إحصائية الجنود الإسرائيليين المعاقين بسبب حرب غزة
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
أعلنت وزارة الأمن الإسرائيلية اليوم الأربعاء 14 أغسطس 2024 ، أن عدد الجنود الجرحى الذين اعتنت بهم قسم تأهيل الجنود المعاقين بلغ 10,056 جنديا الذين أصيبوا منذ بداية الحرب على غزة ، في 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
وجاء في بيان صادر عن وزارة الأمن، أن مدير عام الوزارة، إيال زامير، عقد اجتماعا لإدارة الوزارة جرى خلاله التداول في "إستراتيجية استيعاب والعناية بآلاف الجرحى في الحرب، إلى جانب استمرار الاعتناء بـ62 ألف جندي معاق الذين أصيبوا في حروب سابقة".
إقرأ/ي أيضا:
سفراء ثلاث دول في إسرائيل يدعون لاتفاق مع حـماس
صحيفة: مصر تنقل رسالة تحذير لإسرائيل بشأن مفاوضات غـزة
وتشير معطيات قسم تأهيل الجنود المعاقين إلى أنه يتم استيعاب أكثر من ألف جريح شديد شهريا من جراء الحرب المستمرة، إضافة إلى حوالي 530 جريحا في حروب سابقة.
ويشكو 35% من الجنود المعاقين خلال الحرب الحالية على غزة من أزمة نفسية، و37% يواجهون إصابات في أطرافهم، و68% من الجنود المعاقين في الحرب الحالية هم جنود في قوات الاحتياط، و51% منهم في سن 18 – 3- عاما و31% في سن 30 – 40 عاما.
والإصابة الأساسية لدى 2800 من الجنود المعاقين هي أزمة نفسية، بينها الهلع والكآبة وما بعد الصدمة وصعوبة التأقلم وصعوبة التواصل مع آخرين.
ويواجه أكثر من 3700 جندي معاق إصابات في الأطراف، و192 أصيبوا في الرأس، 168 أصيبوا في العيون، 690 مصاب بالعامود الفقري، و50 جنديا بُترت أطراف في أجسادهم.
ويتوقع قسم تأهيل الجنود المعاقين أن يعتني القسم بحلول العام 2030 بنحو 100 ألف جندي معاق، وأن يواجه 50% منهم أزمات نفسية.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الجنود المعاقین
إقرأ أيضاً:
الدعم السريع: عناصرنا أصيبوا بالكوليرا في الهلالية ولا صحة لاتهامات التسمم
دعا مستشار قائد الدعم السريع، إلى الضغط على الحكومة للسماح بدخول المساعدات الإنسانية، مشددًا على ضرورة تمكين المنظمات الدولية من الوصول إلى المتضررين
التغيير : كمبالا
كشف مستشار قائد قوات الدعم السريع، أيوب نهار، عن إصابة عدد من قواتهم بالإسهالات المائية نتيجة تدهور الأوضاع الصحية في مدينة الهلالية بشرق الجزيرة، مشيرًا إلى براءة قواتهم من التسبب في حالات التسمم التي شهدتها المنطقة.
وأوضح نهار في تصريح لـ”التغيير” أن الدعم السريع سير قوافل إنسانية وطبية إلى الهلالية في محاولة للسيطرة على الوضع وتخفيف معاناة المواطنين. ونفى تمامًا مسؤولية قواتهم عن الأزمة، لافتًا إلى أن الاتهامات الموجهة إليهم تفتقر للأدلة.
وأوضح أن منظمات الأمم المتحدة أرجعت ما يحدث في الهلالية إلى تفشٍ الكوليرا، ولفت إلى أن هذا المرض مرتبط بتردي البيئة وانهيار الخدمات الصحية. وألقى باللوم على حكومة بورتسودان، التي قال إنها تفرض حصارًا جائرًا على ولاية الجزيرة، مما أدى إلى تفاقم الأوضاع الصحية ومنع وصول المساعدات الإنسانية.
وأضاف: “الحركة الإسلامية التي تقود الحرب تعمل على تضليل الرأي العام من خلال اتهامنا بوضع مواد سامة في مياه الشرب. وأضاف: “عند اكتشاف أن حالات التسمم مرتبطة بأوضاع غذائية، تم اتهامنا مجددًا دون أدلة”.
وقال نهار لـ”التغيير”: “حكومة بورتسودان أعلنت صراحة عبر مفوضية العون الإنساني أنها لن تسمح بدخول المساعدات إلى ولايتي الجزيرة وسنار، مطالبة المواطنين بالتوجه إلى مناطق تحت سيطرة الجيش للحصول على الخدمات”.
ودعا مستشار قائد الدعم السريع، إلى الضغط على الحكومة للسماح بدخول المساعدات الإنسانية، مشددًا على ضرورة تمكين المنظمات الدولية من الوصول إلى المتضررين.
وأضاف: “نعلم أن الحركة الإسلامية وحزب المؤتمر الوطني لا يكترثون لمعاناة الشعب السوداني، لكن يجب علينا الاستمرار في تقديم المساعدة”. على حد تعبيره
وصل عدد ضحايا مدينة الهلالية إلى 463 شخصًا منذ أواخر أكتوبر الماضي بينهم قتلى نتيجة التسمم الغذائي وإطلاق النار المباشر، وذلك ضمن سلسلة هجمات شنتها قوات الدعم السريع في شرق ولاية الجزيرة، عقب انضمام ابوعاقلة كيكل إلى الجيش.
الوسومالدعم السريع الهلالية نهار