025.
- يتسق مع نظم التعليم العالمية التى تركز على الكيف وليس الكم في عمليات التعلم
-لم يتم استبعاد أو حذف اى مادة دراسية، بل تم تغيير مواضعها ما بين مواد داخل المجموع ومواد خارج المجموع، أو دمج بعضها
-خفض الضغوط على الأسرة المصرية وتقليل من شبح الثانوية العامة
- تخفيف العبء المعرفي الواقع على اذهان الطلاب في ضوء دراستهم لعدد من المواد يتناسب مع قدراتهم العقلية
- إتاحة الفرصة للطلاب لفهم واستيعاب المقررات الدراسية المختلفة بدلا من حفظها بشكل صم مما ييسر تحقيق نواتج التعلم المستهدفة
-إتاحة الفرصة للطالب لممارسة الأنشطة المختلفة البعيدة عن الدراسة
- تخفيف أعباء الدروس الخصوصية
-جعل التعلم له معنى وهدف لدى الطالب
-إتاحة الفرصة للطالب للتمكن من المقررات الدراسة المختلفة
-معالجة بشكل غير مباشر مشكلات العجز في المعلمين من خلال دمج مواد مختلفة
- تقليل عدد أيام الامتحانات والمواد التى يتم تصحيحها مما يقلل من الاعباء الملقاة على المعلمين في عمليات المراقبة والتصحيح
-استعادة الوضع الطبيعي للعملية التعليمية من خلآل اعطاء الوزن الأكبر لعمليات التعليم والتعلم وليس الامتحانات
وأشار أستاذ علم النفس والتقويم التربوي بكلية التربية جامعة عين شمس، إلى تحديات التطبيق
• فجائية التطبيق وتغيير خطط الدراسة
• على اى اساس تم الحكم على مواد معينة بأنها خارج المجموع ومواد أخرى داخل المجموع
• لماذا لم بتم الانتظار حتى يتم تطوير المناهج الثانوية بعد ثلاث سنوات خاصة، وإنه لا بد من تطوير المناهج الحالية لتتسق مع منظومة المناهج الجديدة
• من أهداف هذا النظام محاربة الدروس الخصوصية، وعلى الرغم من ذلك فان المقررات الاساسية التى اقرها هى التى بها دروس خصوصية
• ما مدى توافق ما تم استبعاده من مواد خارج المجموع مع متطلبات الدراسة الجامعية
.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الثانوية العام الدراسي الجديد
إقرأ أيضاً:
القبة الحرارية.. خبير يكشف أسباب ارتفاع درجات الحرارة في الشتاء
كشف الدكتور عادل بن يوسف، خبير التغيرات المناخية، عن الأسباب التي أدت إلى ارتفاع درجات الحرارة في فصل الشتاء هذا العام، مؤكدًا أن التغير المناخي أصبح واقعًا ملموسًا وله تأثيرات واضحة على العديد من جوانب الحياة، بما في ذلك اختلال الفصول.
وأوضح أن الشتاء أصبح أكثر دفئًا نتيجة تزايد انبعاثات الغازات الدفيئة منذ منتصف القرن الماضي، مما أسهم في تعديل أنماط الطقس المعتادة.
وأوضح، خلال تصريحات عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هناك تغيرات كبيرة في التيارات النفاثة، وهي التيارات الهوائية الفاصلة بين الهواء البارد والدافئ، لافتًا، إلى أن هذه التيارات أصبحت أقل استقرارًا، ما يسمح للهواء الدافئ بالوصول إلى مناطق كانت باردة تقليديًا، مما يؤثر على الطقس في الشتاء، وكذلك في الخريف والربيع.
وأضاف أن بعض المناطق تشهد ظاهرة تُسمى "القبة الحرارية"، حيث يُحتجز الهواء الدافئ في الطبقات السفلى من الغلاف الجوي، مما يؤدي إلى ارتفاع درجات الحرارة حتى في فصل الشتاء.
وتناول تأثير ظاهرة النينيو، التي تتسبب في تسخين المياه في المحيط الهادئ. وأوضح أنه رغم أن تأثيرها هذا العام كان أقل من السنوات الماضية، إلا أن النينيو ما زالت تخلق اضطرابات مناخية كبيرة، خصوصًا في منطقة الشرق الأوسط. وأكد أن موجات الحرارة غير المعتادة ستزداد تكرارًا في السنوات القادمة بسبب الاحتباس الحراري المستمر، وارتفاع نسب الغازات الدفيئة في الغلاف الجوي.
وأشار إلى أن نقص تساقط الثلوج وذوبان الجليد القطبي يؤديان إلى اضطرابات في التيارات المحيطية، ما يسبب تقلبات جوية شديدة، مثل موجات حر في بعض المناطق وموجات برد في مناطق أخرى، كما شهدنا هذا العام في أمريكا، كندا، وأوروبا.
واختتم حديثه مؤكدًا أن فصل الصيف أصبح الآن أطول بمعدل 90 يومًا على حساب الفصول الأخرى، لا سيما الشتاء، الذي أصبح أقصر وأكثر دفئًا.