بعد التهديدات الإرهابية.. تايلور سويفت تستأنف جولتها الموسيقية في لندن
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
متابعة بتجــرد: تعود المغنية الأميركية تايلور سويفت لتقديم عروضها غدا الخميس في لندن مستأنفة أكبر جولة موسيقية على الإطلاق في العالم وسط إجراءات أمنية مشددة بعد إلغاء ارتباطاتها الأسبوع الفائت في فيينا في أعقاب إحباط مخطط لشن هجوم مستوحى من تنظيم الدولة الإسلامية المتشددة.
وقالت الشرطة البريطانية إنه لا يوجد ما يشير إلى أن ما جرى في فيينا سيؤثر على الحفلات الخمس التي ستحييها سويفت في ملعب ويمبلي ومن المقرر تشديد الإجراءات الأمنية، وفق ما نقلت وكالة “رويترز”.
وسيمر المعجبون في طريقهم إلى ملعب ويمبلي عبر أجهزة الكشف عن المعادن، ولن يُسمح لهم إلا بإحضار حقيبة صغيرة واحدة. وسيحظر إدخال العبوات الزجاجية، المعدنية، أجهزة الكمبيوتر المحمولة والمظلات.
وحذر منشور على الموقع الإلكتروني لملعب ويمبلي من أن “الأمن سيبعد أي شخص يتسكع خارج الملعب”.
وقالت تايلور سويفت في وقت سابق إن خوفها الحقيقي كان بشأن الخطر الذي يهدد معجبيها بعد هجومين على حفلين موسيقيين عام 2017 تمثلا في إطلاق نار في مدينة لاس فيغاس وتفجير انتحاري في مانشستر بإنكلترا، ما استدعى إعادة التفكير في كيفية تأمين السلطات البريطانية للحفلات الكبيرة.
وأضافت أن الهجومين جعلاها “مرعوبة” من الاستمرار في الجولة ودفعاها إلى المزيد من التخطيط واتخاذ تدابير سلامة إضافية.
main 2024-08-14 Elie Abou Najemالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
الكولونيل ريموند باول: الضربات الأمريكية ضد الحوثيين لردع التهديدات
قال الكولونيل الأمريكي المتقاعد، ريموند باول، إن الغارات الجوية التي استهدفت مواقع الحوثيين في اليمن نفذتها الولايات المتحدة بشكل أساسي، وإنها تمتلك القدرات والقواعد العسكرية اللازمة لشن مثل هذه الهجمات في المنطقة، مؤكداً أن الضربات كانت أمريكية، رغم تصريحات الحوثيين بأنها هجمات مشتركة مع بريطانيا.
وفيما يتعلق بمدى تأثير هذه الضربات على عمليات الحوثيين ضد السفن في البحر الأحمر، قال باول، خلال مداخلة مع الدكتورة منى شكر، "يمكننا توقع استمرار استهداف السفن الأجنبية، حيث توقفت بالفعل العديد من السفن عن استخدام البحر الأحمر بسبب الهجمات السابقة. هذه الضربات ليست مجرد إجراء واحد لوقف الهجمات، بل بداية لحملة أوسع تهدف إلى إنهاء هذه التهديدات."
وأشار إلى أن الجانب الأمريكي لا يرى هذه الضربات كإجراء منعزل، بل كجزء من استراتيجية أوسع قد تتصاعد إذا استمر الحوثيون في استهداف السفن.
وحول ما إذا كانت الغارات استهدفت مواقع عسكرية فقط، أم أن هناك أضراراً لحقت بالمناطق السكنية، أوضح باول أن هذا الجدل ليس جديدًا، مضيفًا:
"عادةً ما تدّعي الجماعات المتمردة أن الضربات استهدفت مناطق سكنية، فيما تؤكد الولايات المتحدة أنها ضربات دقيقة على مواقع عسكرية، من الصعب معرفة الحقيقة فورًا، حيث تحتاج مثل هذه الأمور إلى وقت للتحقق وتحليل الصور والمعلومات."
وأضاف أن بعض الجماعات المسلحة تتعمد وضع معدات عسكرية قرب المناطق السكنية أو الحساسة، مما يجعل أي ضربة عسكرية تسبب خسائر مدنية، ويمنحهم ذريعة لاتهام الولايات المتحدة بالاستهداف العشوائي.